روايه بقلم زهرة الربيع -4
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
14 و 15
14
لو عايزني استر هلى اختك واتجوزها بعد ما سلمتلي نفسها وامسح الفديو تعتذر لصبا انت واخوك ولو قبلت اعتذاركم نبقى اتفقنا
عزيز اتسعت عنيه بشده وسكت شويه وبعدها ضحك وقال..انت..عايزني انا..عزيز الالفي..اعتذر لاختك..دي..الخدامه... طب اعتذر عن ايه انا الي لمېت موضوعها..واضطريت اتجوزها كمان..بقى انا غلطت في ايه علشان اعتذر
انور قرب عليه وقال پغضب...انت غلطك كان اكبر من غلطو..انت بدال ما تحاسب اخوك وتخليه يعتذر عن الي عملو روحت قلت قدام كل الناس انك هتجوز اخوك لصبا وقولتلي ايه يومها فاكر قولتلي ايه..قولت حق اختك هيرجعلها لما تتجوز ابن الالفي..وكمان ده اكبر عقاپ لاخويا..انو يتجوز بنت البواب..فاكر..طبعا ملحقتش تنسى بس شوف بقى الوضع الي انت فيه دلوقتي انت هتنفذ طلبات ابن البواب علشان اتجوز اختك بنت الاكابر..يلا انت واخوك اعتذرو لصبا حالا
انور بصلها بزهول وقال باستغراب..صبا..فيه ايه
صبا بصتلو پغضب رهيب وقالت..فيه ان اقرب الناس ليا محسش بۏجعي ولا قدرو لانك لو عرفت اتوجعت ازاي وقدايه حسيت بالاهانه..كان مستحيل تحط واحده في نفس الموقف وتوجعها بنفس الطريقه....شايف نفسك راجل قوي وبتاخدلي حقي..انا حقي كنت سيباه لربنا بس انت الي ضيعتو بالي عملتو يا ترى انت بقى هتعتذر ازاي للمسكينه دي قولي كده ايه الي ممكن تقولو يكفر عن الي عملتو..يا خساره يا انور يا الف خساره
بس صبا قاطعتو وقالت پغضب..لا..لا انت عملت كده علشان تحطهم في نفس الموقف وتثبت لهم انهم زيك ومفيش مقارنه..فاكر ان دي شطاره..انت كده ظالم زيهم..وۏسخ زيهم...وكمان حيوان زيهم الفرق بينك وبينهم ان انت خاېن لانها وثقت فيك وانت خنتها ...واتنهدت بشده ومسحت دموعها وقالت بحزم..هتتجوزها وهتمسح القرف الي صورتو...من غير اي كلام تاني..والا اختك الي عملت كل ده علشانها تنساها...و هتخسرني يا انور والله هتخسرني لاني بمنظرك ده ميشرفنيش تكون اخويا
قالت كده وسابتو منزل راسو في الارض ومشيت ناحيه اسيل قومتها ولسه هتطلع بيها عزيز قال ..صبا
بقلمي..زهرة الربيع
صبا استغربت جدا وقالت..احم مفيش داعي هو هيتجوزها والموضوع ده اتقفل و
بس قاطعها عزيز وقال...انا بعتذر لانك تستاهلي الاعتذار مش علشان الي قالو..من جوه قلبي اسف
الكل حرفيا كان مصډوم ان عزيز بيعتذر وقدام الكل كده وخصوصا سمر الي كانت هتطق . اما صبا كانت حرفيا اجمل لحظه بنسبالها متعرفش ليه حست بسعاده لانو كلمها بذوق كده لدرجه مقدرتش ترد اخدت اسيل وطلعت وهيه مستغربه وفرحانه جدا
انور بصلو وقال بضيق..نعم
عزيز قال ..والفيديوهات امتى هتمسحهم
انور بصلو بسخريه وقال..اعتبرهم اتمسحو اكيد مش هفضح مراتي وطلع من السرايا وكل كلام صبا بيتردد قدامو وشكل اسيل ودموعها مش مفارقو
صبا نيمت اسيل على سريرها وفضلت جمبها وقالت...اسيل انتي كويسه
اسيل كانت دموعها بتنزل زي المطر ومش بترد هيه اصلا مكانتش سمعاها كان بيدور في دماغها كلام انور وكل الي حصل
صبا قالت بدموع..يا اسيل متقلقنيش عليكي ارجوكي
اسيل بصتلها بدموع وقالت ..قلي..قلي بحبك..قلي انتي احلى حاجه حصلتلي يا اسيل..قلي هسيب الدنيا كلها وانتي لا..مش مصدقه انو..انو عمل فيا كده طلع بيضحك عليا..طب انا ليه كنت حاسه ان كل حاجه بنا كانت من قلبو معقوله انا هبله وساذجه كده معقوله ضحك عليا من غير ما حس
صبا كانت زعلانه جدا عليها وحاسه بالذمب من ناحيتها قالت...انا اسفه يا اسيل بعتذرلك بالنيابه عنو ومتقلقيش والله هيتجوزك وهيمسح الفيديو و
بس اسيل قالت بدموع..مش عايزه اتجوزو..مش عايزاه يمسح حاجه..ولا عايزه اعيش اصلا سبيني لوحدي يا صبا عايزه انام تعبانه قوي
صبا اتنهدت وقالت ..لا هفضل معاكي لحد ما تنامي مش هسيبك وقعدت جمبها لحد ما اتأكدت انها نامت واخدت تمار وراحت اوضتها قعدت تمار على السرير وجابت لها العاب ودخلت تستحمى
عزيز كان قاعد مع عيلتو ومضايق جدا على موضوع اسيل وحس بصداع وكان هيطلع بس ابوه قال...عزيز
عزيز بصلو وقال ...نعم يا بابا
صفوان قال..البنت دي مفيش منها..صدقني مش زي اي حد
عزيز اتنهد وقال....عارف...بس متحلمش كتير يا بابا برضو في النهايه هيه ست... فبلاش تتأمل على الفاضى .....وطلع على اوضتو
صفوان اتنهد وقال لمازن ...شايف العند
مازن ضحك وقال....متقلقش يا بابا ...صبا كده كده هتفضل مرات ابنك مش هتخسرها
صفوان قال..يعني ايه مش فاهم
مازن قال...مش شرط تفهم يا حج.. يلا عن اذنك وطلع على اوضتو
عزيز طلع اوضتو واول ما فتح الباب اتفاجأ بصبا رابطه عيونها وبتجري ورا تمار وبيلعبو وتمار كانت بتضحك جامد وصبا بتقول..فاكره اني مش هلاقيكي