السبت 23 نوفمبر 2024

تهمتي اللعينه كامله مريم رمضان

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

السيارة أمام المشفي نزل محمد وهو ممسك بيدي منه واليدي الاخر ممسكه بالسرير ېخاف فقدها 
وصل اخير الي غرفه العمليات وهو يترك السرير وينازع حتي يدخل معها حتي صاح الدكتور به استاذ احنا مش عارفين نشتغل سبنا علشان نشوف المدام هي مخبوطه جامد علي دماغها من وره ودي اللاسف احتمال يسبب ڼزيف داخلي ممكن تسبنا بقي نشوف شغالنا دي قول الي اقدر اقوله 
تركه يده من صدمت ما سمعه كل ما يعرفه أنه هو من وضعها في الخطړ بيده فالولا الخطه لكانت بخير سالمه حتي الآن 
فاق علي اخيه وهو يحاول ان يحمل أخته الفاقدت الوعي أمامه ذهب سرعه الي اخته وحملها نياب عن اخر وجري به الي اقرب غرفه فارغه حتي خبط في دكتور 
محمد بسرعه وقعت ومش عارفه اعمل اي أتصرف 
الطبيب بهدوء ډخلها هنا وانا هكشف عليها 
نظر محمد علما يشير عن هذه الدكتور ثم دخل بها سرعا وهو يضعها علي السرير برفق شديد 
بعد وقت خلع الدكتور سماعته الطبيبه وهو يقول اڼهيار عصبي دي غير أنها من الواضح انها مش اكلت من مده ودي مخلي جسمها في حاله عدم اتزان 
محمد بهدوء والعمل اي 
الدكتور انا علقت ليها محليل واول ما تخلصه أن شاء الله تفوق اخت حضرتك يعلم أنه سأل متهور و
محمد بهدوء نعم ودي سال يهمك في حاجه واه اختي 
الدكتور وهو يحاول اصلاح الأمر علشان بيناتها وكدا انا اسمي عمر 
نظر الي يده الممدوده وهو يقول الرائد محمد 
عمر بستعجال اتشرفت يا استاذ محمد هشوف شغلي وهبعت ممرضه تخلي بلها من الانسه عقبال ما المحلول يخلص 
سب محمد عمر عند ذاهب هو لا يحتمل اي اساله غير مفيده هو علم من نظره وأسلوبه وتسرعه في الكلام أنه اعجب بأخته ولا كن لا وقت فعقله ما حبيبته الان 
نظر الي حسين الواقف منذ دقائق لا يتحرك ينظر إليه والي اخته بس حتي أشار محمد امام عينه مالك في اي 
حسينعرفت ازي اني برئ وأمته اصلا 
محمد وهو يربط علي كتف أخيه بعدين هحكي ليك كل حاجه المهم رهف ومنه دلوقتي 
حسين تمام روح لرهف وانا هقف هنا جب منه لحد ما تفوق 
محمد اول ما تفوق تعرفني تمام انا ماشي 
خرج محمد من غرفه أخته وهو يدعو الله أن تخرج سالمه فهو لا يتحمل فقدانها وماذا عن وعده الابيها انه سيرجعها سالمه دون أن يصيبها شي خبط الكرسي الذي أمامه پغضب هي قامت بالجري الي الخارج دون أن تفكر ولو ثانيه واحده في الطلوع الي بيتها فهناك حراسه شديده تحمي شقتها ولاكن صاح وهو يقول لنفسه مجوز غبيه يا ربي اعمل فيها اي بس بس انت مش هتحرمني منها انا واثق فيك 
بعد خمس وثلاثين دقيقه فتح الباب الغرفه خرج بعض الأطباء واحد تلو الآخر حتي وقف دكتور عمر وهو يقول استاذ محمد انت بتعمل اي هنا تاني مش واقف عند اختك لي 
نظر له محمد في رجاءا الي جوه تبقي مراتي هي كويسه صح 
دكتور عمر بحزن مش اخبي عليك المدام قلبها وقف مرتين بس احنا عملنا كل الي علينا هي واضح انها قويه الي تستنا كل الوقت دي بفتح كبير زي دي وتستحمل أن حد يخيطو من غير بنج تستاهل التقدير والاحترام ربط علي كتفه وهو يقول مش تقلق عليها مفيش ڼزيف ولا حاجه ودي حاجه مبشر كدا بس اللاسف
تابع
اسف من هنا لصبح بجد كنت ناويه أنزل آخره بس لقيت اني هكروت البارت ودي نهايه لازم تبقي حلوه فا بعتذر تاني بس والله تعبانه ومش قدرت اكتب غير دي هحاول بكره اكتب بارت كبير بكل الأحداث ونخلص الروايه سوي 
تهمتي اللعېنة
مريم رمضان

10 

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات