قصة بقلم سلمي محمود مكتملة
بتبعثر _ أيه الانتى لبساه ده
هند اقتربت منه ولفت زراعيها حول عنقه وهمست بجانب اذنيه
وحشتنى
بقالى سنه ونص بټعذب
ولما لقيتك خلاص عايز تبعدنى عنك
انا بعشقك يا أدم
بعشقكترب منه اكتر وبدأت فى فك ازرار قميصه
ولكن لم تكمل ما بدأته
وهى تشاهد باب الغرفه بفتح ودخول شهد منه
شهد پصدمه ودموع نظرت لأدم الذى انتفض وابعد هند عنه فور دخولها
شهد بهدوء مريب _ اسكت يا أدم
انا مليش حق اتدخل بينكم
بس على الأقل مش فأوصتى يا أدم
مش فأوضتى
اطلع برا
ادم پغضب _ .....
تفتكروا أدم هيعمل ايه
هيرجع لمراته الفضل معاها سنين
ولا حب شهد هينتصر.
يتبع.....
رواية شهد الادم الفصل الثالث عشر
شهد بهدوء مريب _ اسكت يا أدم
انا مليش حق اتدخل بينكم
بس على الأقل مش فأوصتى يا أدم
اطلع برا
ادم پغضب ابتعد عن هند _ اطلعى برا
شهد بدموع كادت ان تخرج من الغرفه
أدم پغضب _ استنى انتى
اطلعى برا يا هند
دى اوضه شهد
ولو سمحتى الحركه دى متتكررش تانى
وانا لما اعرف اقرر انا هعمل ايه معاكى اكيد هبلغك
بس الهقدر اقوله انى بجد مش قادر اتعامل معاكى كزوجه حاليا
ودخلت أوضتها بسرعه
أقترب أدم من شهد
اما انتى بقا عقابك معايا عسير
شهد پغضب _ ليه بقا ان شاء الله
عشان قطعت عليك اللحظه انت والمدام
أدم بعصبيه _ اخرسى يا شهد اخرسى
بقا انتى بجد عايزانى اروح لها
هو ده الفارق معاكى
يعنى انا اقرب منها عادى بس ده ميحصلش فأوضتك
عادى
لو عايز تروح لها دلوقتى اتفضل انا مش همنعك
ده حقك
أدم بخبث اقترب منها _ بقى كدا الكلام
ماشى يا شهد وانا مستغنى عن حقى منها وعايز حقى منك انتى
شهد پغضب ابتعدت عنه _ ﻷ يا ادم ﻷ
ده بعينك
طول ما انت مش عارف تاخد قرار هتعمل ايه معاها
ملكش حاجه عنى
ولو عايزها يا أدم انا مش هعيش على زمتك لحظه واحده كمان
وهتطلقنى يا ادم هتطلقنى ڠصب عنك
أدم پغضب كتف زراعيها خلف ظهرها انا لو عايز اخدك ڠصب دلوقتى هعملها
بس انتى عارفه انى بخاف ربنا كويس
أدم زقها عالأرض وخرج من الأوضه ومن الشقه پغضب
خلاص مش هخسر حاجه اكتر من كدا
عند شهد بتبكى پقهر
اااه يارب انصرنى يارب
انا مش عارفه هعمل ايه لو ادم اختار مراته انا هموووت والله
شهد قامت تصلى لعل ربنا يفك كربها
عند ادم لضل يلف بعربيته والڠضب متمكن منه
وفجأه اخد قرار ينفذه
ادم روح البيت واول ما دخل
قال لشهد ولهند يطلعوا برا
ادم بص لشهد _ انتى هتفضلى على زمتى يا شهد لحد ما اموت
شهد وقتها كان عايزه تحضنه وتقول شكرا على كل حاجه بس اټصدمت لما كمل كلامه
وانتى يا هند انا مش هقدر اظلمك انتى كمان مراتى وهتغضلى مراتى طول العمر
وانا انهارده هكون ليكى
ليكى انتى وبس
هند وقتها الفرحه مكنتش سيعاها
وفجأه وبدون مقدمات نطت على ادم وحضنته بقوه ووضعت شفاتيها على شفاتيه وقبلته قبله عميقه
ډم بعد هند
روحى يالا اتوضى عشان نصلى مع بعض الاول
هند دخلت أوضتها
وشهد بصت ﻷدم پقهر ومتكلمتش ولا كلمه
ودخلت أوضتها تبكى على حالها وحبها الوحيد
أدم دخل لهند لقاها لابسه قميص نوم ڤاضح جسدها بسخاء
أدم اتعصب وقال لها
ايه دا انا مش قولت هنصلى الاول
هند اقتربت منه وطوقت زراعيها على رقبته _ وحشتنى يا ادم ومش قادره اصبر اكتر من كدا خلاص
وشرعت فى فك ازرار قميصه بيديها الى ان مسكها ادم بقوه
روحى اتوضى
اخلصى يالا
هند دخلت الحمام وخرجت بعد شويه وادم دخل بعدها
وبعد قليل انتهوا من صلاتهم
وهند بسرعه خلعت اذدالها واقتربت من ادم وهمست بجانب اذنيه
وحشتنى اوى
بس أدم مقدرش يقولها حاجه بالعكس ده بعد عنها واكنه بيقولها ده مش من حقك
وانى كنت غلطان فالكلام القولته بس
وما ان بدات هند بتقبيله مره اخرى
حتى انتفض ادم سريعا وابتعد عنها
آدم بتنهيده طويلة _هند انا حياتي استقرت خلاص مع شهد ومبقتش بشوف غيرها قدامى.
هند پصدمة _انت خاېن يا آدم.
لأن انا حبي ليك فضل زي ما هو رغم كل الحصلى
وانت فثوانى سلمت لست شهد
آدم _بالعكس شهد هى الاتعذبت اوى
كفايه انها استحملت تتجوزنى وهى عارفه انى كنت بحبك
بس هى فعلا انتصرت وانا بقيت بعشقها مش بحبها بس
هند قربت ع آدم بثقة وقالت _انا متاكده انك لسه بتعشقني
آدم بثبات وثقة _انا مبقتش آدم بتاع زمان الكان بېموت فهواكى
انا بقيت ادم تانى
وعرفت لما حبيت شهد ان الحب تضحيه بين اتنين
مش انا بس الأضحى
انا عشان