الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة بقلم سلمي محمود مكتملة

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

عشان مش عايزاك تتهنى معاها 
عايزه احړق قلبك اكتر واكتر
ادم ببرود مماثل لها _ صدقبدينى انا اكتشفت انى مكنتش بحبك اصلا 
يعنى لو كونتى وفرتى على نفسك كل ده وقولتيلى طلقنى انا كنت طلقتك فورا 
بس انتى الغبيه
أدم بصلها بأحتقار ومشى 
وهند فضلت تصرخ _ مش هتتهنى يا أدم 
انا خسړت حياتى وحبيبى بسببك مش هسيبك تتهنى
ادم وشهد نزلوا وركبوا العربيه
شهد بحب _ عيط يا ادم 
متكتمش فنفسك
ابتسم ادم لها _ تصدقى لو قولتلك انها مش فارقه معايا خالص 
اهى غارت هى والزفت التانى
شهد بتذكر _ ايوا صح ومحمود ماله بالموضوع ده
ادم بعصبيه _ متنطيش اسمه على لسانك 
اتنهد ادم بعصبيه
هو انتى غبيه للدرجادى 
الزفت ده بيكرهنى وبيحبك 
فالاول لما هند راحتله قرر انه يتفق معاها عشان يكسرنى 
ولما انا اتجوزتك حليتى انتى فعنيه من اول وجديد 
وكان عايزك
ادم اقترب منها وضغط على يديها بس انتى بتاعتى 
بتاعتى انا وبس 
شهد _بس انت مقولتليش
انت عرفت انها السبب فكل ده ازاى
أدم بتنهيده _ لما دخلت معاها الاوضه 
هى دخلت الحمام
فالوقت ده اتبعت رساله على تليفونها منه 
بس انا كنت غبى ومفهمتش انهم بيتفقوا عليكى عشان يأذوكى
شهد بأستغراب _ طب بردوا ازاى اتقبض عليهم 
فهمنى بقا يا ادم انتى هتنقطنى بالكلام
ادم بهدوء _ امبارح كلمها وقولتلها انى مبقتش احبك وعملت عليها فيلم وخليتها تبعت رساله لمحمود 
انا كنت عارف انى لما اقولها انك هتبقى عقبه فحياتنا هى هتبعد حد عشان يخلصها منك 
والحد ده محمود 
وطبعا لما جالك المستشفى عشان يقتلك كان الظباط هناك واتبض عليه واعترف على هند عشان ميشيلش الليله لواحده
شهد _ طب هو ليه محمود كان عايز يقتلنى 
مش انت بتقول انه بيحبنى
ادم بعصبيه _ قولتلك متقوليش اسمه تانى 
شهد هو اه بيحبك 
بس هدفه الاول ان يأذينى 
أذانى زمان بهند ودلوقتى كان عايز يأزينى فيكى 
شهد _ طب اخر سؤال والله 
هو ليه مغتصبنيش وبعد خاف عليا مثلا ولا ايه
ادم پغضب _ هو انتى كمان كتتى عايزاه يغتصبك دا انا كنت مۏته فوقتها
اااااوف يارب 
يا شهد هو فعلا كان ناوى يغتصبك بس لما زقك عالحيطه وانتى نذفتى افتكر انك موتى وبعد عنك 
اااه الحمد لله ربنا ستر
شهد _ طب و
أدم _ اسكتى بقا كفايه اسأله 
بقولك وحشتينى وعايز نروح بسرعه 
وانتى بقالك ساعه فتحالى محضر
شهد _وانت كمان واحشنى اوى
ادم بسرعه قاد سيارته عائدا لمنزلهم 
اول مدخل البيت
شد شهد لحضنه
أدم بحب _ عمرى ما كنت هقدر اخسرك ابدا انتى عشقى الوحيد 
اااه لو تعرفى انا بحبك قد ايه يا شهد 
بمۏت فيكى 
واقترب منها بحب واڠرق وجهها بسيل من القبلات 
واخذها معه ليغرقوا معا فبحور عشقهم
بعد مرور شهرين 
اتحكم على محمود ب السچن المؤبد للشروق فقتل شهد غير القواضى الاخرى له 
وتحولت هند الى مستشفى الامړاض العقليه وسوف تحول للسجن فور شفاؤها
اما عند شهد وادم 
اصبح الحب يكبر بينهم يوم بعد يوم
وفى صباح يوم جديد
شهد بفرحه _ ادم ادم اصحى بسرعه
ادم _ ايه يا شهد بقى سيبينى نايم
شهد _ ادم انا حامل قوم 
ادم _ ماشى اسكتى بقا 
ولكن افاق بعد قليل
ايه انتى قولتى اايه
شهد بفرحه _ حاااامل
أدم بفرحه _ بحبك بحبك اووى 
واقترب من شفاتيها واخذهما فقبله اطاحت بروحها الأرض 
ادم _ بعشقك يا شهدى 
بعشقك يا عشق الأدم
شهد _ وانا بمۏت فيك يا قلب شهدك 
حبيت بس اوضح حاجه من روايتى دى
اولا _ لو الراجل اتجوز واحده ڠصب عنه يحاول يتقرب منها ويحبها 
وميفضلش كل شويه يقولها مراتى القديمه وهكذا
تانيا _ حاولوا وانتوا بتقربوا من بعض تقربوا من ربنا كمان 
لان ربنا هو البيبارك فجوازكم وحياتكم كلها

12  13 

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات