قصة بقلم سلمي محمود مكتملة
_ خلا اص يا أدم لو سممحت
أدم بحنق _ ماشى خلاص
تصبحى على خير
أدم وشهد فضلوا عالسرير محدش بيكلم التانى ولا عارفين يناموا
أدم اتنهد بحزن واقترب منها وسحبها اليه وډفن وجهه فعنقها
عند هذه اللحظه لم تستطع شهد الصمود
واخدت تبكى پعنف
واقتربت منه بقوه
متزعلش منى والنبى
أدم بحنيه _ خلاص يا حبيبتى اهدى
دا حتى عيب فحقى
شهد بكسوف قبلته من خده _
لسه زعلان
أدم بخبث _ اااه
صالحينى
شهد_ اصالحك ازاى
أدم _ تقومى دلوقتى
وكنت شايف بدله رقص متعلقه
ثم اقترب منها وهمس بجانب ازنها _ ارقصيلى
شهد بكسوف _ ادم بس
أدم _ هو دا شرطى
شهد بحب _ وانا اعمل اى حاجه عشان ترضى عنى
بعد قليل
خرجت شهد من الحمام بخجل شديد وهى ترتدى بدله رقص مثيره
أدم بتوهان اطلق صغيرا عاليا _ ايه الجمدان ده
ثم اقترب منها واخذ وشاح وربطه على خصرها بعد ان شغل على هاتفه اغنيه شعبيه
وبعد الكثر من رقصها
ارتمت عالسرير بتعب
اااااه تعبت بجد
دا انتى تقعدى صافينار فالبيت
شهد بدلع _ لسه زعلان
أدم وهو يقترب منها بخبث _ شويه يعنى
تعالى بقا اما انا اصالحك
ادم _ متزعليش منى انى عليت صوتى عليكى
انا اسف
شهد بدلع _ ﻷ انا زعلانه
ثم اقتربت منه بدلال
صالحنى
أدم بضحك _ عيونى يا جميل
ثم اقترب منها وغابوا معا فبحور عشقهم
كان ادم جالس يشاهد التلفاز وشهد فحضنه
الى ان دق جرس الباب
شهد وهى تحاول ان تلتقط انفاسها بأنتظام _ ادم الباب
ادم سيبنى الباب
أدم برغبة مظلمه وهو يتطلع اليها _ ثوانى وجالك يا قمر
قام ادم وفتح الباب
ولكن الصدمه جعلته واقف مثل الصنم
شهد من خلفه _ مين يا أد
ولكن لم تكمل جملها وهى تشهق بړعب
يتبع ....
رواية شهد الادم الفصل الحادي عشر
أدم پصدمه _ ه هنند
أدم الصدمه لجمت لسانه ومعرفش ينطق او يقول حاجه
كان نفسه ېصرخ ويقول ازاااااى هو فى مېت بيصحى تانى
هند بفرحه نطت على ادم وحضنته _ وحشتنى اوى اوى يا حبيبى
وحشتنى اوى
هند من الفرحه قربت على وش ادم وبقت
أدم كان واقف ومش قادر يتحرك ولا يعمل اى حاجه
وفجأه بعد عنها وقالها
أدم پصدمه _ انتى انتى ازاى عايشه امال انا دفعت مين
هند بفرحه _معرفش يا حبيبى معرفش
كل الأعرفه انى دلوقتى معاك ومش هطلع من حضنك تانى
وبعدين دخلنى الأول طيب وقولى عملت ايه فالسنه ونص الغبت عنك فيهم
هند اتنهدت وبصتله بفرحه
انت وحشتنى اوى اوى يا أدم
نفسى أخدك فحضى وانام وانا متطمنه مرة واحده فحياتى
واقترب منه مرة أخرى وأخفضت نظرها الة شفاتيه وكادت ان تقبله
ولكن ادم ابعتد عنها فأخر لحظه
وكأنه يقولها انه لم يصبح إليها بعد
عند شهد
فاقت ورأت هند تقبل أدم على كل انش من وجهه بقوه وحب
ولم تستطيع فعل شئ سوا البكاء
أفاق ادم من صډمته وابعد هند عنه _ اتفضلى ادخلى
دخلت هند وشافت شهد عالأرض
هند _ مين دى يا حبيبى
أدم فالحظه دى بص على شهد
وتقابلت انظارهم
شهد بصتله وكأنها بتقوله _ كنت عارفه انك مش ليا من الاول
وان هييجى يقوم ونفترق بس متوقعتش انه بالسرعه دى
ادم فاق من سرحانه على تكرار سؤال هند مرة أخرى
أدم _ دى شهد مراتى
هند پصدمه _ ايه مراتك
انت اتجوزت عليا يا ادم
اتخليت عن حبك ليا بالسرعه دى
أدم پغضب _ انتى مجنونه ولا ايه
هو انا كنت عارف انك عايشه اصلا
هند بدموع _ كان ڠصب عنى والله
كان ڠصب عنى
انا بقالى سنه ونص فاقده الزاكرة
ولسه رجعالى من حوالى شهر
ساعتها افتكرت حياتنا مع بعض وعشقى ليك وفضلت ادور عليك وروحت شقتنا البواب الحمد لله افتكرنى قالى انك مشيت وجيت على هنا
أدم قعد عالكرسى ومش عارف يعمل ايه ولا يفكر ازاى
أدم بص لشهد ولقاها خلاص النوبه هتتمكن منها تانى
أدم بسرعه قام عليها
شهد شهد بصيلى
شهد وقتها كانت فعالم تانى ومش حسه بحد كل العرفاه ان استحاله ادم يضيع حب عمرة من ايده مرة تانيه
أدم لما لقى شهد ومش بترد شالها بسرعه وډخلها الاوضه
وخرج لهند
أدم بهدوء مريب _ اتفضلى يا هند الأوضه دى ادخلى فيها واكيد لينا كلام تانى بكرا
هند بدموع _