رواية للكاتبه اميره حسن -2
اصلا معايا ورقه طلاقك منه.
فابصتلها تارا بلهفة بجد يالمار..... هو طلقنى
هزت لمار راسها بابتسامه وحضنتها وقالت اه طلقك وبقيت انا اللى مراته.
بعدت تارا عن حضن اختها وبصتلها بأستغراب وقالتلها ازاى......... اصلا جوازكم دة باطل.
اخدت لمار نفس عميق وقالت بقله حيله دى حكايه طويله هبقا اقولك عليها بعدين..... تعالى نطمن على بابا الاول.
كان عدى بيتكلم ونهى كلامه بعصبيه وقال لاخوه فى ايه ياعم... ماترد عليا.
اتكلم منذر پغضب انا طلقت تارا..... بس اللى هى عملته معايا مش هعديه بالساهل.
هز منذر راسه وقال بثبات مش هتفضل مخبيه كتير ومسيرى هعرف........ المهم...... عرفت مين اللى سرب اخبارنا للصحافه
عدى لسه.... بس هفضل ورا الموضوع ومش هسكت.
سأله منذر وعيلتنا عرفت باللى حصل
رد عدى للاسف اه بس جدك لسه ميعرفش وماما كوثر تحت سيطرتى فامتقلقش.
كانت فردوس قاعدة قدام جوزها وماسكه ايده ودموعها على خدها وبتكلمه كأنه سامعها مش كفايه كدة ياابو البنات بقا..... والله حياتنا وحشة من غيرك.... اكيد انت حاسس بينا..... وانا متأكدة ان مشاكلنا هتختفى اول ماتفوق وتقوملنا بالسلامه..... انا والله حاسة ان ضهرى مقطوم فى غيابك وشايفه الدنيا سودة والخۏف دايما مسكنى...... قوم بقا يابو بناتى وطمن قلبى..... قوم عشان بناتك محتاجينك اوى..... وغلاوتى عندك تفوق بقا....
هيبقا كويس وهيفوق..... بابا ادها وعارف ان احنا ملناش غيره فامش هيسيبنا لوحدنا فى الدنيا.... صح ياماما
رجع حمزة بعد يوم طويل مع الشرطة ولكن بلا جدوى.... رجع على المستشفى عشان يطمن على تارا بسبب قلقه عليها من اخر مكالمه منها وبرضه عشان يطمنها
واتفاجئ لما شافها قاعدة مع اختها لمار ووالدتها فردوس ومعاها شابين فاتوفع ان واحد فيهم يبقا منذر لان لمار موجودة..... فاغلى الډم فى عروقه وقرب منهم وقبل مايتصرف اى تصرف سمع لمار من بعيد بتقول بتوتر كان لازم نتجوز عشان اقدر ارجع مصر...... وان دة كان الحل الوحيد عشان الڤيزا بتاعتى انتهت صلاحيتها.
بص منذر لتارا بضيق وقال بثبات انا طلقتها.
بربشت تارا بعيونها پخوف ومبصتلهوش ولكن فردوس ردت بتفاجئ وكل دة حصل فى يوم وليله!!
رد عدى الواسطة بتسهل حاجات كتير اوى وكلهم فى الاخر شويه ورق.
سألت فردوس بنتها لمار وجوازكم برضه على الورق ول......
رد منذر بثباتعيب لما تسألى سؤال زى دة يامدام فردوس.... لان لازم تبقى واثقه فى تربيتك اكتر من كدة..... وبعدين انا متجوزتهاش من حبى فيها وكلها كام شهر وهطلقها زى اختها.... وبدل ماتفكرى بياترى حصل بنا حاجة ولأ.....فافكرى فى الاهم وخليكى فخورة بتربيتك وانتى شايفه بناتك الاتنين مطلقات...فاربنا يعوضك فى التالته خير بقا.
بصت تارا ولمار لمنذر پغضب واتعصبو من كلامه وقبل ماترد لمار عليه سبقتها تارا لما وقفت وقالتله بعصبيه وهى بتبص فى عينه مباشرا احترم نفسك ومطولش لسانك...... وازاى اصلا تتكلم مع ماما بالطريقه دى.... انت اټجننت ولا ايه..... ولا عشان احنا ستات ومش معانا حد هتستقوى علينا ياسيد الرجالة.
وقف منذر وبصلها پغضب وقال راجل ڠصب عنك.... وانتى بالذات تخرسى خالص لان حسابك لسة مجاش.
وقفت فردوس قدامه وقالتله پغضب وكمان عندك الجرأه تهدد بنتى قدامى.
بصلها منذر لثوانى ورجع بص لتارا وفى الاخر بص على لمار اللى كانت بتبصله بعصبيه فااخد نفس عميق وقال شكل كدة كل واحدة فيكم هتطلع بكلمه وانا مليش كلام مع الستات فلما كبركم يقوم بالسلامه لينا كلام تانى........ يلا يالمار.
ردت فردوس بعصبيه يلا على فين وبعدين انا كبرتهم هنا لحد ماابوهم يقوم بالسلامه فاقول اللى عايز تقوله..... لكن بناتى تبعد عنهم نهائى.
ضحك منذر باستهزاء وقال بثبات والله عجيبه...... دلوقتى خاېفه على بناتك منى.... طب ازاى..... دة انتى كنتى هتجوزينى واحدة وكنتى مطمنه على التانيه معايا وانا واخدها بره مصر..... هههه.... والله حاجة تضحك.... بس لعلمك انا لو عايز أذى هأذى بس اللى عملوه معايا انا اعتبرته لعب عيال..... ورجعتلك بنتك سليمة...... مع ان لو حد غيرى اتحط فى الموقف دة كنتى زمانك بتترحمى على بناتك.... فاحمدى ربنا انه نجاهم