رواية للكاتبه اميره حسن -2
ناقصين يابنى.
رد مروان بتفاجئ انتى عيزانى اتخلى عن صبا فى الظروف دى عشان اطلع واطى وقليل الاصل..... حلو يعنى لما تطلعينى فى الصورة دى قدامها.
ردت والدته وانت فارق معاك شكلك قدامها ليه كانت السفيرة عزيزة ولا ايه....... ماتخليها تاخد عنك صورة واتنين ولو عايزة تعملك البوم صور تعمل اهم حاجة سمعتك فى شغلك وصورتك قدام الناس مش قدامها.
ردت والدته بسخريه بتحبها!! وهو اللى بيحب دة بيبقا مع كل واحدة شويه ولا فاكرنى نايمه على ودانى ومعرفش بعلاقاتك مع الموظفين فى الشركة.... وبدل ماتصلح سمعتك فى الشركة جاى خاېف على سمعتك قدام حته بت متسواش حاجة.
اتلجلج مروان وقال ااا... موظفين ايه وسمعه ايه اللى بتتكلمى عن......
بص مروان لولدته وفكر فى كلامها ولكن رد بعند لا صبا بتحبنى ومستحيل تسيبنى حتى بعد ماتعرف علاقاتى هتقدر ان لكل راجل نزوات وفى الاخر هيتجوز واكيد هتبعدنى عن كل نزواتى وهى وشطارتها بقا.
رد مروان بثقة انا واثق فى اختيارى ليها وواثق من حبها فاطمنى من ناحيتها وارجوكى سبينى افكر فى المشكلة اللى حضرتك عملتيها لان لحد دلوقتى مش مستوعب ان انتى اللى قولتى للصحافه عن كل اسرارهم وزمانهم دلوقتى واقعين فى مشكله بسببك.
هز مروان راسه بقله حيله وهو باصص لوالدته وبعدين سابها ودخل اوضته بنرفزة.
................................
ركز فى عيونها وقال بثبات طب انزلى ونتكلم فوق.
ردت بنفس العصبية فوق فين انا مش هروح معاك فى حته ولو مسبتنيش انا هصوت والم عليك الناس.
ابتسم ابتسامه جانبيه بسخرية ونزل من العربية واتجه ناحيتها وفتح باب العربية وفك الحزام من عليها اثناء نظراتها واستغرابها
وفجأه سحب اديها فانزلت من العربية بقوة وقبل ماتقع على الارض لف ايده على وسطها وشدها عليه وشالها زى الاطفال فاصرخت اااااه....... انت بتعمل ايه..... انت اټجننت...... نزلنى...... والله هصوت واڤضحك.
فابصلها وضحك بسخرية وفضل ماشى بيها ناحيه العمارة فاتعصبت وصړخت ااااااه ياناااااااس....... الحقونى....... دة خاطفنى...... الحقونى يانااااااس.
ولكن لا حياه لمن تنادى لحد ماوصل بيها للاسنسير ونزلها بهرجله بسبب حركاتها الطفوليه وهى بتبصله وبتقوله بزعيق انت واخدنى على فين وايه المكان دة......
وبحركه مفاجئه منه قفل الاسنسير وقرب منها بقوة لدرجه ان ضهرها اتخبط بأحد جوانب الاسنسير وهى بصاله بتفاجى..... وحقيقى كان قريب منها جدا وسامع انفاسها وقالها وهو باصص فى عيونها انا واخدك على بيتنا.
جت تتكلم وترد عليه فاجئها لما حط صوبعه على شفايفها بلطف وقال بهدوء كفايا كلام بقا عشان مبحبش الاسئله الكتير وانتى غاليه عليا اوى ومش عايز ازعلك واوعدك انى هعرفك كل اللى عايزة تعرفيه ....اتفقنا.
كانت بتبص لعيونه پخوف وفضلت ساكته فاقرب منها اكتر وثنى راسه ناحيه رقبتها وهمس وهو بيحرك صوبعه على شفايفها بلطف اتفقنا ياصبا.
فابصتله بطرف عيونها بأستغراب وخوف وفجأه زقته بعيد عنها وبالفعل استجاب لحركتها بسبب فلت اعصابه من قربها له.
وسمعها بتقول بتوتر ااا... انت عرفت اسمى منين
فضل باصص لعيونها وقال انا اعرف كل حاجة عنك مش اسمك بس.
ركزت فى عيونه واستغربت رده وقبل ماتتكلم كان الاسنسير وقف فى الدور 5 واتفتح الباب فابصلها وقال بثبات يلا اطلعى.... ولا تحبى اطلعك انا.
بصتله بضيق وطلعت من الاسنسير ولقت قدامها باب شقة مفتوح وفى واحدة واقفه على حرف الباب وبتبص للخاطف بأحترام وبتقوله اتفضلو ياباشا.
فابصت صبا للخاطف فالقيته بيبصلها وبيشاورلها بعينه انها تدخل فانفخت بقوة ودخلت البيت وفضلت تحرك عيونها فى انحاء البيت ولقت انه مساحته كبيرة جدا واتفاجأت لما لقت ان الوان الحياطان والعفش هى الوانها المفضله فابصت للخاطف بأستغراب فالقيته بيكلم الست اللى استقبلتنا وبيقولها حضرى الاكل.
فاتكلمت صبا بضيق انا مش عايزة اكل.... انا عايزة اعرف انت عايز منى ايه
فامشت الست من قدامهم