رواية للكاتبه اميره حسن -2
بأى حاجة وتهرب وطبعا تفكيرها طفولى ولكن فكرة فاشله لانه مجاش فافقدت الامل وبصت لعبير وخطرت على بالها فكرة تانيه فابلعت ريقها وقالت لعبير بترجى بصى لو انتى خاېفه عليا بجد فاساعدينى اهرب من هنا.
حطت عبير اديها على بقها بخضه وقالت تهربى ....!....وكمان عيزانى انا اللى اساعدك شكلك ناويه تنهى حياتى انا وانتى.
ردت عبير بتوتر لا مش هقدر انا كدة يعتبر بخون الباشا عشان بقالى سنين بشتغل عنده..... والغلطة عنده بفوره وبالذات الخېانة..... ولو ساعدتك هكون بورط نفسى معاه.
نفخت صبا وقالتلها بعصبيه وسخرية ونعم الاخلاص والله.......محسسانى انك بتشتغلى مع شيخ جامع.... دة خاطفنى عارفة يعنى ايه خاطفنى ومساعدتك ليا دى عمل خير واكيد ربنا هيجازيكى لكن شغلك مع المچرم دة هيورطك فى مشاكل.
كانت صبا بتبصلها بلهفة وعلى امل انها توافق فابصتلها عبير وقالت بتوتر ااا... انا عايزة 100 الف.
ردت عبير اه.... بس قبل مااساعدك اخد فلوسى.
ردت صبا بلهفة بس انا معيش حاجة دلوقتى.
عبير خلاص انسى الاتفاق.
مسكت صبا اديها بترجى لا استنى.... انا والله هديكى الفلوس بس زى مانتى شايفه هو حابسنى واخد كل حاجتى منى.... يعنى مفيش طريقه دلوقتى اجبلك بيها الفلوس... لكن اول مااهرب هبعتهملك.
حست صبا ان خطتها بتفشل فاستسلمت وقالت بدموع طب عيزانى اعملك ايه وانا هعمله.... المهم اطلع من هنا.
ردت عبير هحاول اتصرف فى تليفون وتكلمى حد من اهلك يبعتلك الفلوس على الحساب اللى هقولك عليه وفى نفس الوقت هطمنيهم عليكى عشان منزلين صورك فى الجرايد والبوليس بيدور عليكى.
فابتسمت عبير وقبل ماتطلع قالتلها كلى بقا عشان متتعبيش.
بصتلها صبا ورجعت قعدت على السرير وسمعت صوت الباب وهو بيتقفل بالمفتاح فاغمضت عنيها وفضلت ټعيط وتدعى ربنا يوفقها فى خطتها.
اول ماطلعت عبير حطت اديها على السماعة اللى فى ودنها وقالت انا طلعت من اوضتها ياباشا وقولتلها زى ماقولتلى.
ردت عبير بقله حيلة حاضر ياباشا.
قفل الخط معاها وحرك راسه يمين وشمال ومازال بيبص على صبا فى الاب توب وعلى وشه ابتسامه ساخرة وبيقول فاكرة نفسك ذكيه.... بس وماله...... خلينا نلعب شويه.
قفلت تارا الخط على حمزة وبصت لعدى بتوتر وفضلت تضغط على الفون اللى فى اديها فلاحظ عدى حركاتها وسألها كنتى بتكلمى مين......وبعدين مالك متوترة كدة ليه
بلعت تارا ريقها پخوف وقالتله د.... دة..... زميلى فى الشغل.
سألها عدى بشك وزميلك فى الشغل مستدعى كل القلق دة
بربشت بعيونها وعشان تدارى توترها قالت بنرفزة هو... هو انا ليه حساك بتستجوبنى.
قرب منها عدى وقال بشك لا خالص... بس يمكن انتى حاسة بكدة عشان بتعملى حاجة غلط.
اتوترت اكتر ولكن زعقت وقالت حاجة غلط ازاى يعنى... ماتحاسب على كلامك.
قرب اكتر ومسك اديها اللى فيها الفون وقال طب اثبتيلى العكس وورينى تليفونك.
حاولت تسحب اديها من ايده ولكن كان ماسكها بقوة فازعقت اكتر ايه اللى انت بتعمله دة..... انا مش مضطرة اثبتلك حاجة.
قالها وهو باصص فى عيونها لا مضطرة لانى اخو جوزك.... ودلوقتى حالا هتفتحى تليفونك وتورنى كنتى بتكلمى مين
.
ردت تارا بعصبيه وهى بتسحب اديها من ايده سيب ايدى ياعدى.
عدى بعصبيه افتحى تليفونك بقولك.
وفجأه سمعو صوت منذر من وراهم عدددددى.
فابصو هما الاتنين لمنذر......وفجأه ساب عدى ايد تارا اللى فضلت تبص لمنذر بتفاجئ وكانت لمار واقفة جمبه ولكن جرت على اختها وحضنتها بقوة وبادلتها تارا الحضن بحب وبعدين بصو لبعض وقالت تارا بدموع كويس انك جيتى يالمار....انا خاېفة اوى.
قلقت لمار وقالتلها فى ايه ياتار بابا حصله حاجة
بصت تارا لمنذر اللى كان بيبصلها پغضب ومنزلش عينه من عليها فابصت لمار لمنذر ورجعت بصت لتارا وقالتلها انتى خاېفه منه
هزت تارا راسها بنعم ونزلت دموعها بصمت فامسحت لمار دموع اختها بحب وقالتلها مټخافيش.....