السبت 16 نوفمبر 2024

رواية مكتملة بقلم اميره حسن -6

انت في الصفحة 1 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

نصيبى وقسمتى
البارت
وصل الحج فضل على الڤيله واتجه لصالون وهو بيحرك عصايته يمين وشمال عشان يقدر يوصل بهدوء واول ماقعد على اقرب كرسى نده على العامله نورهاااان...يانورهااااان
جرت العامله وطلعت عنده بلهوجه وقالت بأحترام نعم ياحج.
سألها فين عدى
نورهان طلع من بدرى وراح الشركه ياحج.
فضل ومنذر فين 
نورهان الاستاذ منذر ومدام لمار خرجو من الصبح ولسه مرجعوش.
هز الحج راسه بنعم وسألها وكوثر خرجت برضه ولا موجودة
نورهان لا فى اوضتها ياحج.
قالها ناديهالى خليها تجيلى .
اتحركت نورهان وهى بتقوله حاضر.
وقفها لما قال استنى ... ابقى افتحى اوضه الضيوف ونضفيها.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ردت نورهان اصلا هى مفتوحه ياحج .. عشان استاذ منذر بيبات فيها.
استغرب وسألها من امتى الكلام دة
قالتله من لما مدام لمار رجعت على البيت.
قالها بضيق طب روحى نادى كوثر.
ردت نورهان حاضر ياحج.
وبعد لحظات وصلت كوثر على الصالون ولقيته ساند ضهره على الكرسى المتحرك وبيبص فى الاشيئ لحد ماخبطت على الباب فاسأل مين
دخلت وقالتله انا كوثر ياحج.
قالها اقعدى ياكوثر.
سألته خير ياحج قالولى انك عايزنى.
قالها بعصبيه انتى ازاى سايبه ابنك يبات فى اوضه بعيده عن مراته.
كحت كوثر بخفه وقالت مانت عارف ياحج الظروف اللى مابينهم .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
زعق وقال انا عارف وانتى عارفه ...بس الخدم ميعرفوش ..والصحافه بره مستنين اى خبر عشان يعملو حفله علينا ...ولا منذر بيستعبط ولا ايه حكايته.
اتوترت كوثر وقالت منذر ماله بس ياحج....كله من لمار ..هى اللى رافضه انه يبات معاها فى نفس الاوضه ...مع انى كلمتها قبل كدة ومسمعتش منى.
رد الحج وقال بضيق وانتى تكلميها وتحرجيها ليه ....كلمى ابنك وهو يكلمها ..مش ناقصين مشاكل.
اتحرجت كوثر وردت بهدوء حاضر ياحج.
سكت للحظة ورجع قالها اعملى حسابك ان عيال بنتى راجعين من السفر بكرة ...فاتصلى بعدى خليه يفضى نفسه ويروح يستقبلهم .
ابتسمت كوثر وقالت بلهفه بجد ياحج ..اخيرا سمعنا خبر حلو...ي..ياترى بقا حمدى...اا...قصدى جوزها حمدى يعنى.. جاى معاهم ولا هيفضل مع مراته.
رد بهدوء هما هيجو الاول وبعدين هيجى بعديهم بعد مايخلص الثفقه اللى فى ايده.
ضحكت وقالت بفرحه يجو ينورنا.
قالها ابقى نبهى على نورهان والعمال ينضفو اوضه الضيوف كويس.
ردت بفرحه من عنيا ياحج.
...................................
كانت صبا نايمه على السرير ومحطوط فى اديها كانولا متوصله بكيس ډم وكتفها مليان بالشاس والبلاستر مكان الچرح وعلى بقها وصله اكسجين متوصله بأنبوبه طويله جمبها ...وفارس كان قاعد قدامها وماسك اديها وبيبصلها وبيفتكر ايام طفولته معاها..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لحد ما دخل صاحبه احمد وقاله انت لسه منمتش ياباشا.
بصله فارس بعيون خاليه من التعبير ورد بجمود انا مرتاح كدة.... المهم...عايزك تروح البيت وتجيب عبير عشان اكيد عرفو مكان ڤيلتى منها.
رد احمد بهدوء مظنش عبير تقولهم ...بس تمام اللى عايزه هيحصل.
فارس بجمود اهم حاجة...تحط عينك وسط راسك ومتخليش حد يعرف مكانى ...فاهمنى.
رد احمد طبعا ...هفتح عينى كويس اوى ...متقلقش.
هز فارس راسه بنعم ورجع بص لصبا بتأمل ..اما احمد طلع من الاوضه بهدوء.
كان فارس قاعد قدامها وبيبصلها بحب وشويه ولقا نفسه بيقرب من وشها وبيتنفس هواها وبيهمس بحب مكنتش اعرف انى بحبك اوى كدة...
ولقا نفسه بيبص لشفايفها ورجع بص لعيونها وتفاصيل وشها وحس كأنه شايف ملاك وانها تخصه وعايز يثبت لنفسه انها هتكون له للابد ..وخلال لحظات قرب منها  ومازال متعمق فيها ...واخيرا بعد عنها ببطئ وهو متفاجئ من نفسه وساب اديها بتوتر وقام من قدامها وطلع بره الاوضه نهائى.
.........................................................
وصل منذر وحمزة ولمار على بيت فارس وسألو على العمارة اللى متسجله فى الورقه وبعض الناس شاورو عليها واول ما دخلو العمارة كانو محتارين انهى فيهم شقه الباشا ولكن اتفاجئو ان مفيش حد ساكن لحد الدور الرابع.
فاتكلمت لمار وقالت بأستغراب شكلها عمارة فاضيه.
رد حمزة تعالى نطلع ونشوف باقى الادوار.
اما منذر انتبه لصوت جاى من فوق فأستغرب وتجاهل كلامهم وطلع لحد الدور الخامس وهما لاحظو حركتو فاطلعو وراه واول ماوصلو لقو باب الشقه اللى قدمهم مكسور وسامعين انين صوت فاقرب منذر من الشقه واتفاجئ لما لقا ست كبيرة واقعه على الارض ومتحاوطه پالدم من جميع النواحى ولما دقق النظر وشاف ان البيت متبهدل ومعظم الاثاث مكسور فاتحرك ودخل البيت بشجاعه...
اما عن لمار وحمزة لما شافو المنظر دة فضلت لمار واقفه مكانها وحاطه اديها على بقها من الصدمه وحمزة اتحرك ورا منذر ودخل الشقه وعلامات الصدمه على وشه وفضلو يدوره فى الشقه عن صبا او الخاطف ولكن بلا جدوى فاتجهو للست وقربو منها وحس حمزة نبضها من عند رقبتها وبص لمنذر وقاله بجمود
لسه عايشة....
وقبل مامنذر يرد عليه لاحظ ان الست بتفتح عيونها ببطئ وبتتكلم بضعف ااا..هي....هيقتلوه...
قرب منذر منها وسألها بتقولى ايه...!
غمضت عنيها وبدأ جسمها يرتعش من السقعه فانزل لمستوها وبدأ يسألها تانى جاوبينى ...مين اللى هيتقتل...ومين اللى عمل فيكى كدة
بصله حمزة وقاله بضيق اهدى فى الاسئله شويه ...انت مش شايفها بطلع فى الروح.
بصله منذر پغضب وقبل مايرد لقا الست بتقول بضعف ..هيقتلوه...انقذه.
سألها منذر بضيق هو مين دة 
ردت بضعف ااا..ال...الباشا...الباشا.
بص حمزة ومنذر لبعض بأستغراب وسالها حمزة مين هو الباشا..وصبا فين
وقتها اتحركت لمار من مكانها ودخلت ببطئ وجسمها بيرتعش من الخۏف وسمعتها بتقول بضعف وهى بتاخد انفاسها الاخيرة ااا..الباشا ...الباشا خطڤها ...و...وهيقتلوها ....الح...الحقوهم.
رد حمزة بحيرة انا مش فاهم حاجة ...مين عايز ېقتل مين
ولكن الست سكتت وغمضت عيونها والروح طلعت للى خلقها.. فاقعد حمزة على الارض بقله حيله وحط ايده على راسه پغضب.
اما منذر بص للمار لقاها واقفه خاېفه فاوقف وراح عندها ومسك اديها وبصلها بثبات وقال مټخافيش.
بصتله بقلق وقالت بلجلجله د...هى ...هى ماټت.
لاحظ خۏفها اللى بان فى عيونها وقالها بأطمأنان اهدى ... وانسيها ....وان شاء الله هنلاقى صبا...وكل حاجه هتبقا تمام.
بصلهم حمزة للحظة وبعدين قام من على الارض وقال والعمل دلوقتى.
كانت صبا بتبص لمنذر پخوف وبعدين انتبهت لكلام حمزة فاقالتله بدموع مش عارفه...وشكل الموضوع خطېر اوى.
ادايق منذر من خۏفها وقال بضيق قولتلك الاحسن انك تروحى مع اختك...بس انتى دماغك نشفه.
بصتله بعياط وقالت بشهقه دموع انا خاېفه اوى على صبا...ياترى عملو فيها ايه.
غمض منذر عيونه لما شاف دموعها والڠضب ذاد فى قلبه وبعدين سمع حمزة بيقول بجمود اهدى يالمار ...وخلينا نمشى من هنا احسن.
وفعلا منذر مسك اديها وقالها بثبات يلا بينا.
فامشت معاه ودموعها على خدها وتفكيرها مشغول بأختها ولما بصو وراهم لقو واحد واقف على باب الشقه بيسألهم پغضب انتو مين
رد منذر پغضب انت اللى مين
بص الشاب للبيت ولقا عبير واقعه على الارض ومتحاوطه پالدم فابصلهم للحظة ونزل يجرى فاجرى وراه منذر وحمزة ونزلت لمار وراهم لحد ماوصلو لباب العمارة واخيرا قدر حمزة يمسك الشاب واتحرك منذر ناحيتهم وسحبو الشاب لجوة العمارة وقفلو الباب وكتم حمزة صوت الشاب لما حط ايده على بقه بقوة والايد التانيه على رقبته ...اما منذر فاكان محاوط ايد الشاب ومثبتهم ورا ضهره وبدأ يساله پغضب انت ميبيين..وايه علاقتك بالست اللى ماټت.
حاول احمد يفك نفسه منهم ولكن بلا جدوى فافضل يحرك راسه بقوة فابص منذر لحمزة عشان يشيل

انت في الصفحة 1 من 17 صفحات