رواية نصيبى وقسمتى بقلم اميره حسن -8
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
البارت 37
حبيبه القلب فى حضن واحد تانى غيرك ...ولو مش مصدقنى تعالى شوف بنفسك.
قفلت فرى الخط وسابت حمزة واقف والڠضب مالى وشه وغرقان فى افكاره وفجأه غير هدومه واخد تليفونه وخرج من بيته بأقصى سرعه.
....................................................
وصل منذر على ڤيله هارون وكان سامع زعيق مراته مع والدتها واول مادخل قابل فردوس قدامه فابصتله پغضب اما لمار واخيرا ارتاح قلبها لما وصل جوزها وفضلت واقفه ساكته لحد ماسمعت فردوس بتقوله بزعيق انت ايه اللى جابك هنا
ردت فردوس كلامنا هيكون فى المحكمه لانى مش هستنى اكتر من كدة .
قربت لمار وقالت بترجى ماما ممكن تسمعى منه وبعدين.....
قاطعتها فردوس بزعيق اسكتى يالمار واطلعى على اوضتك .
اتكلم منذر وقال بجمود لو سمحتى يامدام فردوس ادينى فرصه اتكلم وبعد كدة ابقى قررى .
ردت فردوس كلامك مش هيقدم ولا هيأخر وهتعطلنى على الفاضى.
سكتت فردوس للحظه وبعدين ضحكت وقالتله ااه قصدك على انك ضميت شركتك لشركتنا ورجعت العمال تانى لشغلهم مش كدة.
اتفاجئ منذر من معرفتها بالخبر وبص للمار اللى كانت بتبص لوالدتها بأستغراب وسألتها انتى عرفتى منين ياماما
بصتلها فردوس وقالت وانتى فكرانى نايمه على ودانى...خلاص انا فوقت لعمايلكم.
ردت فردوس بهجوم هو القتل فيه فرص ....عايزنى اديك فرصه تانيه واسلمك بنتى عشان تبعتهالى متشرحه.
رد منذر بصدق انا مستحيل أذيها ....لمار الانسانه الوحيده اللى قادر اثق فيها....انتى متعرفيش انا حصلى ايه او اتعرضت لايه يخلينى افكر بسلبيه ....صدقينى انتى الوحيده اللى حسستينى بمعنى الامومه ....انتى لو رفضتى تدينى فرصه مش هكون خسړت لمار بس ....هكون ضيعت من ايدى فرصه انى يبقا ليا ام.
ردت فردوس بضيق رغم تأنيب ضميرها المفروض انك واعى ومتستناش اللى يقولك على الصح...وبعدين والدتك اولى بيك منى.
رد منذر بۏجع هى مش موجودة وعمرها ماكانت موجودة .
سكتت فردوس وفضلت بصاله وهى اول مرة تشوف علامات الۏجع على وشه فاسمعته بيكمل كلامه پخنقه وبيقول انا مش بقولك الكلام دة عشان اصعب عليكى انا اصلا عمرى ماحبيت ابين ضعفى لحد ....بس بنتك رجعتنى احب من جديد مع انها ظهرتلى فى وقت انا كنت مش باقى على الدنيا ....وصدقينى اللى بعمله دة ومساعدتى واهتمامى دة مش من شخصيتى بس انا اتغيرت لانى حسيت انى بدات اعيش وارجع للحياه وكله بفضلك انتى وبنتك ....فانتى هتاخدى منى حياتى ووقتها هرجع أذى وامشى فى الغلط اكتر ....فالقرار بأيدك....مستعدة تدينى فرصه تانيه او تسبينى اضيع.
سكتت فردوس للحظه وفضلت تبصله اما لمار كانت واقفه بتبتسم بفرحه على كلامه وحبها له بيذيد قى قلبها اكتر بالذات ان الصدق باين فى عيونه بوضوع فابصت لوالدتها وهى بتدعى انها تديله فرصه تانيه واخيرا فردوس اتكلمت وقالت بجمود
الحياه بتعلمنا حاجات كتير اوى ومن ضمنها القسۏة ....واحيانا بتتخيل ان حاجة معينه هتشيلك من الضياع بس ممكن الحاجه دى هى الأڈى ....وممكن برضه تكون خير ليك وانت ضيعته ....فالحياه فرصه واحده بس ياتعرف تعيشها ياتتوه فيها ...والحل الوحيد ليك انك لازم تتجاوز المرحله الصعبه اللى انت مريت بيها وتبدأ من اول وجديد ......دى نصيحتى ليك ودة الحل اللى انا شيفاه مناسب ...واللى اعرفه ان اللى يغلط يتعاقب عشان كدة انا مش هتنازل وهشتكى عليك يمكن السچن يعلمك انك تحافظ على النعم اللى ربنا بيبعتهالك.
بصلها منذر بتفحص ورجع بص للمار اللى كانت بتبص لوالدتها بتفاجئ ودموع اما منذر فاحس بفقدان الامل والزعل بيذيد فى قلبه فارد بجمود وانا مستعد لأى حاجه تطلبيها.
هزت فردوس راسها بنعم وقالتله بحزن تعالى معايا على القسم.
بصلها ودقق فى ملامحها وقال بضيق موافق.
فكرت لمار فى فكرة سريعه ومتهورة وفجأه قالت ماما انا حامل.
.............................................................
كانت صبا قاعدة فى العربيه مع فارس اللى كان بيبص قدامه فى الاشيئ وبيقول بۏجع انا مش مصدق انى شوفته وحاسس انى كنت فى حلم ....جوايا فرحه