رواية نصيبى وقسمتى بقلم اميره حسن -8
خطوة ويرجعو خطوه من شده خوفهم وقلقهم ...واول ما رفعت الممرضه الغطا على وش الچثه غمضت لمار عيونها بسرعه وحطت اديها على قلبها وهى بتاخد نفسها بصعوبه لحد ماسمعت عدى بيقول عمى حمدى.
فتحت عيونها ولقت ان الچثه تبقى حمدى فاشهقت پصدمه وقالت ابو فارس.
بصو لبعض بتفاجئ وخلال لحظات شافو ممرضه تانيه داخله وماسكه فى اديها اشياء كتير ومن ضمنها قميص منذر وساعته فانتبهت لمار لكلامها وهى بتقول انا لقيت الحاجات دى ....احطهم فين
ردت الممرضه الاولى وقالت يافندم انا قولتلك ان فى حالات كتير اټوفت فى الحاډثه واحتمال يكون دى حاجات حد من الچثث .
صړخت لمار بأنفعال وقالت بعياط لاااااااا مستحيل ....منذر عايش ....مستحيل يموووووت.
اڼهارت وقعدت على الارض من فلت اعصابها واتجه عدى عندها وسندها وقال بدموع قومى يالمار.
اتكلمت الممرضه التانيه وقالت هو حضرتك تقربى ايه لاستاذ منذر.
ردت لمار بعياط انا مراته.
ردت الممرضه اهدى يامدام ...الحاجات دى حاجته وهو موجود فى اوضه الجراحه فامتقلقيش.
كأن الډم رجع لقلبها من جديد وقامت بسرعه وقفت قدامها وفضلت تنهج وهى بتقول بلهفه ب...بجد.....هو كويس....
ردت الممرضه فى اوضه الجراحه...لانه متصاب بړصاصه فى كتفه.
جرت لمار لبره وقبل مايلحقها عدى وقفته الممرضه وسألته موافقين على العمليه ياأستاذ ولا.
رد عدى عياله ومراته لازم يعرفو الاول وبعدين تبقو خدو الكليه.
ردت الممرضه بتفهم بس يااستاذ حاله استاذ فارس مش هتستحمل اكتر من كدة فاياريت لو بايدك تساعده فانقذه قبل مايموت.
جرت لمار لأوضه الجراحه واخيرا عيونها شافته من ورا الازاز وملفوق على ايده وكتفه الشاش ووشه مليان خدوش وجسمه متصاوب بكدمات قويه فافضلت واقفه مكانها كانها بملى عيونها منه وفجاه لقيته انتبه لوجودها فابصلها بلهفه وشافت حركه شفايفه وهو بيقول لمار.
رد منذر بضعف وتعب دى مراتى.
ردت الممرضه انا اسفه مكنتش اعرف...بس الزيارة لها مواعيدها.
جرت لمار لعنده وهى مش سامعه كلام الممرضه وقعدت قدامه وعيونها مليانه دموع وقالتله بعفويه انت كويس
بصتله بقله حيله وهزت راسها بنعم وخرجت من الاوضه.
اما لمار منزلتش عيونها من عليه فابصلها وحرك ايده على شعرها ومسح دموعها بخفه ومازال مبتسم وقال بهدوء خوفتى عليا.
عيطت وهى بتهز راسها بنعم فامسح دموعها برقه وقالها بصدق انا اسف.
فضلت ټعيط ومازالت بصاله وقالتله بعفويه مكنتش اعرف انى بحبك اوى كدة.
اتفاجئ بأعترافها ولكن ضحك بتعب على اسلوبها وقالها بمشاكسة كان لازم اموت قدامك عشان تقوليها.
ردت بعياط بعد الشړ ....انت كويس صح.....حاسس بۏجع.
فضل يبص لعيونها بحب وحرك ايده على جدها وبيقول تؤ...بالعكس انا مبسوط بيكى.
ابتسمت وسط دموعها ونزلت عيونها لتحت بخجل فابتسم وضغط على خدها بخفه وقال بمۏت فيكى يالمار.
زادت ابتسامتها اكتر لحد مادخل عدى الاوضه وجرى لأخوه بلهفه وهو بيقول منذر ....انت كويس......ايه اللى حصل
انتبهت لمار لعدى وبصتله وهى سامعه منذر بيقول بمرح خد نفسك الاول.
رد عدى بقلق قلقتنى عليك ياجدع.....حرام عليك....كنت فين وايه اللى عمل فيك كدة.
بص منذر للمار وقال بهدوء خلصنا من الخديوى واخدنا حقنا منه ......
وبص لأخوه وقال بضيق واخدت حق ابونا منه.
ورجع بص للمار وقال خلاص مبقاش فى خوف بعد النهاردة ....كل حاجه انتهت وهتبدأ من اول وجديد.
بصتله بحب وهى بتقوله كويس انك رجعت بالسلامه.
ساله عدى عملت فيه ايه
بصله منذر وقال دوقته المۏت ....وفى الاخر سلمته للشرطه وهيكمل بقيه حياته فى السچن ومتأكد انه هيعدموه لانه السبب الرئيسى فى مۏت ابونا.
شتم عدى فى سره وقال الو مقولتليش ليه ... كنت بردت نارى منه
رد منذر بثبات انا قومت بالواجب....بس مكنتش متوقع وجود حمدى معايا.
رد عدى اصلا اتوفى.
رد منذر عارف ....رمى نفسه قدامى واخد طلقه فى راسه.
حطت لمار اديها على بقها پصدمه وسألته وهو عمل كدة ليه
رد منذر لانه عرف من الخديوى انه شرد ابنه وشغله فى السلاح وجرايم كتير فاكان عايز ينتقم لأبنه ويقدمله حاجه.
رد عدى فاضحى بحياته.
هز منذر راسه بنعم وبص للمار لقاها بټعيط وهى سامعه عدى بيقول ومش بس كدة هيقدم حياه جديده لأبنه وهيتبرع بكليته عشان يعيش حياته .
فضلت لمار ټعيط وهى متأثره بكلامهم ومش مصدقه اللى بيحصل وقالت بدموع يارب فارس يقدر يستحمل الصدمه دى ويسامح ابوه.
رد منذر لازم يسامحه.
بعد فترة طويله عرف حمزة من الحج فضل ان تارا حد اعتدى عليها فاطلع من المستشفى هو ولمار بسرعه ولما وصلو فهمو الموضوع من الحج واټصدمت لمار ودخلت لأختها لقتها قاعدة على السرير وضامه رجليها لصدرها ومحاوطاها بأديها ودموعها على خدها وبتبص فى الاشيئ ....فاجرت لمار