رواية نصيبى وقسمتى بقلم اميره حسن -8
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
عندها وحضنتها بقوة وقالتلها بدموع وصدمه مين عمل فيكى كدة
بصتلها تارا بضعف وفجأه ضحكت وهى بتقول حبيبى .
ردت لمار باستغراب حبيبك ....مين
ردت تارا بضحك ودموع تخيلى حمزة حبيبى اغتصبنى.
شهقت لمار وبصت لأختها بتبريقه وزعقت وهى بتقول يالهوى ....الحيوان...ازاى عمل كدة
ردت تارا بعياط كان عايز يتأكد انا خونته مع عدى ولا لأ ....فاأغتصبنى.
عيطت تارا وهى بتقول حمزة اغتصبنى....حمزة اغتصبنى....حبيبى دبحنى يالمار دبحنى.
عيطت لمار على اختها وفضلت حضناها بقوة وتطبطب عليها بخفه......اما عدى كان سامع كلامهم والڠضب مالى قلبه وجمله جده بتتعاد فى عقله لما قاله تارا من لحمنا ودمنا ومينفعش نسيبها تتفضح....انت لازم تكتب عليها وتدارى على الڤضيحه اللى هتحصل
بعد فترة عرفت فردوس من بنتها ان حمزة اعتدى على تارا فاغمى عليها من الصدمه ولما فاقت فضلت ټضرب على وشها وتقول بعياط وزعيق انا حزرتهاااااا ....قولتلها مينفعكيش وهى مسمعتش الكلام ....منه لله حسبى الله ونعم الوكيل فيه ....ربنا ينتقم منه.
بصلها بدموع وقال اوعى تسيبينى.
فقدت تارا النطق لمدة شهر لحد مااتكتب كتابها على عدى وبقت مراته على سنه الله ورسوله وكان بيعاملها بما يرضى الله ومع الوقت بدأت تتحسن بسبب وجود اخواتها جمبها وبيحاولو ينسوها اللى حصل حتى والدتها فاقت وبقت تتعامل معاها معامله خاصه.... وأسلوب عدى معاها كان بيخليها تقارن بينه وبين معامله حمزة زمان ومغ الوقت عرفت ان عدى هو الراجل اللى يستحقها وبدات تستجيب معاه ولكن عمرها ماهتنسا اللى حصل معاها كأنها نقطه سودة فى صفحتها البيضه.
اتجمعو العيلتين على سفرة واحده والجو كان مليان بالسعاده واللى يشوفهم ميتخيلش ان حصل معاهم كل دة.
وحاليا لمار ولدت وجابت بنوته وسموها حبيبه ومازال منذر بيعامل لمار كانها جوهرة وكسبها من الدنيا وكانت لمار فى كل مرة بتحاول تصلح العلاقه بينه وبين والدته ومع الوقت بدا قلبه يلين ناحيتها ورجعت كوثر تعيش معاهم من تانى وبتحاول تخلى ولادها يسامحوها.
اما تارا فالحد الان عدى مقربش منها عشان ميفكرهاش باللى حصلها وكان بيتعامل معاها كانها بنته وعمره ماهينسا جملتها لما قالها انه هيتحوزها وقتها قالتله بدموع وحصره نفسي يجي يوم أعيش إحساس إن معقول قلبي فرحان كده و ما أصدقش الدنيا من كتر م الفرحة والرضا ماليين حياتي..انت قادر تفرحنى وتنسينى اللى مريت بيه ياعدى
ومن وقتها وهو مش عايز منها حاجه غير انها تكون بخير ولكن ميعرفش ان بدأ قلبها يدق لعدى ونست حمزة نهائى ولكن منستش اللى حصلها منه ولكن الحب بدأ من جديد.
اما فرى فادخلت فى صډمه كبيرة بعد مۏت والدها حمدى وعدى خبا عليها موضوع الكليه اللى اتبرع بيها حمدى لابنه عشان ميزودهاش على فرى.
وحاليا البنات اتجوزو التلت شباب وعاشو مع بعض فى نفس الڤيله ومبعدوش عن بعض لحظه واخيرا ضحكتلهم الحياه من جديد.
لما تختار.... اختار اللى يهتم بيك مش اللى بيحبك..
.. موضوع خد اللى يحبك دة انتهى من زمان...
اختار اللى يقدر يحتويك بقلبه وعقله وأفعاله و تصرفاته ووعوده الصادقة وبقاءه ع العهد.....
اختار شبيه لروحك يهمه تفاصيل ألمك قبل فرحك....وعلى فكرة المؤذي عمره ما هيقتنع انه مؤذي ولا ضميرة هيأنبه ولا بيحس بۏجع اللي حواليه بالعكس بيظهر ديما ف صورة الضحېة والمجني عليه
اختار اللى يعرف في عز الزحمة يخطف بصيرتك و يكون مرايتك وسندك ونجاتك.....
اختار سندك وعكازك بدقة وإتقان.... قبل فوات الأوان..
تمت