السبت 23 نوفمبر 2024

رواية نصيبى وقسمتى بقلم اميره حسن -8

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

مع الحج فضل ....صح ياتارا 
بصتلهم تارا وقالت بقله حيله ماشى ...بس ابقو طمنونى.
ولما طلعو من الاوضه فضلت تارا تبص فى الاشئ وبتفكر لحد ماوصلتلها رساله تانيه من حمزة بيقول فيها عايز اشوفك ياتارا....عشان خاطر حبنا ادينى فرصه اخيره 
..............................................................
اتكلم منذر مع احمد فى الفون وقاله انا وصلت للمخزن اللى قولتلى عليه .
رد احمد وانا مستنيك بره.
واخيرا ركن متذر عربيته ولما نزل شاف احمد مستنيه فاتجهه عنده وسأله متأكد انه جوه
رد احمد الراجل اللى مزروع وسطهم يخصنا وهو اللى بلغنى ان فى اتفاقيه سلاح النفروض هيسلموها النهاردة فى المخزن دة .
رد منذر طب يلا بينا.
رد احمد استنى ...احنا هندخل نقولهم احنا جينا....خد دة خليه معاك.
بص منذر لأيد احمد لقاه عطاه سلاح فابصله برفعه حاجب ولكن اخده منه وحطه فى جيبه الخلفى وبدأو يتحركو ناحيه المخزن ودخلو بهدوء لجوه وشافو كل اللى بيحصل ولكن كانو مستخبين وماسكين سلاحهم فى اديهم وطلع منذر تليفونه وصور عمليه تهريب السلاح اللى بتحصل بشكل بث مباشر وحاطط تنبيه للشرطه بمكان التسليم.
وبعد دقايق من ظهور الخديو مستحملش منذر يشوفه وبدأ يفتكر انه السبب فى مۏت والده وھجم عليه بسلاحھ من الخلف وحط ايده على رقبه الخديوى والايد التانيه رافع بيها سلاحھ على راس الخديوى وبيقوله بكل صوته واخيرا وقعت تحت ايدى ياوس.
....................................................................
وصل حمزة لبيت منذر وشاف تارا مستنياه قدام الڤيله فاقرب منها وقالها تعالى نتكلم فى مكان تانى.
ردت تارا بضيق اللى عايز تقوله قوله هنا.
رد بهدوء طب ممكن نتكلم فى الجنينه اللى ورا الڤيله احسن لان مش عايز اسمع كلام من حد.
هزت راسها بنعم ومشت معاه ولما وصلو وقف قدامها واتغيرت ملامحه للڠضب وهو بيقولها ايه اللى بينك وبين عدى
اتفاجئت بسؤاله وقالت نعم....هو دة اللى كنت عايز تقولهولى .
رد قالها انا هجيلك دوغرى وهقولك اللى حصل ...لانك لازم تعرفى ان اللى وصلنى للى انا فيه دة والكلام اللى قولتله لأختك امبارح كان بسبب فرى.
ردت باستغراب كلام ايه...وفرى ايه علاقتها.
رد اللى خلانى اشك فيكى ...هى فرى لانها قالتلى انك كنتى بايته فى حضن عدى امبارح.
ضحكت تارا بعدم استيعاب وقالت وانت صدقت
رد پغضب وجودك فى بيتهم من امبارح اثبتلى ان كلامها صح .
ردت بدموع وانت جاى عشان تقولى كدة.....هى دى الفرصه اللى كنت بتترجاها منى ...فعلا انت عمرك ماهتتغير وانا غلطانه انى سمحتلك تيجى.
وقبل ماتمشى مسكها من اديها بقوة وقالها انا جاى اخد حقى ومش همشى غير لما اخده ولا عدى بس اللى له حق فيكى.
بصتله پخوف وقالتله انت اټجننت ولا ايه...ابعد ايدك دى عنى.
زقها بقوة على الارض وخلع الرباط اللى على ايده وحطه على بقها وسند رجله برجلها وكلبش اديها بقوة وهو بيبص لعيونها وقالها انا هعرفك ازاى تخونينى وهوريكى خېانتك بعينك دلوقتى.
حاولت تصرخ ولكن بلا جدوى وكانه زى الحيطه ومقدرتش تبعده عنها وللأسف اعتدى عليها بكل جبروت وبان شرفها قدامه فابصلها پصدمه لقتها بټعيط پقهر وقوتها اتخلت عنها وهى نايمه على الارض قدامه كأنها مدبوحه.
فضل قاعد قدمها وهو فى حاله صډمه كان مفكر انها اتخلت عن شرفها لعدى ولكن طلع هو اللى سرق منها شرفها.
يتبع.
ايه رايكم فى المفاجئه دى 
اكيد اټصدمتو صح
اصل نغيب غيبتنا ونرجع بمفاجئتنا
قولولى بقا توقعاتكم ايه فى للى هيحصل مع حمزة وتارا
وهل منذر هيرجع من المۏت ولا هيتغلب عليه
..
الحلقه الاخيرة بكرا
نصيبى وقسمتى
البارت 40 الأخير
سمعت مره حد بيقول قسوه الغالى بتوجع و دى مش مجرد جمله ولا كلام لا دى اكبر حقيقه ف الدنيا ...فعلا قسوه الغالى بتوجع يمكن لما بتحصل من أي حد غريب مش بنتأثر... ممكن نزعل يوم ولا اتنين و خلاص لكن القسۏه لما بتكون من حد غالى علينا و قريب لينا بتفضل معلمه فينا العمر كله و مبننسهاش ابدا لان مش بنبقى متوقعين اللى حصل ولا بنكون مستوعبين أن كل ده من اقرب و اغلى ناس لينا
كانت تارا نايمه على الارض زى الطير المدبوح وحالتها مأساويه ومش قادرة تصرخ بسبب الربطه اللى على بقها و هدومها متقطعه والدم على رجليها بطريقه مفزعه ودموعها نازله شلالات وعيونها متثبته على حمزة اللى كان قاعد قدامها وبيبصلها پصدمه وكأن حد رمى عليه تلج وفضل يبصلها بتبريق .....لحد ماقرب منها وشال الربطه من على بقها ولكن كأن صوتها اختفى من الصدمه ومقدرتش تصرخ ....اما هو دموعه نزلت پقهر وهو بيقولها پجنون ولجلجه ااا....تارااا....تاراا....انا معملتش حاجه.....انا...انا.....هما...هما اللى وصلونى لكدة.....انا...ياتاراا...انا ...انا بحبك....انا عملت كدة ازاى
وفجأه خبط دماغه فى الحيطه بقوة وهو پيصرخ بدموع انا عملت كدة ازااااااااااى
فضلت تبصله وهى نايمه على الارض لاحول لها ولا قوة ودموعها على خدها من غير صوت وشيفاه بيضرب نفسه بالقلم ويخبط راسه فى الحيطه ويعيط پقهر وكل مايقرب منها يبعد بسرعه ويفضل يعيط وبعدين حاولت تارا تقوم بضعف وهى بتغطى

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات