رواية نصيبى وقسمتى بقلم اميره حسن -8
جسمها بأديها ولكن عنيها متثبته على حمزة لحد مابصلها ومسح دموعه وفجأه فضل يضحك ويعيط فى نفس الوقت وهو بيقول انا بحبك......والله بحبك.....هما اللى وصلونى لكدة ....انا مكنتش عايز اأذيكى.....انا مش عارف عملت كدة ازاى.....تارا ...انتى سمعانى .....هههههه....انا حيوان ووس...بس شيطانى كان اقوى منى ...تارا ...ردى ...قولى اى حاجه....اااا...ياتارااا ردددددددددددى.
وقتها كانت الممرضه واقفه فى اوضه الحج فضل وبتديه دواه ولما جت تاخد كوبايه المايه من على الكومودينو لاحظت ان الشباك مقفول والاوضه مدخلتهاش الشمس فافتحت الشباك وشافت منظر حمزة وتارا واټصدمت وفجأه صړخت فاتخض الحج وسألها فى ايه يابنتى
عرفت لمار ان منذر مجاش المستشفى عند والدتها واختها فاخاب ظنها وبصت لعدى بقله حيله والقلق بيذيد فى قلبها اكتر وبعدين حاولت تدارى خۏفها وقربت من صبا اللى واقفه قدام اوضه العنايه وعيونها على فارس بحزن وقالتلها ان شاء الله هيقوم بالسلامه .
ابتسم لمار بحزن وقالت فارس جدع وهيغلب على المحنه دى وهيرجعلك سالم غانم.
ابتسمت صبا بدموع وحضنت اختها بقوة...اما فردوس كانت بتبص لبناتها بقله حيله وانتبهت لكلام عدى لما قال هنزل اخلص حساب المستشفى واجى ....محتاجين حاجه من تحت.
هز راسه بنعم ورجع بص لفردوس بقله حيله ومشى بهدوء .....وبعد لحظات تليفون لمار رن برقم غريب فاتوقعت يكون منذر فاردت بلهفه منذر.....
خاب ظنها لما سمعتها بتقول انا كوثر يالمار....
اتفاجئت لمار من اتصالها وقالت باستغراب طنط كوثر.
ردت كوثر بحزن ايوه ....ياريت لو حد من عيالى جمبك تبعدى عنه عشان عايزة اتكلم معاكى ومش عايزة حد يعرف ممكن
بصت لمار لوالدتها واختها واتحركت ببطئ وخرجت بره وردت بهدوء عكس القلق اللى جواها وقالت محدش جمبى ...اتفضلى اتكلمى.
اتكلمت كوثر بحزن انا عارفه انك مستغربه اتصالى ....وعارفه كمان انك مش بتحبينى بسبب معاملتى ليكى واللى ذاد وغطا اللى سمعتيه عنى واللى شوفتيه كمان.....بس انا بكلمك دلوقتى بصفتى ام .....وانتى مسيرك تبقى ام وتفهمى شعورى.
ردت لمار بهدوء انا مش فاهمه حضرتك عايزة تقولى ايه.
ردت كوثر بدموع كل الحكايه انى حبيت وعشقت زى اى واحدة فى الدنيا لكن الظروف اضطرتنى اعيش حياه مكنتش حباها.....بس اتجبرت واتجوزت والد منذر وعدى ولكن كان قلبى مع اللى حبيته وغلطتى الوحيده ان قلبى اتغلب على عقلى وبدأت اخون جوزى مع حبيبى ولما اتوفى جوزى حسيت ان الدنيا بتدينى امل انى ارجع حبى من جديد عشان كدة اتجوزت حمدى من ورا عيالى عشان كنت عارفه انهم مش هيوافقو عليه لانه جوز عمتهم وكمان مش هيتقبلو اى راجل تانى ياخد مكان ابوهم......فااضطريت اخبى ....يمكن كنت انانيه بس والله ڠصب عنى..
لما سمعت لمار حكايتها وسمعت دموعها لااان قلبها عليها وقالت هو حضرتك بتحكيلى كل دة ليه ..... المفروض عيالك هما اللى يعرفو بالحقيقه دى مش انا.
عيطت كوثر وقالت انا نزلت من نظر عيالى ومتأكدة انهم مش هيسامحونى عشان كدة قررت اريحهم منى واريح نفسى من تأنيب الضمير وجلد الذات بتاع كل يوم .
خاڤت لمار من كلامها ولكن خلتها تكمل كلامها وتقول انا هقطع شرتينى واخلص من العڈاب دة بقا.
صړخت لمار وقالت لاااا متعمليش كدة .... حرام عليكى .....اصلا عيالك محتاجينك ...وهيجى اليوم اللى هيسامحوكى فيه بس اصبرى ومتتخليش عنهم .
عيطت كوثر وهى بتقول الحج فضل حكم عليا اسافر واسيب ولادى وانا سافرت وبعدت عنهم عشان مبقاش عقده فى حياتهم وانا اتصلت بيكى مش عشان تمنعينى انا بس عيزاكى تعرفيهم انى بحبهم من كل قلبى ويمكن لما اموت يسامحونى.
ردت لمار پخوف ارجوكى ياطنط كوثر متبعديش عنهم ....انتى كدة