السبت 23 نوفمبر 2024

موسي -2

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

تبعد بيها اينور
الفصل الثاني عشر
موسى بصى يا اينو انا فرحان او وانتى شايفه انا فرحان اد ايه ولو قولتى لبابا وماما قدام منه انا متوقع رد فعلهم ايه بلاش تقوليلهم حاجه قدام منه 
اينور بضيق عايزنى اخبى يعنى
موسى لا طبعا دى حاجة مش بتستخبى بس لما نروح تطلعى لماما وبابا الاوضه نبلغهم في اوضتهم ولو لقيتيهم تحت ماتقوليش حاجه سبينى انا اتكلم 
إينور حاضر يا موسى 
وصلوا القصر ونزلوا ولحسن حظ موسى ان باباه ومامته فو قوضتهم طلعوا عند باباه وخبطوا وقالوله انهم هينتظروه في غرفه مامتهم عشان فى حاجة مهمه عايزيهم يعرفوها 
وفعلا اتجمعوا في غرفه والده موسى
ام موسى ها يا حبيبي قلقتنى فى ايه 
اينور هو بصراحه يا طنط وبصت لموسى 
موسى بص يا بابا اخيرا هتبقى جدوا للمروه التانيه
باباه ومامته سكتوا شويه وده قلق اينور 
مهران ها يا بنى قول 
موسى بضحك بابا حلمكم اللى نفسكوا فى من زمان حصل إينور حامل ومش بس فى طفل لأ فى اتنين
ام موسى عيطت ولسه هتزغرط 
موسى ماما احنا بليل بس 
ام موسى وايه المشكله خلى الكل يعرف 
موسى عشان خاطرى يا ماما لسه منه كمان ماتعرفش ياريت نراعى مشاعرها 
مهران عندك حق وراح لاينور واول مره يحضنها وباسها من راسها وقالها ألف مبروك يا بنتى ربنا يقومك بالسلامه الفتره الجايه دى خدى بالك من نفسك اوى انتى تلاته دلوقتي وبص لمراته وانتى يا ام موسى خدى بالك منها ومن اكلها كويس اوى شكلها كده تعبان ومش عاجبنى 
اينور بفرحه بعد ما حست بفرحتهم وحنانهم 
حاضر يا عمى ماتقلقش
خرج موسى من عند ابوه ومامته وكل واحد راح الاوضه بتاعته بس موسى دخل الاوضه عند منه 
منه بتعجب ايه ده موسى غريبه مش انهارده يوم إينور
موسى وهو ماينفعش اجيلك ولا ايه 
منه لا عادي بس بحاول اأقلم نفسى على الوضع عشان ماتعشمش بحاجة مش هتحصل 
موسى لا يا ستى عشمى نفسك وفين ماتحبينى اكون معاكى هتلاقينى 
صحيح قبل مانسى ماتخدينيش في دوكه إينور حامل 
منه بفرحه استغربها موسى بس عداها 
بجد اخيرا مبروك ألف ألف مبروك يا حبيبي وها حامل في ايه 
موسى لسه مش دلوقتي طبعا كمان تلات شهور كده
منه كانت عايزه تسأله فى واحد ولا اكتر لكن سكتت عشان مايشكش لانها لاحظت انه استغرب من فرحتها الزايده 
منه عارف يا موسى انا فرحانه اوى انك هتحقق حلمك أخيرا وتبقى اب صدقنى انا ههتم جدا باينور باكلها وشوربها وولادها طبعا هيبقوا زى ولادى 
وبعدين قلبت وشها بمسكنه ولا هى ممكن ترفض ده 
بس عموما انا هقرب منها واعمل اللى عليا ولادك يعنى منك واكيد انا هحبهم زى ما بحبك وراحت حضناه وموسى طبعا للاسف صعبت عليه وبكده تكون اول حاجه منه كانت بتخطتلها اتنفذت 
خرج موسى وصحيت منه تانى يوم الصبح واكدت على الشغاله تعمل اكل معين لاينور وبقت تهتم بيها جدا جدا وده خلى اينور تستغرب جدا في الاول لكن بعد كده تقبلت الوضع وبقت تتعامل مع منه بحب وبفت تراعى مشاعرها وبقت تعذر موسى لما قالها راعى مشاعر منه اينور من جواها حبت موسى جدا وبتغير لما بيروح لمنه بس بترجع دايما تزكر نفسها انها الزوجة التانية وان الغيره دى من حق منه لانها الاولى وفى الفتره دى كانت منه مش بتحاول تضايق اينور لانها عارفه امته بالظبط هتبدا تغير معاملتها وازاى 
منه بدأ اهتمامها بموسى يزيد اكتر من اللازم وإدارة الشركة سابتها لباباها وحمدت ربنا ان موسى خلاها تعمله توكيل عشان لو ابوها عمل حاجه موسى يلحق الوضع ويصلحه هى مش هدفها الفترة دى حاجة غير كسبت ثقه موسى للآخر
موسى من جواه مستعجب تغيير منه وخمن كده بانها حست انه قلبه مال لاينور فعايزه تجذبه ليها تانى او خاېفه انه بعد ما يحلف يستغنى عنها عشان كده دايما بيهاديها وبيقرب منها وبيراعى مشاعرها
وصلنا بقى للجد
فى يوم منه كانت داخله غرفه اينور عشان تحط جهاز تسنط وتسمع اللى بيحصل معاها هى وموسى واثناء بحثها عن مكان آمن لوضع جهاز التسنط اكتشفت ان فى جهاز متركب بالفعل 
منه لنفسها. معقول يكون موسى مش واثق في اينور او كان حاطه ونسيه فى الاخر جابها تفكيرها انه هو حطه ونسيه لما افتكرت معامله موسى لاينور فى الاول وقررت تحط الجهاز بتاعها فى غرفه موسى وتخلى الجهاز اللى فى غرفه اينور ده كارت ليها تستخدمه بعدين وخرجت 
من الغرفة بتاعتها
كانت منه قاعده في الجنينه وحاطه السماعه واول ماشافت اينور بتقرب منها عملت انها بتكلم موسى 
منه يا ياحبيبى بجد كل يوم بيعدى فى حمل اينور بحس ان حلمنا بيقرب عشان كده انا بهتم بيها وسكتت كان حد بيتكلم 
لا يا حبيبي
10 

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات