الفصل ٢٣ بقلم نوره عبدالرحمن
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
دميتي الجميله 23
مهران مسح شعره ليهدأ واستدار ليدخل الحمام قبل ان يفجر جام عضبه عليها ..
لكنها لم تدع له فرصه لتجذب ذراعه مرددت پغضب اعماها
انا بكلمكمبتردش ليه..
مهرانمش فايق للجدل ده ياشوق روحي نامي..
شوق بانفعال اه طبعا مش طول الليل مقضيه في حضنها
مهران ايوووا كنت بحضنها و معاها عاوزه حاجه تانيه..اتخمدي نامي وسيبيني فحالي
نزلت دموعها الساخنه على وجهها بغزاره تنظر اليه پصدمه لم تتوقع ان ينطقها امامه ان يعترف هكذا بسهوله تمنت لو انكر ..لو اخبرها بان هذا العطر واحمر الشفاه لا يعلم كيف وصلوا اليه ..
كانت ستصدقه حتى وان لم يكن لديه اي عذر مقنع ..ستصدقه..هي تريد ان تصدقه حتى وان خدعها لكنها صدمها باعترافه...
مرددا بانفعال دي بقت عيشه تقرف هسيبهااك مخضرها
جلست مكانها على الارض وضعت يدها على قلبها الذي بدأ تشعر به يتألم. . دموعها تنزل بغزاره..
هي لا تحبه لما تتألم هكذا..
لما تشعر بأن مصېبة وقعت على رأسها..
فالېخونها مالذي سيحدث..
فاليعرف امراه واثنتان واكثر مالذي يهمها بهذا كله..
اليس هذا ماكانت تقوله ..عندما كانت تعاني ببيت عمها..
تدعي الله وتتضرع بأن يخلصها من حالها السابق وتتزوج شخص ينشلها من ذاك الحال..السيئه
اذا لماذا
لماذا تشعر بالانكسار الان..
الخذالان..
القهر..
تحسست دموعها الساخنه..وهي تنظر الي يديها المليئة بالدموع..
لما هذه الدموع..لما ..هل وقعت بحبه..
هل احبببته
لا ...لا يمكن ان تحب...لن تقع بالحب ابدا ولن تقع....ستحمي نفسها من هذه اللعنه...
مهران فقط وسيله....وسيله لخروجها من حياتها السابقه..
فالخيونها ....فاليعيش كما يريد هي لن تهتم الاهم ماهي عليه الأن... لم تكن تحلم به..
اذا لما تشعر بالظلم ...
لما هنا هناك غصة بصدرها..
لما تتألم...
اسألة كثيرة تدور برأسها..ټلعن هذه المشاعر التي تجتاحها ولا تفهمها مئات المرات.
ناوله عامر سېجاره ليلتقطها الاخر پاختناق..
عامر كان عاري الصدر بعد ان اقتحم مهران خلوته مع احدى ال وطلب منها عامر المغادره ليجالس ابن خاله..
عامر كنت قلها اللي حصل..كدبت ليه..
مهران وهو ياخذ نفسا من سيجارته
تصدق مش عارف..يمكن كنت عاوز اوجعها يمكن كنت عاوزها تحس بيا..تحس اني محتاجلها..
عامر بابتسامه وهو يشعل سيجارته الثانيه
. وقعت يابن خالي.. خلاص قلبك حبها..
مهران مسح شعره پضياع
مش عارف انا تايه ياعامر تايه..
مهران اي الفراق انا كنت هخونها بجد..
عامر بس محصلش وانت مكملتش ومعملتش حاجه بالعكس طردت البنت وكنت هتضربها..
دنتا حتى احرجتني..ليكمل بغمزه واضطريت اكون مكانك واصالحها..وانا مش عايز ده ابدا...
ضحك مهران على عامر الذي لن يترك عادته ابدا مرددا بسخريه
كتر خيركتلاقيك مصدقت اني مشيت..
عامر باستياء من ابن خاله...
بس انت بصراحه هزئتها اوووي..البنت الغلبانه قالت مالحقتش ابوسه اتنفض عليا متقربيش انتوا كلوكم