رواية مكتملة بقلم رغد عبدالله -3
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
بتستغرب قمر و بتروح تفتحها علشان تلاقى ..
_بعد ثوانى _
قمر بتخبط على باب جاسر جامد ولما بيفتح بتقول پغضب إية دى .. حته للمطبخ !
جاسر .. لا يا روحى .. دا قميص نوم ..
قمر والله ! .. وأنت مبسوط و بعته ليا على أساس هلبسة
جاسر خلاص متضايقيش .. هلبسهولك أنا ..
قمر بإستفزاز من ردوده .. يا جاسر أرجوك .. ء
قبل ما تكمل كلامها بيشدها من إيدها و بيقفل باب الاوضة عليهم ..
كتم بؤها وقال أرجوك أنت بقى .. سيبى الليلة تعدى بما يرضى الله بدل ما اعديها أنا بما لا يرضى الله ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
زقها و ۏلع سجارة وقال ... دقيقتين وتبقى جاهزة ..
قمر رمت القميص بعيد .. م مش لابسة أنا البتاع دا .. !
بصلها بصمت .. وتنفس كإنه بيحاول يطلع ڠضبة .. طب لو سمحتى .. يا مرااتى يا حلاالى .. اسمعى الكلام والبسية .. بقولهالك بالذوق اهوة .. ولآخر مرة .. .
قمر الدموع اتجمعت فى عيونها .. و وطت جابته .. .
جاسر بتنهيدة بتعيطى لية ..
قمر بضيق مبعيطش ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قمر بصت للأرض .. هو سؤال واحد بس .. ل لو رفضت يا جاسر .. هتروح لواحده تانية تنام فى حضنها ...
جاسر اټصدم من السؤال .. .
قمر رفعت وشها و بصتله .. جاوب ... ارجوك .
جاسر .. لا .. أنت مش زيهم أنا عايزك انت بس ..
قمر .. ليه .. إية يضمنلى إنى مش هرخص نفسى وابقى مجرد لعبة فى إيدك تتسلى بيها زى ما بتعمل مع التانيين ! .. إية يضمنلى إنى مش نزوة .. .. ها !
قمر .. اومال .. اومال متجوزنى ليه .
مسح بإيده على وشه .. للمرة المليون .. علشان أنا بحبك .. لو مش سبب كافى ليكى .. إخبطى دماغك فى أقرب حيط .. أنا معنديش غير دا ..
قمر شوف طريقتك دى لوحدها تخلينى اقلق بتقلب فى ثوانى وكإنك بتضحك عليا ! ..
رمى السجارة .. وقرب منها وكانت بين إيديه لما قال .. نبطل أسأله بقى وندخل فى الجد ..
قمر .. ها ..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_الصبح_
بتفوق قمر وبتغطى وشها بكسوف لما تفتكر ليلة إمبارح ...
بيخرج جاسر من الحمام وهو بينشف شعره .. . صباحية مباركة ..
قمر بتبصله بخجل ..
جاسر بيضحك .. ودا كسوف ولا ڠضب ..
قرب منها وقعد قدامها .. قال بجرأة خدى بالك .. كل حاجة تمت برضاكى يعنى ملكيش حق تغضبى ..
قمر خدودها احمرت . . م مش ڠضبانة . .
جاسر بحماسه لا دا أحنا نعيد الكره بقى .. !
قمر بتوتر .. لا لا .. مريم و والمدرسة مش هينفع ..
وبتقوم بسرعة بيضحك جاسر .. وهو بيقول ماشى .. الصبر جميل و إلى داق مسيره هيرجع تانى بعد الاشتياق ..
_فى مكان آخر _
اوضة إضاءتها خافته .. و مكتب كبير مفروش علية كمية بودرة هائله .. .
قاعد على كرسيه راجل أربعينى ملامحه غليظة وقلبه أغلظ .. بيمسك كيس بودرة فى إيده و بيقول .. دا الصنف الجديد .
واحد من رجالته إلى مداريين فى الظلمة قال .. ايوة يا باشا .. ميزته أن أقل كمية منه بتوديك لدنيا تانية وممكن تخليك ټقتل من غير ما تحس .. . !
بيرفع شفايفة بإقتناع .. امم . . والطلب عليه ...
_عالى أوى يا باشا .. إلى بيجربة مره مش بيسلاه ..
الباشا بيبتسم .. طب فضى المخازن من البضاعة القديمة .. و إشتري دا .. .
_كان نفسى والله يباشا بس زى مانت شايف محدش فى السوق معاه النوع دا غير واحد بس ..
الباشا پغضب مين !
_الغول ... جاسر الهوارى .. محتكره وساحبة من السوق كله ...
الباشا بيهبد إيده على الطرببزة .. وبيقول بعصبية و واقف عندك بتعمل إية يا تروبش أنت ! .. عايزه قداامى النهاردة !
پخوف امرك يا باشا ... .
_فى المساء_
قمر بتتسحب من اوضتها وتروح لجاسر ..
بتفتح باب الاوضة . . لكن مش بتلاقية . .
بتيجى الدادة من وراها وبتقول بصوت خاڤت .. لسة مجاش ..
جسم قمر بيقشعر .. وبتبعد عنها .. بتقول پخوف ل لسة مجاش ! .. مش من عادته يتأخر كدا ..
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ١٦
لو جاب تفاعل حلو هنزل بارت بليل كمان
جسم قمر بيقشعر .. وبتبعد عنها .. بتقول پخوف ل لسة مجاش ! .. مش من عادته يتأخر كدا ..
الدادة بإستفزاز .. معلش بقى عنده حاجات تانية مهمه غيرك ..
قمر پخوف .. زى إية
الدادة .. أنت أدرى .. حاكم الراجل لما مراتة بتريحه بيبقى مرسيها على كل حاجة .. والعكس بتبقى قاعدة على ڼار زى حالاتك كدا ..
قمر خدودها بتحمر من الڠضب .. . ء أنا علاقتى مع جوزى تخصنا احنا بس لو سمحتى متديش لنفسك اكبر من حجمك ..
وبتمشى وبتسيبها .. وهى دموعها هتفر من عيونها .. بتدخل اوضتها و بتطلع التلفون تتصل على جاسر ... ولكنه مش بيرد .. بتتصل كتير .. ومحاولاتها دايما بتفشل ..
مريم بتفتح باب الغرفة .. ماما .. مالك
قمر بتحاول تخفى قلقها .. م مفيش يا حبيبتى غيرى هدومك يلا علشان هتتعشى و ننام ..
مريم .. هو عمو جاسر جه ..
قمر بنبرة حزينة .. لا . . مش عارفة اتأخر لية ..
مريم بتقلع شنطتها .. و بتطلع منها جواب خدى يا ماما .. الجواب دا لقيته فى شنطتى النهاردة فى المدرسة .. مكتوب علية إديه لماما و مش تفتحية . .
بتاخده قمر بإيدين بتترعش .. ليا .. من مين ..
بترفع مريم كتافها كإعلان عن جهلها ..
قمر بتقوم وبتمسح الدمعة إلى نزلت من عيونها .. وهى بتفتح الجواب قمر .. أنا هغيب يومين تلاتة ورايا سفريات شغل .. فمتقلقيش عليا المهم عايزك تخلى عينك وسط راسك فى اليومين دول و متروحيش فى مكان لوحدك .. لا أنت ولا مريم .. مكنش ينفع أبعت كلامى على الفون غالبا هيبقى متراقب .. بصى لما آجى هفهمك كل حاجة .. . بحبك
ومن تحت مكتوب الامضاء حبيبك جاسر
قمر وشوشت نفسها هو المفروض أهدى بعد كلامك دا يا جاسر ! ... دا أنا كنت ڼار هادية أنت حطيت عليها بنزين !
مريم . . بتقولى حاجة يا ماما ..
قمر ها .. ل