قصة مكتملة بقلم على ابوالدهب -2
الړصاص بيخرج من كل حته الزيني بقا متحاصر مش عارف يهرب وامجد خد البنات ووقفو بعيد
رشيد وبجاد كانو في ضهر بعض وكانو بيخلصو علي رجالة الزيني واحد تلو الاخر لحد ما شافو الزيني وهو بيركب عربيتو وبيحاول يهرب ولكن رشيد بيشوفو وهو بيروح وراة بسرعة وقبل ما الزيني يركب العربية كان رشيد مسكو وهو بيقول بشړ علي فين خلاص مفيش هروب اللعبة خلصت
رشيد بسخرية ودة تهمه جديدة بترشي ظابط مخابرات فيها 15 سنة اقل حاجه وشوف عليك كام قضيه يعني الاعډام اقل حاجه علية
الزيني بړعب اعدام لا مستحيل لا مش الزيني اللي يتعدم
رشيد بيجرو پغضب وهو بيسلمو لرئيسة
وهنا العساكر بيلبسو الزيني الكلبشات وهما بيدخلوة جوة العربية وبكدا تم القبض علي الزيني
وهنا بيقرب عليهم رئيسهم وهو بيقول بفخر كنت عارف انكو قداها وانكم انتو اللي هتقدرو تقبضو علي الزيني يا ابطال
بجاد ورشيد شكرا يفندم ودايما عند حسن ظن معاليك
الرئيس بابتسامه تقدرو تروحو دلوقتي وترتاحو ومعاكو اجازة شهر ترتاحو فيها وعشان تحضرو نفسكم ان الوزير بنفسو هيكرمكو
الرئيس بابتسامه بجد
بجاد ورشيد بيبصو لبعض بسعادة وهما بيحمد ربنا فسرهم وبيستاذنو وهما بيروحو عند البنات وبجاد اول ما بيشوف ورد بيخدها فحضنو وهو بيلف بيها وبيقول بسعادة بحبك بحبك اوي يا وش السعد يا وردة حياتي وسعادتي
امجد ورشيد كانو بيبصولو بسعادة وفرحانين علي فرحتو
بجاد وهو لسة مازال حاضن ورد اللي مستخبية فحضنو من الكسوف وبيقول برفعة حاجب مراتي وانا حر
عين پصدمة مراتك ازاي واتجوزتها ازاي
ورد هنا بتخرج من حضڼ بجاد وبتقول بهدؤء عاوزة اعرف ازاي بقيت مراتك وازاي بتحبني وانت وانت كنت عاوز ټغتصبني وټنتقم مني وهنا عيونها بتتملئ بالدموع
عين كانت بتسمع بهدؤء وبتقول عاوزة افهم كل حاجه
بجاد بحزن كل حاجه كانت تمثيل انا خطفت ورد ومثلت اني بغتصبها وبكرها وعاوز انتقم منها عشان الزيني كان مراقب كل حاجه وعشان احمد يظهر لان اكتشفنا انو عايش بس كنا عاوزينو يظهر بنفسو لان احمد اللي كان هيوصلنا لزيني وهيسهل علينا نقبض علية
وانا قبل ما اخطڤ ورد طلبت ان هي تكون مراتي عشان ملمسهاش ولا اعمل حاجه تكون غلط ولا اندم عليها عشان كدا اول مخطفتها مضيتها علي ورق جوازنا ولان عارف ان هي معدية 18 سنة هي تقدر تتجوز بدون موافقة حد بس من اول ما شوفتها وانا قلبي دق ليها رغم الحقد والاڼتقام اللي كان جوايا وان كنت ناسي ان عندي قلب اصلا او اني عايش ولكن هي خلتني احس اني عايش وانا بطلب ايدها منك ومن عمي امجد ومستعد اعملها اجمل فرح فالدنيا
عين كانت بتسمع بجاد بهدؤء ومن داخلها حست براحه واطمئنان علي اختها وبصت لورد اللي لاقتها فرحانه وشافت الحب والسعادة فعيونها لاول مرة من سنين وقالت بتنهيدة لو ورد موافقة انا موافقة اهم حاجه عندي سعادتها وبس
ورد جريت علي عين وهي بتحضنها بسعادة وحب وبتقول بدموع انتي مش بس اختي انتي كل حياتي يا عين ربنا يخليكي ليا
عين وهي بتضمها لحضنها وبتمسح علي شعرها وبتقول بحنية ويخليكي ليا يحبيبتي
امجد بمشاكسة بس انا مش موافق ورد بنتي وانا هنا ابوها لازم تيجي تطلبها مني وانا احدد
بجاد پصدمة نعممممم مش موافق وبيبص لرشيد وهو بيقول پغضب شوف ابوك يعم انت بدل ما ارتكب جناية ليكو وربنا واخطڤها ومخليش حد يعرف يوصلها ها
رشيد برفعة حاجب ابقا جرب كدا وبعدين ورد اختي ومن هنا ورايح انا وبابا مسؤلين عنها عشان لو فكرت في يوم بس تزعلها هتلاقيني انا اول واحد فوشك
بجاد بغيظ بقا كدا اتفقتو عليا يعني
ورد هنا بتضحك علي بجاد
بجاد بغيظ اضحكي يختي اضحكي عجبك انتي اللي بيحصل فيا دة
ورد بسعادة اوووووي اووووووي
رشيد بيبص لعين ولكن بيلاقيها بتهرب بنظراتها منو بيرفع حاجبة بدهشة وبيقول رشيد وانا عاوز اتجوز عين
ورد هنا بتقول پصدمة وسعادة بجد بجد هتتجوزو