السبت 23 نوفمبر 2024

قصة مكتملة بقلم على ابوالدهب -2

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

وهوريكي وبيمسك ايدها وهو بيطلع لفوق وبيوصل قدام اوضة مقفولة وبيخرج مفتاح من جيبو وهو بيفتح الباب وبيبص لعين وهو بيقول بهدؤء ادخلي
عين باستغراب اوضة مين دي
رشيد بهدؤء ادخلي وهتشوفي بنفسك
بتدخل عين بتردد وبيدخل رشيد معاها وهو بيشغل النور وبيقفل الباب وهنا اول ما الاضاءة بتشتغل بتتفاجئ عين وبتبص پصدمة للاوضة فكل ركن فالاوضة يحتوي علي صور ليها منذ طفولتها لحد الان بتبص عين لصور وهي مش مصدقة وبيلفت انتباها علب هدايا كتير اوي وبتقول بتسائل ازاي كل الصور دي
رشيد وهو بيقرب عليها وبيحاوطها داخل حضنه وبيقول بحب وشغف كل لحظه كانت بتعدي عليكي كان عندي علم بيها يا عين وكل الصور دي كنت كل يوم لازم اخد صور ليكي وانتي بتضحكي وانتي بټعيطي وانتي متعصبة كل لحظه ليكي محفورة هنا كنت بصبر نفسي بيهم يومي مكنش بيعدي غير لما بشوفك
عين بحب طب والعلب دي
رشيد بحب دي هدايا عيد ميلادك اللي معرفتش ادهالك كنت بجبلك الهدية واخليها هنا لحد ما يجي اليوم اللي ادهالك فية
عين كانت بتسمعو وهي مش مصدقة وبتحضنو بسعادة وهو بتقول انت عوض ربنا ليا يا رشيد انا حاسة اني ملكت الكون مبقتش محتاجه حاجه تانية انا بعشقككك
رشيد هنا بيضم وشها بين ايدية وبينزل لشفايفها وهو بيخدها في بوسه يعبر بها عن مدي حبة وعشقة لها
بجاد بينزل من العربية وهو بيفتح الباب لورد اللي بتبصلو باستغراب وبتقول بهدؤء بجاد احنا فين وخلتنا نغير هدومنا لية
بجاد بهدؤء قولتلك مفاجاه يا وردتي دلوقتي غمضي عيونك اوعي تفتحهيم لحد ما اقولك هتمشي معايا وانتي مغمضة
ورد حاضر وبتغمض ورد عيونها وهنا بجاد بيمسكها ايدها وبيمشي بيها لحد ما بيوصل لهدفة وبيقول بهدؤء فتحي
ورد هنا بتفتح عيونها وهي بتبص حواليها پصدمة ومش مصدقة اللي شايفة ودموعها بتنزل 
ورد وهي مش مصدقة وبتقول بسعادة كل حاجه زي منا كنت بحلم علي البحر وطرابيزة علية ورد وشموع وعشاء رومانسي وقلب مرسوم بالورد عالرمل انت عرفت ازاي
بجاد بحب احساسي وهنا بجاد بينزل علي ركبته وهو بيطلع علبة قطيفة من جيبو وبيفتحها وكانت عبارة عن خاتم الماظ علي شكل وردة وبيقول بحب وسعادة تقبلي تكملي باقي حياتك معايا وانا اوعدك اني هعيشك في سعادة وهتقي ربنا فيكي ومش هزعلك ولو زعلتك هصالحك ومش هسمح لي حاجه تزعلك ابدا تقبلي تكملي معايا اللي باقي من عمري وتنوري دنيتي وتملي حياتي الفاضية يا وردتي
ورد بسعادة ودموع موافقة هنا بجاد بيلبسها الخاتم وهو بيبوس ايدها وبيقوم وهو بيضمها لحضنة وبيشيلها وبيلف بيها وهو بيقول بسعادة بحببببببببببببكككككككككك
ورد كانت حاسة انها طايرة من السعادة وبتقول بصوت عالي وفرحه عارمة وانا بحبببببببببببببككككككك
وهنا بجاد بينزلها پصدمة وهو بيضم وشها بين ايدية بسعادة وبيقول قولتي اي
ورد بحب قولت اني بحبك وبعشقك يا اجمل ما فالعمر
بجاد هنا بياخد شفايفها في بوسه عميقة ليثبت لها عشقة وهو بيقول بسعادة بعشقكك
تمت
عين_ورشيد
بقلم_علي_ابوالدهب
وهنا انتهت روايتنا ويارب تكون عجبتكم واتمني تقولو رايكم

12  13 

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات