رواية مكتملة بقلم سميه عامر-3
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
ال و 21
ركبت الطيارة وهي حاسه انها سايبه جزء من قلبها و ماشيه
حطت السماعات و غمضت عينيها تسمع قرأن بس حست ب حد قعد جنبها فتحت عيونها بتعب لقيته جنبها
اتخضت و بعدت عبدالملك انت .. انت بتعمل ايه هنا
ربط حزام الامان و فضل باصص لشكل السما من فوق من الشباك حسيت ان الحياة مش هتنفع من غيرك و انك لو عايزة تهربي ف أنا كمان عايز اهرب معاكي
حط أيده على ايديها مش معقول هتبقي خاېفة مني
لا مش منك .. انا بحبك
اتسعت عيونه و ضحك و قرب منها بعفوية بس عيب بقى
ضحك و قرب تاني بس بعدت اكتر يا محترمة عايز اقولك حاجه في ودنك الله
ضحكت و خدودها احمرت ايه
لا خلاص بقى ركزي في الطريق
عبدالملك اولاد مين احنا هناخد هدنه و نرجعلهم .. خلينا بقى نتصالح
م احنا اتصالحنا تعالى نرجع
شششش مسمعش كلمه انا هردك الأول و ...
نورين بسرعة لا متردنيش غير لما نرجع مصر
استغرب طلبها ليه
عشان تبقى مؤدب لحد ما نرجع و عشان حاجه تاني
ضړبته على صدرة بكسوف احترم نفسك بقى
الحاجه التانيه اني عايزة نقضي وقت سوا كاننا مخطوبين لأننا متخطبناش
ضحك اكتر و رفع ايديها باسها بس كده موافق بس خلي بالك فاضل يومين عشان اقدر اردك و الا هنتجوز من اول و جديد
نورين بدلال و البس فستان و ابقى عروسة تاني ايه المشكلة بقى ها ها
........
صفاء بعصبية يعني ايه نورين اختفت .. راحت فين هربت تاني
يوسف بملل يا خالتو معرفش
صفاء و عبدالملك فين لازم يلاقيها
يوسف بتوتر عبدالملك ..اه هو راح القاهرة يخلص شغل و ميعرفش أنها اختفت
سحر صفاء سبيها بقى مهي سابت الاولاد يعني بتقول سيبوني في خالي
سحر لما يجي عبدالملك يتصرف هو المهم دلوقتي منحسسش الاولاد بحاجه
يوسف بالظبط زي ما ماما بتتكلم المهم دلوقتي نيرة و نورالدين
صفاء اللي جايين من ډمها العكر اكيد شبهها و غداررين ابعدوهم عني
خرجت و سابتهم و هما مستغربين منها و من كلامها
.....
كانت نورين قاعدة في اوضتها لما رن تليفون الأوضه
مين ايه هو حد يعرفك غيري
ضحكت بصوت هادي و بعدين انت عايز ايه بقى
احم بسم الله انا عايز اخرج مع خطيبتي ام عيالي
طب احنا لسا جايين نرتاح الاول
مفيش راحه يلا يا ام العيال
ضحكت و قفلت معاه و لبست فستان و حطت مكياج خفيف و نزلت كان مستنيها تحت و اول ما شافها صفر كويس اننا الصبح
ده ليه بقى
عشان مش هعرف اخرج معاكي بليل هتبقي في السما
ضحكت بكسوف و مشيوا سوا و هما بيتكلمو
و انا صغيرة كنت بحب ابن الجيران اوي مع أنه كان رخم و بيضربني
بتحبي مين
والله وانا صغيرة يعني ٥ سنين كده
ولا خمس ثواني
طب انت احكيلي عن طفولتك و سيبك من ابن الجيران
ابتسم و مسك ايديها و هما ماشيين
نورين و بعدين بقى قولنا احنا مخطوبين
ما هما المخطوبين بيعملوا كده تعالي بس تعالي
مسك ايديها تاني و انا صغير كنت معجب ببنت عمي هي كانت جميلة و لما كبرت رحت قولتلها
نورين بغيرة اااه و بعدين
قالتلي انا كمان بحبك
شدت نورين ايديها منه نعم و بعدين
عبدالملك في ايه
كمل كمل
لما وصلت سن ال١٩ كنت بدأت اعتمد على نفسي و قررت اتجوزها
نورين بس طبعا محصلش
عبدالملك لا اتجوزتها ......
يتبع
ال
ضحكت بسخرية اتجوزتها بلا بلا بلا .. بتقولي كده عشان اغير
عبدالملك استوعب أنه لو قالها حاجه زي كده كل حياتهم هتبوظ و هيرجعوا لنقطة الصفر
ضحك و حط ايده على شعره أيوة انا فعلا بهزر
كملو تمشيه لحد ما وصلوا عند بحيرة و اشترالها ايس كريم اي أوامر تانيه يا مولاتي
شكرا شكرا يا مولاي
ضحك و مسك ايديها و كلمو لحد ما الليل ليل ووصلوا مكان كله أضواء جميلة و كل الحبايب اتنين اتنين
نورين برومانسية ما تيجي نقعد هنا
عبدالملك بخبث بصي كلهم حاضنين بعض و ..يرضيكي يعني كده و احنا مخطوبين
نورين پخوف لا ميرضينيش و خلاص يلا نمشي
ضحك لما شافها لفت و رجعت و راح جري وراها و شالها
شهقت و فضلت مبرقه انت .. انت بتعمل ايه نزلني
خدها لحد الترابيزة اللي هيقعدو عليها و قعدها حتى لو مش متجوزين انتي هتفضلي حبيبتي و روحي
اتكسفت من كلامه و خبت وشها
عدى اليوم و رجعوا سوا للفندق كل واحد دخل اوضته
اتصلت نورين على