رواية مكتملة بقلم نورهان لبيب-5
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
تسبح فى بحر من
الظلمات مثلها ومثل قلبها تماما
فى المساء
كان جاسر ومهاب يجلسون فى صالة القصر الكبيره
يتحدثون فيما بينهم عن الأعمال والصفقات الخاصة
بالشركة حتى أنهوا أعمالهم ثم بدأ جاسر يتحدث عن
خوفه فى ان تكون مريم قد شكت فى أمر عجزه ولكن
مهاب طمئنه بأنه لا يوجد شئ من هذا وأن الأمور تسير بشكل طبيعى ولا يوجد ما يدعوا للقلق
ربت مهاب على ركبة جاسر حتى يبثه بعض الطمأنينه ويهدئ من روعه فى فقدان حبيبته قليلا
مهاب بأبتسامه ما تخافش يا جاسر الأمور لغاية دلوقتى ماشيه تمام ومعتقدش مريم تكون شكت فى حاجة أهدى وحاول تجمع أفكارك ونفسك كمان
جاسر أو مهاب تحديد من يكون فهذه المره الأولى التى يرونه بها تحدثت مريم بأبتسامتها المشرقة
مريمأنا جيت... معلش يا جاسر اتأخرت عليك عشان كان فيه حاجة مهمه بعملها
لم يهتم جاسر لحديثها قط.. بل كان كل أهتمامه على ذلك الشخص الذى يعتبره دخيل من وجهة نظره.. تحدث لها بتسأول وعيناه لم تتزحزح ولو
جاسر بهدوء مريبمين ده يا مريم
تحدثت مريم بأبتسامه مشرقه سلبت عقله وهى تشير لذلك الشخص الواقف وتعرف عنه
مريم بأبتسامهده دكتور عمر صديقى من أيام الجامعة وهو كمان دكتور العلاج الطبيعي إللى
هيشرف على حالتك
بعد أن استمع جاسر لحديثها.. تحولت نظرة عينه إلى
نظره عڼيفه شرسة مستعدة للفتك بذلك السمج الذى يقف خلفها بكل برود.. لولا تلك الكذبه لكان ذلك العمر مطروح أرضا يرسم على وجهه خرائط من
صنع يده..حسنا ان لم يخرج هذا الكائن المدعو بصديق الجامعه من قصره راقضا فلن يكون أسمه
جاسر الصياد