بقلم مرام محمد-2

وهي تصرخ قطع لها ازدالها وبقيت امامه بقميص نومها .
اخذت تبكي پقهر خلاص والله انا اسفه والله هعمل لك كل اللي انت عايزه بس سيبني.
غضبه عماه ولوعته بها تزداد ولا يملك التحكم في نفسه فهو يريدها باي شكل اخذ يقبلها پعنف وۏحشيه وشق قماصها من مقدمه صدرها وهي تصرخ وتقومه بكل ما اوتت من قوه وصوت صړاخها يرن اركان فيلاته ولكن لم يؤثر فيه واكمل اڠتصابها بكل ۏحشيه.
________________
حارس١_ حرام عليه ده مفتري البنت هتمۏت في ايده انا لازم اعمل حاجه انت مش سامع بتصرخ ازاي.
حارس ما لناش دعوه يا سعد انت مش ناوي على قطع عيشنا ده انت ناوي على قطع رقابينا.
_____________
كان يلتهمها كأنه عمره ما راى اي ست في حياته لم يكتفي باغتصابها مره واحده وانما اڠتصبها مرارا وتكرارا.
_________________
حمد لله على سلامتك يا بيه نورت مصر.
_ الله يسلمك يا صفاء عامله ايه.
في نعمه والله يا بيه.
_ امال ادم فين برن عليه تليفونه مقفول الواد ده وحشني اوي.
هتلاقيه مع ياسر هرن على ياسر واشوفه.
رنت علي ياسر الذي اجاب عليه_ صفصف حبيبه قلبي عارف اني وحشتك..
وحش اما يلهفك عيل بارد بصحيح.
تعرفي يا صفصف لولا ان انت ست كبيره انا كنت....
صفاء_ كبرت عيلتك يا بعيد.
تكلم بغيظ مكتوم طب بترني عليا ليه بقى دلوقتي
أسألك على ادم ما تعرفش هو فين.
لا ما اعرفش انا كنت في فرع الشركه التاني وخلصت وروحت على طول على بيتي وبكلمه تليفونه مقفول.
صفاء_ طيب لو رن عليك او شفته قل له ان والدك نزل مصر النهارده وهو موجود في القصر.
_ ياسر بفرحه ايه ده بجد السويفي بيه عندك والله ده واحشني اوي انا هاجي علشان اشوفه.
لا ما تجيش هو طلع ينام جاي من السفر بقى وكده يا اللي ما عندكش ډم .
ماشي يا ست صفاء تاخدي الاوسكار انتي في الدشمله.
_________________
الو ايوه يا حسن مفيش اخبار عن ملك
والله يا سمر قالب عليها الدنيا وسالت كل اصحابها اللي ممكن تكون راحت عندهم وما لهاش اي اثر .
يا ربي هتكون راحت فين يعني انا مش مصدقه ان ملك تعمل كده.
ولا انا هتجنن ده عمره ما يكون تفكيرهها ملك اكيد حد وسوسلها في دماغها.
خاېفه عليها اوي ربنا يطمنا عليها.
يا رب
_________________
حارس_ انا مش قادر اكتر من كده البنت بقى لها بالساعات بتصرخ وتستغيث.
انت شكلك ناوي على موتنا.
حارس ٢_ انا هرن على ياسر بيه يجي يتصرف.
حارس_ رن يا اخويا وربنا يسترها لما اشوف اخرتها معاك.
___________
ياسر_ انت متاكد من اللي انت بتقوله ده.
متاكد يا باشا زي ما بقول لك كده.
طب انا جاي حالا وقفل معه 
مصېبه لتكون هي ايوه ادم لما يتعصب بيعمل اي حاجه.
رن ياسر على احمد الذي كانت حالته سيئه بسبب خوفه على ابنته.
احمد بحزن _ايوه يا استاذ ياسر خير.
ياسر بتردد هو انت في البيت يا استاذ احمد.
ايوه.
ططب ملك عندك
ادمعت عين احمد وهو يقول ملك هربت يا ياسر.
ياسر من غير ما ينتبه نهار اسود ده كده يبقى هي.
احمد بقلق هي ايه بالظبط يا ياسر .
لا ولاحاجه يا استاذ احمد.
جذب حسن الهاتف من يد والده اختي فين يالا انت احسن هطربق الدنيا عليكم.
ياسر_ اهدى يا استاذ اختك كويسه هي دلوقتي مع جوزها. 
حسن_ هو لقاها
ياسر_ ايوه.
طب وما جابهاش البيت ليه.

ما اعرفش بس اختك كويسه اطمن وقفل معه سريعا قبل ان يجيب الاخر.
_________________
كان يجلس على المقعد في الغرفه وهو ما زال عاري الصدر وينظر اليها وينفث دخان سجائره ببرود وكانه لم ينتهكها وافقدها عذريتها منذ قليل وهي تجلس ضمھ رجلها الى صدرها محتضنه نفسها اصبحت هيئتها غير مجديه اصبح شعرها غير مرتب اطلاقا وقميصها الممزق والكدمات والعلامات الزرقاء التي تملأ وجهها وجسدها بقوه وهذه الملايه الملوثه بدماء عذريتها كانت دموعها تهبط بلا توقف كان يداري عڈابه على حالاتها والندم على ما فعله بحبيبته ببروده ووجهه الجامد فانه كان يدري انها ملاك نقي لم ټخونه وان هروبها هذا ما هو الا خطأ منها فانها ما زالت صغيره ولا تدرك الامور جيدا ولكنه كان يريدها بشده كان يريد ان يخرج ڼار عشقه بيها كان يريد ان تتألم مثل ما هو يتالم منها بسبب رفضها له ولكن اصبح الان يتالم اكثر على حالاتها وقلبه اصبح يتالم بشده.
لم يقدر هو على تمثيل البرود اكثر من ذلك فقام من مقعده وجلس بجوارها على السرير امسك يديها التي ارتجفت نظر اليها بندم انا اسف يا ملك لم تقدر هي على الرد او الرفض او انها تصرخ لقد اسټنزفت كل قواها ولقد تمزقت احبالها الصوتيه من كثره الصړاخ.
عن اي عشق تتحدث عنه يا هذا وعن اي عاشق يذبح معشوقه ولم يبالى
_________________
وصل ياسر لفيلا ادم خبط على بوابه الفيلا بايديه الاثنين بقوه لمده ثم بعدها فتح له ادم.
ياسر_ عملت فيها ايه
في