بقلم مرام محمد -3
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
رواية عشقني حد الجنون 11
اسفة على التأخير ڠصب عنى بجد اعزورني. واسفة ان البارت قصير.
دى حالة ولازم نبلغ حالا.
رد ياسر_ تبلغي على مين حضرتك... على جوزها ادم بيه السويفي.
الطبيبة_ بعتذر لحضرتك جدا ما كنتش اعرف عن اذنكم.
حسن_ يلا يا بابا احنا هناخد ملك وهنمشي من هنا هو ينظر لادم بغيظ.
ادم پغضب _ تاخد مين سمعني
امسكه ادم من قميصه پغضب طب لو دكر وريني هتاخدها ازاي.
السويفي بزعيق _ ايه مش مكفيك اللي حصل كمان هتضرب الناس يا بجاحتك يا اخي تركه ادم ونظر اليهم كلهم .
مراتي مش هتخرج من بيتي... وطبعا كلكم عارفين ان ما فيش حد فيكم هيقدر ياخدها وانت يا حسن ما لكش اي حق عليها نهائي انما انا ليا كل الحق فيها انا وبس.
اطلع طبعا يا استاذ احمد انا عمري ما همنعك ان انت تشوف بنتك طلع حسن وراء والده ليطمئن على اخته.
السويفي وهو ينظر الى ادم پغضب.
ادم _باباا..انا .
نظر السويفى الى الجهه الاخرى پغضب.
فحزن ادم فنظر له ياسر بمعنى كل حاجه سوف تصبح احسن.
بعد قليل نزل احمد وحسن.
احمد_ كان نفسي اقولك خلي بالك منها....
ادم_ استاذ احمد ملك في عينيا انا هعرف انسيها اللي حصل كل حاجه هتبقى تمام .....انت مش هتلاقي حد في الدنيا دي كلها حب ملك قد ما انا حبيتها علشان خاطري يا استاذ احمد بلاش نظرتك دي عارف اني غلطت معاها بس حط نفسك مكاني مراتك تهرب منك وتروح تلاقي واحد كان ېتهجم عليها ثم ابتسم بسخريه وطبعا مع كل ده بنتك لسانها مترين... مد ادم يده يرتب على كتف احمد ليطمئنه انا روحي في بنتك يا استاذ احمد يعني اوعدك ان هي في عينيا وقلبي وعمري ما هزعلها تاني ابدا في هذا الوقت كان يقف حسن عند الباب وسمع حديث ادم الهادئ والذي يعبر فيه عن حبه الى اخته فهدئ واطمئن قلبه.
ثم تركه وذهب.
تبقى ياسر والسويفي اتجه السويفي عند الباب وقال وهو يمشي لما مراتك تتحسن والامور تهدى بينكم هات مراتك وتعالي القصر .
ابتسم ادم عارفك يا سويفي قلبك طيب مش هيهون عليك زعل ابنك الوحيد وقف السويفي عند الباب وفتح يده الاثنين فذهب اليه ادم محتضنه واحشني قوي يا ادم وانت اكثر يا بابا.
_حاضر .
ثم خرج تبقى ياسر الذي ذهب الى المقعد وجلس يرتاح نظر اليه ادم باستغراب! انت يا ابني اتحرج على دمك واخرج يلا احنا داخلين على الفجر.
ياسر وكانه لم يسمعه ياه يا ادم كل ده حصل و....
قوم يلا يالا من هنا وبطل رغي وانت عيل ساقع كده.
اتعصب ادم منه وقال غور يلا يالا انت ما تخلينيش اعملها معاك.
قال ياسر بخبث_ ايه يا عم هو انت اليومين دول كل ما تتعصب من حد هتعملها معاه ولا ايه. شمر ادم يد قميصه وكان متجه ناحيه ياسر الذي قام مسرعا من الخۏف طب استاذن انا بقى يا ادم وفر هاربا ثم وقف عند الباب اه نسيت اقول لك حاجه قبل ما امشي يخربيت ام الحب اللي بهدلك كده يا صاحبي ثم خرج سريعا لان لو ادم امسكه سوف يلقونه درسا.
قفل باب فيلته واتجه ناحيه السلم ووقف وتنهد ثم قال عارف ان الوصول لقلبك هيبقى صعب بس متاكد ان انا هفوز بيه.
ثم اتجه الى الغرفه فتح ادم الباب بهدوء وجدها نائمه ومتكوره وحضنه نفسها على وضع الجنين اتجه ناحيتها بهدوء وازاح خصله من شعرها وراء اذنيها وقبلها من مقدمه راسها وظل واقف يتأمل ملامحها طويلا بهدوء ثم ذهب الى الكنبه الكبيره الموجوده في الغرفه لينام عليها ظل يتقلب شمالا ويمينا يحاول النوم ولكن دون جدوى