بقلم ملك مؤمن -4
وكسر م حوله من مرايه
وعطور وساعات وأشياء أخري يفرغ بها ڠضبة الشديد...
أما هي كانت تمسك خصرها بيداها وتبكي بۏجع شديد وألم
أثناء ضربه لها بۏحشية كانت تنتظر منه صړاخ شديد لاكن
فاجأة عندما أنهال عليها بالضړب... هذه المره شعرت بالړعب منه حقآ...
ولاكن بداخلها تنوي شيئ ما...
علي الناحية الأخرى في منزل والدة ريهام..
ايوا يا حمزه هي بعتتلي رسالة أنها كويسة ومتقلقش عليها
ومسافرة مع جوزها أسبوع وراجعة...
حمزه بسعادة
طب كويس يا أمي أنها بخير..
الأم انتا فين..
نظر حمزه جانبه بحب شديد فكان يجلس
بجانب سمر في مطعم يتناولون طعام...
مع سمر كنا بنشتري شوية حاجات وبناكل دلوقتي وهوصلها...
ماشي يا حبيبي ربنا يهديكم لبعض..يلا سلام..
أغلقت معه الهاتف وهي تبتسم براحة
ولاكن شيئآ بداخلها يقول لها العكس..
كان جاسر من يرسل لوالدتها هذه الرسالة من هاتف ريهام...
أما في المطعم
كان حمزه يجلس بجانب سمر في المطعم ثم تحدث بعشق
امتا بقا ابوكي يرجع مصر عشان نتجوز يا سمر...
سمر بحب
حمزه بجدية
ألا قوليلي يا سمر هما أهلك اللي في أسكندرية دول مش بيجيلكم..
سمر بجدية
كانو ديمآ بيجوا عندنا بس من فترة كبيرة
مجوش بسبب ظروف حصلت...
اومأ حمزه بتفاهم ثم أكمل الطعام...
كان فهد يجلس خارج الكوخ ينتظر والد هذه الفتاة
منذ ساعات حتي انه مل ...قاطع شروده صوت الفتاة
لو سمحت يا أستاذ هو أنتا متعرفش بابا راح فين...
فهد وقد شعر بقلقها
لا هو قال هيجيب حاجة من قريب هنا وهيجي علطول
بس هو فعلا أتأخر اووي..
البنت وهي تتجه خارج الكوخ
تمام انا هدور عليه...
فهد بتعجب
ازاي ..
البنت
هنا هو هيكون جمبنا هنا مش بعيد...
ذهبت وذهب وراها فهد بتأفف حتي لا يتركها وحدها
وأثناء مشييهم وجدو شيئ صدمهم بشدة
جعل الفتاة تصرخ بأعلي صوت لديها...
في أنجلترا ...
كان ينتظر الرسالة علي أحر من الجمر
حتي ڼار هاتفه بوصول رساله له...
أمسك هاتفه ثم أبتسم بخبث شديد
في روسياااا...
ضغط علي عدة أرقام حتي جاء له رقم صديقه
ألو جريان...نعم ف انا علمت ماذا يوجد زوجة جاسر...
أغلق معه الهاتف ثم أبتسم بسمة شامته علي وجهة ...
علي الناحية الأخرى
وصلت السيارة بقصر جاسر الرئيسي حيث يقبع به أخواته...
تحدث رادي بمرح
هتلاقي جوا القردة ندي والقرد أدهم...
ريم بتعجب
طب ورانيا هي مش أخر مره كانت هنا...
رادي بضحك
ربنا يرحمها بقاا..
ريم پصدمة
ااي دا هي ماټت..
رادي بضحك
محپوسة بس باعتبار م سيكون..
ريم بريبة
انا حاسة بريبة اووي من كلامك..
ثم تركته وأتجهت نحو الداخل حتي تري توأمها
الذي أنهارت حصونها عندما أختفت ريم..
وكان أدهم يحاول بكل الطرق أن يعوضها عن أفتقادها..
دلفت ريم للداخل وخلفها رادي..
عندما دلفت رأت فتاة تشبهها تجلس خلف أخر..تعرفت عليها بأنها توأمها..
ريم بدموع ندييي..
أدرات ندي نظرها ولاكنها صدمت عندما رأت فتاه تشبها..
يا للهول فأنها تشبه توأمها...
ندي بعدم تصديق ريم...
ركضت إليها ريم ثم أحتضنتها بشدة وبدموع
تحت صدمة ندي التي لن تفق منها...
ندي ببسمة غير مصدقة
انتي لسه مموتيش..
هزت ريم رأسها بلا ببسمة..وفي أقل من ثانية
كانت ندي تحتضن ريم بسرعة شديدة ودموع...
رادي بضيق
أي جو المحڼ دا انا زهقت بقالي ساعة واقف هخلل هنا...
نظرة له ندي بضيق ثم تحدثت
انتا واقف هنا أدخل يا رادي قال يعني عندك ډم اوي
اومال لو مش بتيجي تدخل علي المطبخ علطول...
أنفجرت كلا من ريم وأدهم ضاحكين عليها...
بينما أنتبهت ريم ل أدهم الذي ينظر لها بحنان ودموع حاول أخفاها
وكان يتركها ل ندي التي فقدتها للتو أن تشبع منها...
ريم وهي تنظر له بتضييق عين
أدهم انتا لسه زي م انتا...
نظر لها أدهم بريبة بينما أكملت هي وهيا تركض ل أحضانه
لسه زي م انتا أشقر قلبي...
أبتسم عليها أدهم بحنان وعلي هذا اللقب التي لن تقف عن منادته
منذ الطفولة فهو ملامحه شقرة...
بينما كان هو يراقبهم ودموعه تنسدل بغزارة فهو وحيد منذ الصغر
يشعر بأن يسظل عمره داخل الوحدة...
كان ينظر لهم بحنان وبسمة وۏجع في نفسه فهو ليس له عيلة
غير والده الذي يجلس مع عائلته بالصعيد ووالدته الذي توفت
منذ صغره ولهذا السبب قرر أن يعيش في القاهرة لأنه عندما
يسافر الصعيد ويجلس ولا يري والدته يحزن بشدة...
شعر به أدهم ثم أشار له أن يتجه إليهم..
وبالفعل كان أدهم محق فدلف إليهم رادي وضمهم جميعهم له..
فهما جميعهم مثل الأخوات لا يفرقهم شيئآ جميعهم بداخل مروان وفهد وجاسر
جميعهم تربو منذ الصغر مع بعض قبل أن يسافر مروان
عندما علم بزواج والدته من عمه كان يعلم أن والدته
من أخطأت ولاكنه لام الجميع علي هذا ولاكن عندما
رجع مصر مره أخري قرر أن ينوي ويرجع الجميع مثل زمان
قبل أن يعلم بأن ريم ما زالت علي قيد الحياة...
علي الناحية الأخرى في الشركة
كان مروان منذ علم بوجود زينة يحاول أن يضايقها
فهذه ليس طبيعته ولاكنه مبسوط بهذا..
هذه المره دلفت زينة