بقلم ملك مؤمن -4
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
داخل المكتب بعصبية شديدة
نعم يا فندم أؤمر...
مروان ببسمة مسلية
أسم الله عليكي يا أنسه زينة بس لو سمحت عاوز عصير ليمون..
زينة بعصبية شديدة
المفروض ان انا أشرب شكارة لمون تهديني
عشان أعرف أتعامل مع حضرتك...
مروان ببرائه
ليه دا انا كنت هقولك تعملي ليكي كوباية ونشرب سوا...
زينة ببسمة غاضبة
هز مروان رأسه بإيجابة...
وذهبت زينة تتمتم بغيظ شديد من هذا الأبلة...
بعد دقائق وصلت زينة للداخل وحطت أمامه عصير الليمون...
مروان وهو ينظر أمامه بالورق ويتحدث دون أن ينظر لها
بالنعناع...
وقفت زينة مكانها ثم تحدثت بهدوء
أفندم...
مروان علي نفس الوتيرة
بقولك اللمون بالنعناع...
حضرتك مقولتش انك عاوزه بالنعناع...
ضړب مروان يده علي رأسه بعلامة تدل علي غبائه
اوبااا نسيت لو سمحت خدي دا هتيلي بالنعناع...
وعند هذه الجملة أنفجرت زينة أمامه من الغض
مش جايبة زفت وانا هقدم أستقالتي ل جاسر باشا
انا مش هقدر أستنا معاك أسبوع كمان هيجيلي
شلل مبكر...
بينما أنفجر مروان من الضحك عليها...
كانت زينة تسير بخطوات متعصبة وهي تسبه
بكل ما تعلمه من الشتائم..حتي قابلت رادي
في وجهة..
رادي بتعجب
مالك يا زينة متعصبة ليه كدا حاجة حصلت أو حد قالك حاجة...
زينة بعصبية
أسفه يا فندم بس المدير اللي جوا دا انا مش هينفع أشتغل معاه
رادي بذهول
ليه هو انتي ومروان اټخانقتوا...
زينة وهي تخبط رجلها بالأرض بعصبية
متجبش سيرة الزفت دا عن أذنك...
ذهبت من أمامه بعصبية بينما نظر هو في أثرها
بتعجب وأتجه نحو الداخل ...
مروان ببسمة
رادي تعالي..
رادي بتضييق عين
هو انتا قولت أي ل زينة...
مين زينة...
رادي وهو يرفع حاجبه
السكرتيرة...
مروان ببرائه
اه دي عصبية اووي يا جدع دا كله عشان قولتلها
عاوز لمون بالنعناع...
رادي وهو ما زال يرفع حاجبه
فيه هنا عم سيد بيجبلك كل اللي انتا عاوزه اشمعنا زينة...
هز مروان كتفه بعادي بينما نظر له رادي بشك...
دلف إليها جاسر وعندما دلف جعلها تتنفض من مكانها بړعب منه
فكانت تحسب أنه جاء ليكمل ضړب بها..
دلف جاسر بهدوء كأنه لم يفعل شيئا وأعطاها مرهم كان في يداه..
جاسر بهدوء وڠضب من نفسه
أدهني دا وعشر دقائق وهتبقي كويسة...
نظرة له ريهام بصمت ولم تجب له ولن تنظر إلي يده الممدودة...
جاسر بهدوء
متبصليش كدا انا قولتلك متلومنيش دا أختيارك...
ريهام بهدوء عكس الڼار بداخلها
وانتا شايف اني دا يخليك تعمل كدا دي حياتي يعني انا حرة
انا مش حابة أعيش معاك وبقولك طلقني تروح انتا عامل أي
تجلدني وتحبسني عشان عايشة معاك ڠصب عني...
جاسر پجنون أول مره ترا ريهام
لو انتيييي هتمشييييي وعاااوزه دااا وقااااعدة ڠصب
عننننك ف أتأكديييي انكككك هتفضليييي كدااااا طول
حيااااااتك عشاااااان انتييييي هتفضلي علي زمتيييي
ل أخر يووووم ولو حصللللل غير كداااا في هيبقااااا
اخرررررر يوم في عمرررررك اوووو عمريييييي...
نظرة له ريهام بړعب وأنكمشت علي نفسها فهو كان كالأسد الهائج....
ثم أكمل علي نفس الوتيرة والكلمات التي صډمتها بشدة....
وخروووووج برررررره ايييي اوووووضة
مش هيحصلللل هنااااا أووووو هنااااك ونفسككك دا
ميطلعشششش غيرررر بأذنيييي لبسكككك انااااا اللي هقوووول
تلبسييي أي ومتلبسيشش ايييي عيووووونك
مش هتبصصص لحدددد غيري بمزااااجك اووو ڠصب عنككك..
فهمتييييي...
نظرة له بړعب من هيأته ثم أكمل بصوت أعلي..
فهمتيييييي..
هزت رأسها بنعم أما هو ذهب وخبط باب الغرفة بعن خلفه...
أما هي كانت بالداخل ستموت رعبآ يا إله أنه جن
لن يفعل شخص هذه الأفعال غير الذي يفقد عقله
ونعم عزيزي القاريئ ف هي جعلته يفقد عقله
عندما يتخيل أنها ستذهب وتبقي لغيره يتجن
يتحول لشخص لن تتعرف عليه للتو...
صړخت الفتاه بأعلي صوت عندها...
أتجه إليه فهد ليهدأها أهدي بس لا إله إلا الله...
أن لله وأن إليه راجعون...
الفتاه بړعب
ماټ ....دا ماټ..ااااااااااه مااااات لا بااااابااا...
كان الرجل جثته هامده علي الأرض والذئاب
تأكله فكان في منظر صعب ومؤثر لأي شخص فما بالك أبنته...
فهد پبكاء حاول أخفائه وهو يضمها له
أرجوكي أهدي ربنا يرحمه...
كان الذئب الذي قتل والدها
ينظر إليهم كاد يتحرك إليهم ولاكن سبقه فهد
وهو يضربه پالنار عدة مرات كأنه ينتقم منه...
نظر إليها لاقها فاقدة الوعي حملها وأتجه بها
إلي الكوخ الذي يجلس به...
أدخلها غرفته الخاصة ووضعها علي السرير برفق
وتركها فاقدة الوعي لأنه يعلم انها عندما تفيق لن
يستطيع السيطرة عليها وهو في هذا الوضع
عليه ان يهدأ الأول من نفسه حتي يسيطر عليها...
كان يبكي وهو يتذكر والده وهو في طفولته عندما
رأه مقتولآ في حديقة منزله...
بكي أكثر وكأنه كان ينتظر الفرصة ليسمح لنفسه بالأفجار...
علي الناحية الأخرى
كانت ريم تجلس بجانب ندي ويضحكون ويقصوا
بعض الأشياء الذي حدثت لريم في فترة أختفائها
كانت يضحكون بسعادة وحنان لبعض...
وكان أدهم يبتسم عليهم فهو يعلم
أن ندي وريم يحتاجون لبعض بشدة...
ذهب رادي إلي منزله بعد يوم شاق له
في الشركة والسفر كان متعب للغاية..
وأتجه مروان إلي منزل جاسر وجلس مع
ريم ورحب بها عندما علم
من رادي م حدث...
وبعد فترة اتجه كل منهما إلي غرفته ليرتاح
ويذهبوا جميعهم في نوم عميق...
أنتهي الفصل...
التفاعل يا شو بابيارب يكون الفصل عجبكم ياريت تعبروا عن
رأيكم في الكومنتات وهل يتري انا هبقا كاتبة مشهورة في يوم من الأيام ولا لا...
دمتم سالمين...