بقلم ملك مؤمن -4
...عارفه..
نهال پبكاء هي الأخري
اهدي يبنتي بقا وكلميني كلمتين علي بعض...
ريم بضعف
هروح ل أهلي اخويا عرف مكاني اللي قعدت ادور عليه من سنين
عرف مكاني وجاي في الطريق...
نهال بفرحة لها
بجد مليون مبروك يا عنيا بس هتوحشيني اووي والله...
ريم وهي ټحتضنها بدموع
هتوحشيني اوووي...
نهال بحنان وانتي اكتر البيت مش هيبقا ليه طعم من غيرك...
نهال بمكر وغمزه
لا لو عاوزه تشكري حد أشكري سليم...
ريم بخجل احم...هو فين سليم...
نهال بضحك ههههههه سولي دلوقتي بيلبس وجاي عشان يقابل اخوكي...
من الخلف كان يتحدث وهو يرفع حاجبه
حاسس ان أسمي بيجي...
أحمر وجه ريم من الأحراج أما نهال تحدثت بمكر
نظرت ريم ل نهال بشړ بينما أبتسم سليم بمكر
هاا مش هتشكريني...
ريم ببسمة صادقة شكرآ جدا يا سليم علي كل حاجة بجد عمري ما هنسالك أي حاجه عملتها معايا...
سليم وهو ينظر لها انتي الي شكرا...
ريم بتعجب علي أي...
ريم بخجل وهي تتهرب من نظراته احم...هشوف ماما سماح بتنادي...
كانت هتذهب ولاكن أمسكها سليم من يداها ثم تحدث بهدوء
اقعدي يا ريم عاوز أتكلم معاكي شويه...
جلست ريم بتعجب...
أما هو تحدث بصي يا ريم انا مش عارف الي هقوله ليكي ممكن تصدقي ولا لا بس انا عمري ما حبيت حد ولا كنت عارف أي الحب دا أصلا غير كلمه وبس لاكن من ساعة م شوفتك وانا عرفت الحب اللي بجد عرفت معني العشق الحقيقي انا مش عاوز أحطك في موقف محرج او عمري م أغصب عليكي في حاجة دي حياتك بس الكلمتين دول كانو في قلبي وكان لازم أقولهم ليكي وبس وانا راضي ب أي قرار انتي تقرري...
سليم بلهفه هاا قولتي أي لو موافقة انا هاخد معاد من اخوكي وهاجي أتقدملك علطول ونتجوز...
ثم أكمل بحزن ولو مش موافقة انا برضو راضي...
ريم وهي تنظر له بدموع ثم تحدثت
انا عمري م غلطت في اختيارك لما قولت مفيش غيرك هينقذني وكان فعلا عندي حق انا لو موافقتش عليك هيبقا دي أكبر غلطة غلطها في حياتي...
هزت ريم رأسها بإيجابه...وفجأة دلفت نهال وأخذت تزغرط ثم تحدثت
مبروووك يا ولاد ألف مبروووك...
كان سليم وريم ينظرون لها پصدمة فهم لا يعلمون أنها كانت تسمع حديثهم...
الأم بفرحة دنا هوزع الشرباط دلوقتي أدخلي يا بت يا نهال علقي عليه...
ثم أنقضت علي أبنها تحتضنه تحت صدمة سليم وأنفجار ريم من الضحك...
ذهبت ريم ل تفتح ولاكن صدمت مما رأت...
أستيقظت ريهام علي صوت رجولي بجانبها نظرت له فكان جاسر ينظر لها ببرود ثم تحدث...
اي دا كله نوم قومي عشان تعمليلي أكل وتنضفي البيت...
كانت ريهام تنظر له ببلاها وهي تشير علي نفسها...
هز جاسر رأسه بنعم ببسمة باردة...
ريهام بسخرية لا بس انتا جيت في العنوان الغلط لأني بفضل الله انا ولا بعرف أنصف ولا بعرف أعمل أكل... انا بتهيألي أخر مره عملت أكل حړقت البطاطس وأمي نفختني وآخر مره نضفت وقعت الصابون واخويا ماشي أتزحلق وأتكسر وبس كدا...كانت تنهي جملتها بفخر شديد كأنها فعلت أنجاز...
كان جاسر ينظر لها ويرفع حاجبه بتحدي
وانا قولتلك انتي هتقومي تنضفي وتعملي الأكل...
ريهام بغيظ انضف أي هو دا أصلا بيت دا انا لو قعدت ٣ ايام في مش هخلصوا دا لو عرفت أعمل حاجه...
جاسر وهو يعطيها ظهره ويتحدث بغرور
انا بأمرك مش بخيرك...
ريهام پغضب
وانا مش عبد عندك عشان تأمرني...
جاسر وهو ينظر لها بشړ ثم تحدث بنبرة مرعبه
لا انتي أسيرتي...
ريهام بكرامة مچروحه
لا أنا مش أسيرة حد انا حره وعمري ما هبقا عبد أو أسيرة ل حد...وبعدين انتا عندك خدم ماليين القصر كله اشمعنا انا...
جاسر بصوت عالي أرعبها
انا حر ودلوقتي اسمعيييي الكلااااام يلاااا...
نظرة له ريهام بحزن ودموع حاولت أخفائها وذهبت للأسفل...
أما جاسر كان ينظر لها بحزن بأنه أحزنها لاكنه كان يفعل هكذا حتي لا تفكر أن تنطق هذه الجملة مره أخري....
كان فهد يجلس في الخارج تارك البنت في الكوخ وحدها لأن والدها ذهب ليكمل شيئ ويأتي لها أن يأخذها ويرحلو...
انتااا مين...
كانت هذه الجملة التي تحدثت بها البنت...
نظر فهد بسرعه أمام الفتاه ثم تحدث باستفهام
انتي البنت اللي كانت نايمه جوا...
هزت البنت رأسها بنعم....
فهد بهدوء تمام والدك راح مشوار وجاي بسرعه تقدري تتفضلي ترتاحي جوا علي م يجي وانا هنا عشان تبقي براحتك...
البنت بأحراج أسفه اننا أقتحمنا منزلك بالشكل دا...
فهد بهدوء متتأسفيش أتفضلي أرتاحي...
هزت رأسها بإيجاب ودلفت للداخل أما هو نظر بأثرها وهو يتأملها...
فهي ملامحها رقيقة