بقلم ملك مؤمن -4
جدآ وعيونها بنية تشبه القهوه وملامحها هادئه ببشرة خمرية...
أستفاق من شروده علي صوت رساله في هاتفه...
أبتسم بسمة مرعبة تشبه بسمة جاسر بالتمام وهو يري الرساله ثم أرتسمت علي وجهه بسمة غامضة....
أما بالداخل كانت الفتاه تنظر من الشباك بالغرفة وهي تتأمله بشرود ثم تحدثت حاسه ان أعرفك من زمان ملامحك مش غريبة عليا...
ريم پصدمة وعدم تصديق لا متقولش انك رادي...
رادي پصدمة اااال يا بنت الأيه لسه فكراني...
ريم وهي تحتضنه بصوت عالي بدموع رااااادي وحشتنييي يجدع...
.ضمھا له رادي بحنان فهي كانت صديقته وشقيقة صديقه منذ الطفوله...
رادي بحنان متعرفيش يا ريم أحنا حصلنا أي من ساعة ما أختفيتي
متعرفيش جاسر عدة الأيام بيه ازاي لدرجة أنه فكر أنك مۏتي
ريم وهي تمسح دموعها هو فين مجاش معاك ليه...
رادي بجدية هو مسافر أجازه مع مراته بس لما عرف قالي أوصلك بأسرع وقت وأجيبك ل ندي وأدهم...
ريم پصدمة أبيه جاسر أتجوز...
رادي أه و....
قاطع حديثه سليم الذي كان ينظر له بشړ عندما رأه الشخص السمج من وجهة نظره ثم أتجه إليهم وشدها من أحضان رادي پعنف تحت نظرات الصدمة من نهال التي كانت تتابع الحوار من أوله وسماح وندي...
أبتعلت ريم ريقها من هيأة رادي وسليم الذي كان الڠضب يتطاير من عيناه...
سليم پغضب ااااه هتعمل أ...
قبل أن يكمل حديثه حتي باغتته لكمه قوية من رادي تحت نظرات الصدمة من ريم وسماح وأنبهار نهال من الشاب الجامد من وجهة نظرها...
أمسك رادي يداه بعن ف كاد يكسر عظامه ولاكن قاطعهم صړخة قويه من ريم..
ريم بصړاخ بااااااااااس...
أمسك سليم يداها وضمھا له بتملك تحت نظرات البرود من رادي ثم تحدث...
انا مش هقولك انا بعد الحركه اللي دي هعمل فيك أي لا وكمان بجح وبتحضنها يعتبر قدام أخوها وبتشدها من حضنه بس انا بقا هقولك أخوها اللي بجد لما يعرف هيعمل فيك اي...
ركضت نهال خلفهم حتي وقفت أمام السياره...
رادي بتعجب مين دي...
خرجت ريم من السياره بسرعة ثم تحدثت
في أي يا نهال...
نهال بخجل انا بتأسف بالنيابة عن سليم واللي عمله بس هو
كان غيران عليكي لما شافك في حضنه والله سليم طيب جدا...
كان رادي ينظر لها ويرفع حاجبه ثم تحدث
نهال وهي تنظر له پغضب
لا أنا ولا أخته ولا المحامي بتاعه بس جيت أقولك كدا عشان هو ظابط وممكن يأذيك وانا بشفق عليك والله من اللي هيعمله فيك...
كان رادي ينظر لها بسخرية ثم تحدث مع ريم دون أن يعيرها أنتباه
يلا يا ريمو أدخلي العربية بعد أذنك بس يا عسل ...
نهال وهي تنظر له بغض ب ثم تركتهم ودلفت للداخل المنزل بعصبية...
رادي بتعجب بعد رحيلها هي مين دي...
ريم بضحك تعالي هحكيلك في الطريق...
رادي بضحك ماشي يلا...
علي الناحية الأخرى في الشركة...
كان مروان يجلس داخل المكتب الخاص بجاسر...
دق باب المكتب سمح مروان للطارق بالدخول...
زينة دون انتباه أسفه يا مستر جاسر لازم توقع...اي دا انتا....
مروان وهو يرفع حاجبه أه انا في حاجة...
زينة بضيق مش المفروض ان رادي بيه هو اللي هيجي هنا...
مروان ببرود أو انا...
زينة بغيظ تمام يا فندم..كانت ستذهب لاكن مروان سبقها وتحدث ببرود
لو سمحت بس يا انسه أسمك أيه هاتي قهوه....
زينة بأنفعال زينة أنسه زينة...
مروان ببسمة باردة ايوا يا انسه زينة هاتي قهوه بس بسرعة عشان أركز...
ذهبت زينة خارج المكتب وكادت ټنفجر من الغيظ فهي
عندما رأته بالمره الأولي بغروره وهي تكرهه من وجهة نظرها ..أم هل لقدرنا رأي أخر
رمقها مروان ببرود ثم أكمل ما كان يفعله....
علي الناحية الأخرى...
كانت تقف وسط المطبخ لا تعلم ماذا تفعل فهي لا تهوي الطبخ ولا غيره أما هو كان يراقبها ببسمة باردة وبداخله كاد ينفجر من الضحك علي منظرها تلك....
ريهام پغضب وهي تذهب للغرفة وتتركه
انا مش عارفة أعمل أي حاجه أتفضل لو عاوز تاكل أعمل لنفسك أو أطلب دليفري...
أما هو أنفجر بالضحك بعد رحيلها كاد أن يدمع من الضحك....
قاطعه صوت هاتفه وكانت رسالة من فهد...
أتبدلت الضحكة المرحه إلي ضحكة أخري مرعبه
ثم أرسل رساله إلي أبن عمه
Done
ثم أرتسم علي وجهة بسمة غامضة تشبه الأخر بشده....
حسنآ يا عزيزي القاريئ ف من هنا ستبدأ قصه أخري
غير المرحه بل الأنفجار علي وشك الصعود...
فمن يعلم بماذا يفكر هذا الجاسر وأبن عمه وهل القدر سيلعب لعبته...
دمتم سالمين...
الفصل التاسع عشر
كانت ريم تجلس بجانب رادي في السيارة يتحدثون...
ريم بضحك
ههههههه لسه يا رادي زي ما انتا عمرك ما هتتغير...
رادي وهو ينظر لها بقرف
رادي...رادي حاف كدا يعني بتقولي ل أخوكي أبيه وانا يالي غريب بتقوليلي