رواية صعيدي مكتملة بقلم اسراء ابراهيم -1
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
١٢٣
البارت الاول
انتي بتجولي ايه ياما انتي عاوزاني اخد واحدة من مصر يعني لا تعرف عوايدنا ولا اصولنا حديت ايه ده عاد اللي بتجوليه ياصقر افهم دي بت غلبانة ابوها مېت وملهاش حد
وه وانا مالي بكل ده انا مرايدهاش يما خلاص چوزيها لادهم ولا لچمال مينفعش يا ولدي چمال متچوز و ادهم اخوك خاطب وانت عارف وكدة تبجي بتظلمه يا ولدي لما يسيب عروسته اباااي وانا اللي مش هتظلم يعني لما اتجوز واحدة معرفهاش لع انت الكبير وانا عايزة افرح بيك يا صقر جبل ما اموت بعد الشړ عنك يا ست الكل بس انا مش رايد الموضوع ده انتي كدة بتظلميها هيا عشان عارفة اللي فيها ماهو عشان تنساها لازم تتجوز يا ولدي مجدرش ياما ڠصب عني عشان خاطري يا حجة خرجيني من الموضوع ده هتكسر كلمتي يا صقر قالها ابو صقر وهو داخل البيت لع مجدرش يابوي انا بس مش رايدها وانا خلاص جولت كلمتي هتتجوزها يعني هتتجوزها بقلمي اسراء ابراهيم
في مكان اخر تقوم غرام من النوم مڤزوعة علي ركلة شخص لها قومي ياختي كل ده نوم يا ماما انا مبنمش بليل اصلا وعلي ما خلصت اللي ورايا قولت اريح شوية وايه اللي خلاكي متناميش ياختي بتحبي جديد نظرت لامها پقهر ولسة هتتكلم وهو انتي تعرفي عني ايه انا مش بيغمضلي عين بليل بسبب جو قاطعت كلامها امها انتي هتحكيلي قصتك يلا قومي حضري الغدا لعمك جابر بحزن حاضر ياماما قايمة اهو حضرت الغداء ووضعته عالسفرة مع نظرات جابرالمتفحصة لها وضعت الطعام ودخلت غرفتها بسرعة لعلها تبعد عن عيون جابر التي تشمئز منها دخلت غرفتها وصلت فرضها وبكت علي ماهيا فيه وطلبت من الله انا ينجدها من امها وزوجها الخبيث وسمعت صوت امها تناديها فخرجت وهيا تعدل حجابها وهدومها بهستيرية نعم يا ماما ايه ياختي كل ده يلا شيلي الاكل وروقي واعملي الشاي بسرعة وانا هروح للخياطة وجاية علطول لا بالله عليكي يا ماما متخرجيش قالت ذالك وهي تنظر لجابر پخوف وړعب ليه ياختي پتخافي نغة انتي ولا ايه يلا بلاش دلع هروح واجي علطول اشوفها عملت ايه في العبايتين بتوعي يارب تكون خلصتهم وقامت لبست وخرجت نظرت غرام لجابر بړعب وهو نظر لها برغبة ورجعت غرام خطوة للخلف وهو يبتسم لها ابتسامة ساخرة ويتقدم للامام تجاها حتي رأته قادم نحوها فجرت تجاه غرفتها واغلقت الباب ووقفت وراءه وهي تنهج وتبكي پخوف من خبط جابر عالباب بقلمي اسراء ابراهيم المرادي مش هتعرفي تهربي مني يا غرام واللي مش عارف اخده من زمان هاخده دلوقتي وبراحتي قال هذا وهو يحاول فتح الباب پعنف وهي ترتعش پخوف منه ومن ما سوف يحدث لها وجاء فكرة بخاطرها فابتعدت عن الباب واختبأت بجانب الدولاب فتح جابر الباب بعد ما دفعه دفعة قوية ودخل يبحث عنها وهيا من الخۏف ترتعش وعندما جاءت اللحظة المناسبة فخرجت جري وهو وراءه وذهبت لباب الشقة وفتحته وجاءت تخرج حتي اصطدمت بجسم صلب ولم تمهل نفسها فرصة لتعرف من هو فكل همها ان ينجدها اي شخص من زوج امها واختبأت باحضانه وكأنها تهرب من كل شئ سئ مرت به ورفعت وجهها ونظرت له نعم انه صقر الغروباوي وقالت بضعف
البارت التاني
نظر صقر لجابر پغضب چحيمي ودخل وهو يحمل غرام التي فاقدة الوعي وخلفهم ابو صقر عتمان بعد فترة فاقت غرام وهيا مڤزوعة بلهفة وخوف من ان تكون بين يدي زوج امها جابر استهدي بالله يا بنيتي متجلجيش احنا هنه جارك انتبهت غرام فوجدت رجل كبير في السن ومعه راجل اقل ما يقال عليه انه وسيم جدا وامها وزوج امها وكانت امها تنظر لها بشك مالك ايه اللي حصل يا بت نظرت غرام لزوج امها پخوف منه هه مفيش يا ماما مفيش انا بس كنت