بقلم حبيبه الشاهد-2
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
من مظهرها كانت الغرفه مكركبه زجاج المياة على الأرض في كل مكان والفراش متبهدل وسجاير في كل ركن في الغرفه الستاير مقفوله
يا نهار اسود إيه ده أنت عملت إيه في الأوضه
مكنتش عارف أعيش من غيرك
تقوم تبهدلها كده اوف الأوضة مكتومه من السجاير اوعى كده من قدامي
بعدته عن طرقها قربت على الستاره فتحته وفتحت باب البرنده استنشقت نسيم الهواء براحه جه أدهم حضنها من الخلف
لفت إليه مسكت أول ذرار في القميص تداعب فيه برقه
بنورك يلا بقي نظف الأوضة دي عقبال ما أخد شاور واخرج
وليه أنتي متنظفهاش
أنا حامل والبيبي تعبني ولسه جايه من سافر ومحتاجه اخد شاور وأنت اللي مبهدل الأوضة وانا مستحيل اقدر اقعد فيها وهي بالشكل ده
تصدقي اقنعتيني
ماشي ياستي
بعد فترة خرجت غرام وهي ترتدي ترنج اطفالي وجدت
الغرفة نظيفه قربت على التسريحة وقفت تسرح شعرها
أدهم دخل الغرفة قرب على الدولاب أخذ ملابس ودخل المرحاض أبتسمت غرام عليه
في المساء نزل أدهم ومعه غرام وجده فريال وعزه يحضره السفره قرب أدهم سحب كرسي جلست عليه غرام وهو جلس بجانبها نظرة مروه إليهم بصمت وإلى زوجها وضعت الطعام في فمها بهدوء
مفيش مانع ابقي خديها وروحه مع فارس بكره وهو رايح الأرض
ما تيجي معانا يا أدهم أنت ومراتك
معنديش مانع انا واخد اجازه من الشغل هبقي اروح معاكم انا ومرات عمي
خلاص ماشي هنمشي الصبح بدري
أنهت غرام طعامها قامت صعدت غرفتها على طول لم تجلس معاهم فضل أدهم جالس بتحدث معاهم فترة طويلة لحد أما قام وقف
انا هطلع تصبحه على خير
وأنت من أهل الخير
صعد إلى الاعلى فتح الباب دخل الغرفة وجدها هادئة أستغرب من الهدوء أغلق الباب قرب