ولاد الابالسه -2
انت في الصفحة 1 من 19 صفحات
الفصل السادس
رد زين بما لا تتوقعه قائلا
دا بيتك يا روح زين عاوزة تتدخليها و لا لا حاجة تخصك أنا شخصيا ضيف في مملكتك
لجمت الصدمة لسان حسنة كادت أن ترد لكنها تفاجأت به يحتضنها و هو يقول بإبتسامة واسعة
إنما إيه القمر دا بس ها متجوزة ملكة جمال العالم يا ناس
خرج من حضنها و قال
ممكن حبيبي ميزعلش نفسه النهاردا لا م النهاردا بس طول ما أنا موجود و ربنا مديني عمر حبيبي ميزعلش
حبيبي يشاور بس يشاور و يزعل اللي يعجبه و أنا الم من وراه البلاوي و اقول حبيبي يعمل اللي هو عاوزه
طالعته حسنة بنظرات داهشة من ردة فعله لم تكن تعلم أنه يعشقها لهذه الدرجة لقد أفسد عليها خطتها في الفرار منه بعد إنتهاء حفلة الزفاف كانت تريد أن تضع حدا للجميع و على رأسهم هو .
أنت لسه زعلانة
استغلت تلك النقطة لصالحها و قالت بنبرة مقتبضة
ايوه زعلانة و معاوزش اتحدد وياك هملني لحالي أني مش كد المجام يا ود القصاص يا بن الحسب و النسب
وقف أمامها ثم عانق كلتا يداها بين كفيه و هو يخبرها ببطء شديد عن سعادته التي لو طال يوزعها على العالم بأسره لن يتوانى في فعلها ما حيا نظر بأعين ناعسة بالعشق في خاصتها و قال
سألته حسنة بفضول محاولة الهروب من معانقة أنامله لأنامله بهذا التملك قائلة
كلمت مين
أجابها زين بإبتسامة واسعة تكشف عن نواجزه و قال
كلمت ربنا قلت له كل اللي في قلبي قلت له يارب أنا عاوزها تبقى مراتي كل حاجة حوالينا بتقول إننا مستحيل تكون ليا يارب اجعلها نصيبي و سهل لي الأمر
عارفة حصل إيه
إيه !
ربنا يسير لي أمري و اتحلت و كأن مكنش في أي مشكلة أساسا.
تابع بتذكر و قال
أنا نسيت اديك هدية فرحنا
سألته حسنة بتعجب
هدية في الفرح ! غير اللي چبتهم!!
أجابها بإبتسامة واسعة و هو يقف خلفها وضع القلادة ثم قال
اللي جبتهم كانت شبكتك و أنت اختارتيها إنما دي هديتي أنا ذوقي أنا
اخترتها تنور ر قبتك زي ما اخترتك كدا تنوري حياتي
جميع محاولاتها في أن تغضب و تثور حتى لا يقترب منها لكنه يفسد لها جميع خططها بكلماته الناعمة تارة و بأفعاله تارة أخرى .
للمرة الثانية تركته و ابتعدت عنه لا يجد أي مبرر لهذا الهروب و حادة النفور التي تتعمد إظهارها للمرة الثانية يجد لها مبرر تنحنح ثم قال بإقتراح
إيه رأيك لو نغي ير الفستان و ننزل ن...
ردت مقاطعة بنبرة مرتفعة قائلة
ايوه ايوه ايوه دلوجه بس عرفت شغل المحلاسة ديه كان ليه رايد تمشي كلمة امك علي رايد تنصرها علي و أعم .....
اقترب خطوة تلوى الأخرى احتوى ذرا عيها بكفيه و قال بإبتسامة واسعة محاولا تهدأتها
مين قال كدا بس يا ست البنات الحلوين أنا كل اللي عاوزه منك إنك تكوني مرتاحة في الحركة
تابع بنظرة سريعة لكنها كانت متفحصة لجميع تفاصيل فستانها أخبرها بطريقة غاية في الروعة عن عيوب و مميزات ردائها الأبيض
ردت بنبرة اهدأ من ذي قبل و قال بتأيد لحديث دون أن تشعر
أني خابرة إن الفستان كابير جوي علي بس أني بالعند في چدي عشان اغلى حاچة في المحل
وضع أنامله أسفل ذقنها ليرفع وجهها العابث و قال بإبتسامة خفيفة لكنها بشوشة
حبيبي باين عليه هايتعبني معاه و شكله عنيد اوي عموما على قلبي زي العسل
تابع زين بجدية قائلا
دا لا اختيارك و لا اختيار ماما دا اختياري أنا
شفته في اتيليه و تخيلتك في اشتريته و أنا بدعي ربنا من كل قلبي تكوني أنت صاحبة نصيبه و الحمد لله ربنا حقق لي الأمنية دي
ختم حديثه بصوت هادئ و نبرة تملؤها التوسل
عشان خاطري يا حسنة ما تكسريش فرحتي في اليوم دا
طالعته حسنة بنظرات حائرة لا تعرف ماذا تفعل لتفعل كل ما يحدث حتى الآن بإرادتها
نفذ لها جميع أوامرها حتى و إن رفض لها أمر برر سبب رفضه الحنان الذي يتمتع به معها لا تعرف إن كان مجرد ستار لما هو أسوء أم هي طبيعته بالفعل