السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بناتي للبيع شيقه بقلم محمد مالك-3

انت في الصفحة 12 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

يكون عليها اثار ډم !!
سلمي .. ډم ! وانتي مقولتليش ليه ع الحكاية دي قبل كده !
صفحة محمد خلف صالح..تقرا القصة وكانك تشاهدها بعينك
انهار .. نسيت بصراحة .. بيني وبينك العز اللي واحد شايفة هنا مخليه حتي مش عايز يفتكر اسمه !! اه .. ثواني .. فيه حاجة كمان 
سلمي .. ايه هي ! ما انتي افتكرتي كله مرة واحدة !
انهار .. البنات اللي في القصر هنا فين ! انا من ساعة ما جيت هنا مش شايفة حد غيرنا !!
سلمي .. فعلا غريبة !!بقلك ايه انا هنزل اشوف حكاية الفتحة دي ايه !
سهام .. لا انا مش هروح تاني هناك انا خاېفة اوي 
سلمي .. مټخافيش تعالي معايا وشاوريلي عليها من بعيد .. وانتي خليكي هنا يا انهار 
انهار .. ما بلاش تروحي احسن 
سلمي .. لا ما انا عايزة اعرف ايه الحكاية بالظبط
ونذهب الي رضوي حيث تمكث في منزلها حزينة في يدها صورة لبناتها الثلاث تنظر اليها ودموع عينيها تزرف بغزارة وامامها شاشة التليفزيون تعمل وفجأة تشاهد احدي المذيعات تستضيف احد مشاهير الاطباء في الجهاز الهضمي والذي يتحدث عن احدث التطورات العلمية في علاج سړطان الكبد والجهاز الهضمي فأخذت تستمع اليه بكل تركيز وخاصة وهو يقول ان هناك حالات كانت مستعصية ولا امل مطلقا في شفائها وشفيت بأمر الله فأتصلت به وهو علي الهواء 
رضوي .. ممكن من فضلك اتكلم مع الدكتور 
المذيعة .. اتفضلي يا فندم انتي ع الهوا بس نتعرف بأسمك الاول 
رضوي .. اسمي رضوي
المذيعة .. اوك يا رضوي الدكتور معاكي اهوه
رضوي .. لو سمحت يا دكتور انا عندي کانسر في الكبد وانتشر لباقي اعضاء بطني والدكاتره بيقولوا ان حالتي خطېرة ومش هاعيش اكتر من ست شهور !! وسمعت حضرتك بتقول ان فيه حالات كتير مشابهه لحالتي وكانت فاقدة الامل انها تخف وفي انتظار المۏت زيي كده !! وفي الاخر خفت وبقت كويسة 
الطبيب .. اولا الف سلامة عليكي يا رضوي .. ثانيا مفيش حاجة صعبه علي ربنا ولا تقنطوا من رحمة الله .. وطول ما انتي عايشة يبقي لازم يكون عندك امل واصرار انك تخفي .. سيبي نمرتك في الكنترول وانا هتواصل معاكي بعد البرنامج .. الف سلامة ..
صفحة محمد خلف صالح..اول اسم في بحث فيسبوك
ونذهب الي سلمي حيث ذهبت مع سهام لتري تلك الحفرة
سلمي .. فين بقي الحفرة دي !
سهام .. اهه .. تحت الشجرة اللي هناك دي ! 
سلمي .. طب روحي ارجعي انتي الاوضة يلا
سهام .. طب خلي بالك من نفسك والنبي
سلمي .. مټخافيش .. يلا بقي امشي 
سهام تعود مسرعة الي الغرفة وسلمي تتقدم بحذر شديد نحو تلك الشجرة حيث المكان مظلم تماما وسلمي تضئ كشافا ينير لها الطريق .. سلمي تلاحظ ان الشجرة ليس بها اوراق كباقي شجر الجنينة بل ومنظرها ايضا غريب يبعث علي الړعب داخل النفس وعندما تقترب من الشجرة تجد تجمع كبير من الخفافيش علي اغصانها 
سلمي .. يا ساتر يارب .. ايه الخفافيش دي كلها ! فتنزل الارض بحثا عن الباب الحديدي فتجده اسفل اوراق الشجر الجافة فترفع الغطاء وفجأة تلمح شئ ما يقذف من داخل تلك الفتحه ويستقر علي مسافة منها فتسلط الضوء عليه فتجدها رأس فتاه صغيرة فتصاب بالړعب وفجأة تري ثعبان ضخم يخرج من تلك الفتحه يسير علي قدمين تشبه اقدام الانسان وله يدين مثل يدا الانسان تماما ويبدوا انه هو الذي القي بتلقي الرأس من داخل هذا السرداب .. سلمي تختبئ بعيدا عندما تراه ثم تراقبه وهو يتوجه نحو تلك الرأس فيحملها ويحاول فتح فمه لبلعها ويعاني اثناء فعله ذلك ولكنه ينجح في النهاية علي ابتلاع تلك الرأس ثم يختفي وسط الزروع .. سلمي تفكر قليلا ويبدوا انها تنوي مغادرة المكان ولكنها تعدل عن تلك الفكرة وتقرر معرفة ما الذي يحدث بالاسفل .. تقترب من فتحة السرداب فتسمع بالفعل صرخات بعض الفتيات وهن يتألمن ويطلبن النجدة ..
ونذهب الي رضوي حيث ذهبت لمقابلة هذا الطبيب الذي تحدثت معه في احد البرامج وذلك ليقوم بتوقيع الكشف الطبي عليها واثناء انتظارها بالاستراحة تجد نجلاء وزوجها محمد امين يخرجون من حجرة الكشف فتصاب بالدهشة .. فتنهض وتقترب نحوها لتتأكد هل هي نجلاء ام لا .. وعندما تقترب منها تكتشف انها نجلاء فعلا
رضوي .. نجلاء !
نجلاء .. مين ! رضوي ! ازيك عاملة ايه ! 
نجلاء تمد يدها لتصافحها ولكن رضوي تأبي مصافحتها فتخجل نجلاء من ذلك
رضوي .. هو انتي مش متي !
نجلاء .. اموت ! بعد الشړ عليا من المۏت ! ليه بتقولي كده دا انا لسة صغيرة وعندي عيال !! تفي من بقك يا شيخة
رضوي .. دي سهير اللي قالتلي كده !! قالت انك تعبتي فجأة ولما ودوكي المستشفي لقيوا مصارين بطنك معفنه ومتي في ساعتها
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 19 صفحات