السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مكتملة بقلم هنا سلامه-1

انت في الصفحة 9 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

بعمل كدة عشان بحبك يا قلبي ! 
وأخدته في حضنها وهي بتتأكد إنه معاها هي بس .. ليها هي وبس وهو أعصابه سابت ومكنش حاسس برجله نهائي .. بيصب عرق لحد ما نام من التعب وهو بيإن وهي بتبتسم پجنون وقالت بتوعد لسة .. لسة الجديد شديد يا آسر .. لسة يا قلبي
....
طلع الدكتور بعد ما كشف على شجن وقال بإبتسامة مبروك هتبقى خالو يا عم أسامة .. فين جوز المدام بقى 
أسامة پصدمة وهو فاتح بوقه نعم !! جوز مين مدام مين حامل !! 
الدكتور ببشاشة أيوة مدام شجن حامل في الشهر الرابع .. بس هي ما شاء الله رياضية ف مش باين عليها الحمل !! 
أسامة پصدمة شجن حامل !! 
الدكتور بضحك وهو بيطبطب على كتفه أيوة يا أس .. مبروك يا خال 
أسامة مكنش مستوعب وقف قدام أوضتها وهي نايمة بإرهاق وإيدها على بطنها المنتفخة بشكل بسيط غير ملحوظ ف إتصل بالهانم بتاعته وقال وهو بيبلع ريقه شجن .. 
الهانم بفرحة ولهفة إية ماټت 
أسامة پخوف ولجلجة لا دي حامل .. شجن حامل ! 
الهانم نزلت عليها صعقة .. قالت پصدمة مستحيل دة يحصل .. آسر جوزي مش بيخلف .. أنا متأكدة ! أومال هي حامل من مين !!
تتبع .. تفاعل جامد وهنزل واحد كمان المهم كومنتات كتيييير 
على_أوتار_قلبي. البارت الرابع .. 
هنا_سلامة.
شجن حامل إزاي وآسر مبيخلفش !! 
أسامة پصدمة هي كانت على علاقة مع الباشا إزاي دة حصل ! دي كانت خطيبة الظابط فخر كامل يا بيلا هانم ! 
بيلا بعصبية وهي بترمي الأطباق من على ترابيزة السفرة معرفش ! معرفش دة حصل إزااااي !! ومتقوليش يا بيلا .. دة الإسم الحركي بتاعي إلي كان آسر بيناديني بيه .. 
وقعت بيلا على الأرض وهي بټعيط من غير صوت .. ف قال أسامة بتوتر طيب إهدي يا هانم لحسن يحصلك حاجة 
بيلا وهي حاطة إيدها على قلبها والإيد التانية بتترعش وهي ماسكة بيها الفون حبيته أوي يا أسامة .. بعشقه .. بعشق إبتسامته .. ضحكته إلي كانت لما ترن في ودني أحس إني بسمع مازيكا .. 
إبتسمت من وسط دموعها وكإن سيرته بتطلق طل قات من السعادة في قلبها وفي نفس الوقت حسرة وخيبة لما كنت بشوفه بالبلطو الأبيض كنت ببتسم .. لما كنت بشوفه في حفلات الأوبرا وأنا بعزف جمبه كنت بحس إنه بيعزف على أوتار قلبي .. كل مرة عيني شافته فيها قالتله بحبك .. بهواك .. قالتله كلام كتير هو عمره ما حس بيه !! 
مسحت دموعها بقسۏة وهي بتخ بط راسها في الحيطة إلي وراها وأسامة بيستمع ليها وهو بيتنهد بحرارة وشفقة على حالها كنت بقول بيتقل عليا .. أتاريني رهان بينه وبين الست شجن ... أتاريني لعبة في إيده بيحركها زي ما هو عايز .. 
لما عرض عليا الجواز كنت في غاية سعادتي .. ساعتها إترميت في حضنه زي الهبلة وقولتله بحبك ! طلب يتجوزني في السر ! مكنتش موافقة في الأول .. بس قولت لنفسي إزاي هيقابل أهلي دة أنا حتى إسمي كدبت عليه فيه !! 
قامت من على الأرض ورجلها بتترعش لإن أعصابها سايبة وافقت .. وافقت ويا ريتني ما وافقت .. أتاريني بوافق إني أكون لعبة ! مسخ !! بيلعب على أوتار قلبي كإنه في معزوفة لازم الكمانجة تبكي فيها وأوتارها تتمزق عشان هو يبقى سعيد !! هو وشجن الزفتة بتاعته .. شجن !! 
صړخت بإسمها وهي بتكسر إزاز الإزازة بتاعة النبيذ جيه أسامة يتكلم ويهديها سمعت صوت آسر پيصرخ بآلم ف إبتسمت بخبث وقالت بأمر طيب إقفل دلوقتي ... 
أسامة بطاعة كالعادة حاضر يا بيلا هانم ..
قفل أسامة معاها ودخل لشجن إلي كانت بدأت تفوق بصت له بغيظ مخلوط بإرهاق .. سحب كرسي وقعد جمبها وقال بتنهيدة كويسة دلوقتي يا مامي 
شجن برفعة حاجب مامي وبعدين هبقى كويسة إزاي وأنا مخطۏفة ! 
حط أسامة رجل على رجل وقال بغمزة لا مامي .. مش أنت حامل 
شجن ببرود وهي بتبتسم أيوة عارفة .. فين الجديد إستغربت إنك قولتلي يا مامي بس ! عشان أنا مش مامتك يا سكر ! 
أسامة پصدمة وهو بينزل
10 

انت في الصفحة 9 من 14 صفحات