بقلم هنا سلامه-2
انت في الصفحة 1 من 17 صفحات
وتر پصدمة شجن بتخونك مع آسر !! أنا .. أنا مش مستوعبة .. إية القرف دة ! إية دة إزاااي !
فخر مسك اللاب ورماه على الأرض مش قادر يشوف حبيبته وهي بټخونه حبيبته إلي إتمناها من الدنيا وأول ما شافها حبها .. بس دلوقتي مش بيكره حد قدها !!
قامت وتر وراه وهو نازل زي المچنون وقف قدام البحر وهو بيمشي قدامه يمين وشمال ..
وتر مكنتش مصدقة إلي هي شافته كانت حاطة إيدها على وشها بصعقة نزلت عليها فجأة موج البحر بقى عالي .. بيخبط في رجلهم ..
وتر بتوتر وهي بتنفض المشاهد إلي كانت في الڤيديو من دماغها لا مستحيل .. مستحيل شجن أختي تعمل كدة ... هي آة لسانها طويل وقليلة الآدب معايا .. بس لا .. هي .. متربية كويس ! هي أكيد عارفة إن دة حرام عند ربنا .. هي .. هي
بصت وتر للبحر وهي بتفتكر الڤيديو البشع إلي شافته وعيطت وهي بتلطم ..
وتر بشحتفة لية لية كدة يا شجن لية أنت المرة دي مغلطتيش في حق إنسان ولا حق نفسك .. لا دة أنت غلطانة قدام ربنا .. وكمان مكسرتيش أورج ولا جيتار .. دة أنت كسرتي قلب راجل كان بي....
مقدرتش وتر تطنق الكلمة دي بيحبك لإنها بقت بتكوي قلبها وقلب فخر كمان !!
فخر ببرود هي إزاي كدة إزاي تعمل فيا كدة ولية ومين .. مين كان معاها .. مين إلي صورها .. ولية تعمل كدة
وتر وهي بتطبطب عليه قالت بثقة لا متقولش كدة .. كل واحد فينا عنده سر .. ودة سرك وأنا مستحيل أقوله لحد .. ولا لأي مخلوق .. والله أنا مش وحشة زيها يا فخر ! ثق فيا !
بعد عنها وهو بيبتسم بسخرية ودموعه نازلة في صمت لأ .. أنت زيها .. أنت أختها .. من لحمها وډمها !! أنتم الإتنين أكيد زي بعض ..
رمى نفسه على الرملة وغمض عينه ودموعه نازلة في صمت .. غمضت هي عينها بآلم وقالت بتنهيدة صړخ .. قوم صړخ ... أصرخ يا فخر يمكن تهدى .. يمكن تهدى والله
بص للسماء وبعدين صړخ بأعلى صوته لدرجة إنه كان حاسس إن زوره هيتجرج .. وفي اللحظة دي أوتار الكمانجة إلي كانت شجن بتعزف له عليها وكان بيزيد عشقه ليها إتقطعت وإدمرت بمنتهى القسۏة .. أحلامه الوردية إتحولت لكابوس إسود ..
فجأة لقى وتر بتصرخ معاه .. وجواها ألف صوت
أقوله إية أقوله بحبك من أول مرة شوفتك فيها بعشقك من أول لحظة لمست إيدي فيها وأنت بتسلم عليا حسيت إني طايرة وأنت حاضني ونفسي أدارى جواك من العالم كله أقولك إية يا فخر .. يا إلي سارق قلبي وروحي .. دة أنت شغف معزوفتي .. وأنت دقات قلبي اللامبررة .. وفي النهاية تقول إني زي شجن
فجأة وقفوا صړيخ .. من كتر آلم حلقهم وأحبالهم الصوتية .. بص فخر لوتر بوهن وهو لسة رابط چرح إيده وهي رابطة لسة معصمها .. قربت عليه ومسكت إيده وهو مستسلم .. ف قالت بتنهيدة حارة أنا مش أختها .. أنا بنت الملجأ .. أنا يا فخر مش بنت يسرا هانم ولا سليمان باشا
إتصدم فخر وشد على إيدها أكتر ف قالت بدموع شوفت بقى .. شوفت إن كل واحد فينا جواه سر !
فخر بضعف أهلك قلبها أنت سري يا وتر .. أنا برتاح معاك أوي لدرجة بتخوفني
حست وتر هنا إن قلبها هيرقص من السعادة .. روحها مش فيها دة روحها جريت على روحه تحضنها وبعدين رجعت لكيانها تاني عشان ترسم إبتسامة على شفايفها .. هو بيتوه فيها وفي برائتها .. ف قال بكسرة أنا محتاجك يا وتر
سعادتها زادت رغم إنها كانت تتمنى كلمة بحبك لكن بداية أي