على اوتار قلبي بقلم هنا سلامه-3
انت في الصفحة 1 من 36 صفحات
البارت الثاني عشر على_أوتار_قلبي
فخر من بين سنانه آسر هارون !
وفجأة وبدون مقدمات إنقض عليه ف قالت السكرتيرة پصدمة عصام بية !!
فخر بعصبية وهو بينهج فين شجن يا آسر
عصام وهو مش قادر ياخد نفسه وفخر فوقه بيخنق رقبته طيب يا .. يا باشا إهدى .. أنا .. أنا عصام مش آسر أصلا
قام فخر من عليه ف قام عصام ف قال فخر بضيق يعني أنتم تؤام دة أنتم شبة بعض بالملي
فخر بآسف وهو حاسس بخيبة أمل كبيرة أنا آسف .. أنا بس كنت فاكر إني خلاص وصلت لآسر أخوك .. بس من الواضح إنه مختفي فعلا
عصام بقلق حضرتك تبقى مين
فخر بتنهيدة الظابط فخر كامل .. بحقق في إختفاء شجن سليمان ولاحظنا إن في نفس اليوم إلي بعده صفحة أخوك إتقفلت وإختفى هو كمان .. قولت أكيد المواضيع ليها علاقة ببعضها
ضحك فخر مجاملة وقال بجدية ممكن نتكلم على إنفراد شوية
عصام بترحيب أوي أوي .. بس تقولي قهوة حضرتك إية
حرك فخر عيونه في المكتب بهدوء وهو بيقول سادة
عصام بأمر ليلى .. يا ريت تكلمي عم عمران يعمل قهوة سادة وأنا عصير برتقان
فخر ۏلع سيجارته وهما داخلين المكتب كان كلاسيكي وهادي .. باللون البني ..
قعد فخر وحط رجل على رجل ف قال عصام الشركة دي المؤسس بتاعها وصاحب الفكرة آسر .. بس هو ملوش في الإدارة والأعمال الحرة ف بقيت أنا الرئيس هو يعتبر مش بييجي فيها غير كل فين وفين
فخر وهو بېدخن والدخان حواليه سأل بإبتسامة باردة وأنت بقى تعرف حاجة عن شجن سليمان
رسم فخر إبتسامة جانبية مليئة بالشك على شفايفه ف دخل عم عمران بالقهوة إتفضل يا فندم
حط القهوة وعصير البرتقان .. وطلع في هدوء ف سحب فخر الفنجان وقال بالنسبة لأخوك .. ملاحظتش إختفائه
فخر وهو بياخد رشفة من القهوة آخر خناقة كانت لية
عصام حط رجل على رجل إختلاف في وجهات النظر
فخر بضحكة ساخرة محاها بالتدريج من على وشه وهو بيتكلم أنا مش عاوز نوعها .. أنا عاوز سبب ... على بنت .. على جوازة .. على الشغل على ..
إتعدل فخر وهو بيسيب الفنجان ومين هي
عصام وهو بيقلع الجراڤاتة بتاعته معلش الجو حر
فخر ببرود عادي ولا يهمك .. مين بيلا
عصام وهو بيشرب من البرتقان معرفهاش .. واحدة عايشة في حارة أقل من مستوانا .. هو حبها وصمم يتجوزها .. أمها خدامة في قصر ... والبت نفسها دكتورة .. بس أنا مدخلش عليا إن إسمها بيلا والكلام الفارغ دة .. قولت بتضحك عليه
فخر بنبرة عادية رغم الصراع إلي دار بينه وبين عقله في اللحظة دي تعرف والدتها بتشتغل في قصر مين
عصام بتنهيدة لا طبعا الكلام دة من شهور
فخر برفعة حاجب وأنت متخانق مع أخوك ومسألتش عليه ولا مرة من شهور
عصام بلع العصير بصعوبة وقال ببرود لا أصل أنا زعلي وحش
فخر بإبتسامة وأنا كمان .. بعد إذنك يا عصام بيه .. فرصة سعيدة
عصام بتوتر وفخر بيفتح باب المكتب طب قهوتك يا باشا
فخر إلتفت له وقال بإبتسامة ساخرة على جنب شفايفه دي مش قهوة .. دي حاجة صايصة ملهاش لازمة .. وبتقول على نفسها قهوة .. كذابة وأنا مش بحب الكذابين ..
بس لو كانت القهوة دي في مكتبي في القسم ..
إختفت إبتسمته وإتكلم من بين سنانه كنت هخليها تبقى قهوة ڠصب عنها .. وتنطق من وسط غليانها وتقول أنا من إيدك دي لإيدك دي يا فخر باشا ..
بس للآسف .. أنا واحد أجازة عشان كان المفروض أبقى في شهر العسل مع المدام بتاعتي ..
بس محصلش نصيب ..
قال كدة وطلع وقال الباب وراه ف أخد عصام نفس عميق وقلع النضارة ومسك تليفون المكتب أيوة يا ليلى .. إدخلي
ليلى بطاعة حاضر
قامت ليلى وهي بتظبط نفسها ف لقت فخر خارج ف خبطت فيه عن عمد .. ف بص لها فخر وقال بإبتسامة مش تاخدي بالك
ليلى بادلته الإبتسامة بس برقة ودلع آسفة .. المرة الجاية حاضر
شال شعراية من كتفها وقال تمام يا .. إسمك إية
ليلى ومازالت على نفس النبرة ليلى .. بس بالنسبة ليك لولي ..