على اوتار قلبي بقلم هنا سلامه-3
الدخول
إلتفت فخر وهو بيسيب ياقة القميص بتاعة زميله وعيونه وسعت من عيون العساكر إلي كانت على وتر ف قال پصدمة وتر !
رفعت وتر أكتافها پخوف فقرب عليها وهو بيقلع البلطو بتاعه وحطه عليها وقال من بين سنانه بخفوت وتر أنت جيتي ببچامة النوم ! لا بجد ! ولابسة الروب بتاعك !! على أساس جسمك مش باين كدة
فخر بغيظ منها ونبرة حزم أهو أحسن منك يا حبيبتي يلا على العربية أنا ليا حساب تاني معاك
وتر ببساطة تمام ..
وركبت العربية ببساطة متناهية وقعدت فيها لكنها إبتسمت أول ما قفلت الشباك وهي بتضم البلطو عليها وبتشم ريحته بعشق غمضت عيونها وسرحت فيه وهي بتقول في نفسها وهي بتاخد نفسها بإضطراب نتيجة لمشاعرها المتلغبطة يااااه يا فخر لو تعرف قد إية كنت خاېفة ومړعوپة وأول ما شوفتك حسيت بالأمان والدفء مع إني كنت زعلانة منك أوي وقلبي واجعني عليك ..
بصت عليه من الشباك وهو بيتكلم معاهم بصرامة فقالت بسعادة وفرحة بريئة يا راجل يا حمش يا غيور مۏت
وقت الحب والمشاعر الجميلة روح الطفل بتحضر جوانا وبتسيطر علينا في مشاعرنا وفرحنا وعياكنا البريء وكذلك روح الأم الخاېفة على إبنها ف الست پتخاف على الراجل بتاعها من كل شيء وهو كذلك بيحضره شخصية الأب إنه خاېف عليها ويغير عليها ويحبها بطريقة بريئة الحب هو الشيء الخالي من الرغبة عاوز تعرف حبيت بجد ولا لا البني آدم لما بيحب بيحب بس يشوف حبيبه حتى مش لازم يلمسه نهائي كفاية عليه يشوفه يبص في عيونه يحس بالأمان بيحس ساعتها إنه لمسه بدون أي تلامس أصلا !
وتر عقدت حاجبيها وقفلت الصوت لكن الموبايل كان بيرن بشكل مش طبيعي ف فضلت تخبط لفخر وتنادي لكن مسمعش منها حاجة من صوتهم جوا ف قررت تفتح المكالمة ولسة هتنطق لقت صوت بينهج وبيقول إلحق يا باشا إحنا روحنا إحدى مستشفيات عواد الفهيمي في قرية كان الوضع عادي بس فجأة لقينا ست بتتخانق مع ممرضة وهي ماسكة ورق إبنها في إيدها قولنا يمكن عاوزين ياخدوا إبنها منها ڠصب عنها جرينا عليها نشوف في إية
وتر برقت پصدمة ونزل عليها صعقة ف كمل الظابط ويا باشا إسم الأم شجن سليمان .. أول ما قولت إسم الطفل الأمن بتاع المستشفى إتوتر وقفلوا البيبان وهما طبعا فاكرينا ناس عادية زي ما حضرتك فهمتنا ندخل كإننا هنكشف ..
والنور قطع وفجأة لقينا ضړب ڼار وللآسف إحنا مقدرناش نتصرف لإننا مكناش مسلحين يا فندم ..
وتر قفلت السكة وجريت على فخر وهي بتقول پصدمة فخر !!
..... هنا_سلامه.
روح آسر بيته بتعب وإجهاد غير هدومه وعمل سندوتش وكوباية شاي .. وفضل يدور على اللاب توب بتاعه في البيت لحد ما لقاه في الجنينة أخده وطلع على الأوضة بتاعته حاول يرجع صفحة الباند كتير لكنه معرفش ..
فتحه ولسة ملامح الدهشة على وشه وزادت أكتر لما قرأ أول كلمتين وكانوا
عاوز تعرف أنا مين أنا مش سميحة ولا أنا بيلا يا آسر .. أنا سميرة بنت بسيطة أوي بتشتغل في حمامات البنات وبنضف كمان القاعات بتاعة الحفلات إلي كنتم بتدربوا فيها على الكمانجة طول عمري بحمد ربنا وراضية بحالي ولا عمري قولت لحد إسم غير إسمي طول عمري كام نفسي أطلع دكتورة مهندسة مذيعة .. بس أنا كنت مبسوطة إني بشتغل وعارفة أصرف على نفسي وخلاص كنت من البيت للشغل ومن الشغل للبيت مليش حد في الدنيا بعد أبويا وأمي الله يرحمهم غير أم دنيا ودنيا جادعين أوي آسر غيرك يعني أنت وشجن وعصام أخوك والناس الفافي دي لا ناس ولاد بلد كدة يسندوك وقت الشدة عارف كنت بضيع فلوسي على إية على الروايات الرومانسية وكنت دايما بحلم بفارس أحلامي وبطل حكايتي إلي هييجي بقى وياخدني على الحصان بتاعه ويوديني مملكته الروايات بس كانت قادرة تسعدني يا