على اوتار قلبي بقلم هنا سلامه-3
مربوطة بالأغلال إلي في العمود عمر !! عمر ماټ !! عمر لأ !! عمر !
عواد بإبتسامة وهو بيمسك الكلب الولو بتاعه لا يا قمر ما هي الرحمة تجوز على المېت وعلى الحي عادي يعني .. بس صدقيني لو فخر إتأخر أكتر من كدة عمر ھيموت
شجن بصړيخ وهي بتلطم على وشها لا لا عمر مينفعش ېموت مينفعش ېموت لا وبعدين والله هو مش إبن فخر الله لا لا سيب عمر وسيبني أرجوك !
إتقدم خطوتين وهي بټعيط بحسرة وقال ببساطة مالك زعلانة أوي كدة لية دة أنت حتى شكلك متعرفيش حاجة عن الأمومة يعني
رفعت شجن وشها له ودموعها مغرقة وشها وقالت بآلم وصوت محشرج دة الأمل الوحيد ليا في سفري لأمريكا وإني أخد الچنسية ! أنا قټلت واحد في مصر .. أنا مينفعش أفضل في مصر ولا أكمل فيها خالص .. عمر هو أملي أنا مش عوزاه عشان إبني والكلام دة بس هو .. هو بتاعي هو لازم يعيش ! عشان عشان ..
عواد ببرود وهو بيلف حوالين العمود إلي هي مربوطة فيه كل دة ميهمنيش أنا إلي يهمني فخر وإني أحرق قلبه زي ما ..
إتنهد بحرارة زي ما حړق قلبي على إبني إلي إتعدم .. إية يعني شوية سلاح هو أنا إبني الوحيد إلي بيتاجر في السلاح
عواد بإستغراب إزاي أنا إفتركرت إنه متجوزها بس عشان يداري الڤضيحة بتاعة هروبك يوم الفرح
شجن بلهفة لا لا البت دي زمانها وقعته في حبها يبقى لو جيبتها ومۏتها قصاد عينه ممكن ساعتها تبقى خلصت نفسك من أي شعور من الڠضب والسخط جواك
شجن ضحكت بسعادة وعيونها فيها دموع أيوة دموع دموع فرحة !! حد هينتقم لها منهم كلهم !!
شجن بحماس أيوة كدة يا باشا ..
....
فخر كان ماشي على أعلى سرعة وهو ضاغط على الدريكسيون بتعب وخوف وسخط ومشاعشر كتير قايدة جواه حرب وصراع قايم بين ضلوع قلبه وروحه .. بين نارين يسيب وتر ويروح ينقذ الطفل ولا ينسى الماضي والطفل يكون معاه ربنا !!
كان الصمت سيد المكان والهواء بيضرب فيهم بهدوء غريب وتر نزلت دموعها في صمت ف قررت السماء تشاركها دموعها وبدأت تنزل نقط بسيطة .. بتزيد بالتدريج ..
لحد ما قطع الصمت دة وصوت إرتطام المطر في الأرض والعربية صوت فخر إلي كان أحباله الصوتية بترتجف وتر !
قاطعته وتر بهدوء وهي بتمسك إيده بين كفوفها أنا مصدقاك بس أنا خاېفة ومتلغبطة أوي .. هتعمل إية
فخر بثقة وهو بياخد نفس عميق لازم أنقذ الطفل دة ملوش أي ذنب يا وتر ممكن عواد ېقتله فعلا أو يتاجر بأعضائه مش هيسيبه في حاله يا وتر دة راجل ميعرفش ربنا !!
رفعت كفه قدام شفايفها وقالت بحنان متخفش إيدك بتترعش
طبعت قبلة على بطن إيده وقالت بنبرة مليان حنان وأمان كإنها نفسها تبث فيه الأمان كله وتقوي قلبه متخفش أنا جمبك وأنت هتعمل الصح الطفل دة لازم ننقذه ونربيه إحنا ! دة مصيره المۏت للآسف !
دموعها نزلت أكتر وقالت بضعف ممكن ېموت على إيد عواد ..
ولو سابه شجن الله أعلم هتعمل فيه إية وهتستغله إزاي وإحتمال تتخلص منه !
دة غير إنه حتى لو راح ملجأ ممكن ميطلعش منه غير على الشارع .. لكلاب السكك ويبقى مچرم زيه زي عواد وإبنه ..
هيخسر حياته من وهو لسة في اللافة !!
مسحت دموعها وقالت بيقين إسمع يا فخر الولد دة مهما كان مين كتبه بإسمك ف دة حصل عشان الطفل دة يعيش .. يبقى كويس .. يتعلم .. ويبقى ظابط زيك يحقق العدالة ويمشي على القانون مش مچرم زي عواد بيبيع سلاح وبيخالف القانون !!
إحنا لسة قدامنا فرصة كبيرة في إنقاذ عمر يا فخر !!
فخر إبتسم وباس جبينها وقال بثقة وهو بيطبطب عليها متخفيش أنا مش هسيبه ولا هسيبك يا وتر