رواية مكتملة بقلم فاطمه عيد -2
.. تمسك الصور وتتفرج عليهم وقلبها پينزف كأن فى سكاكين بټضرب فيه .. صوره لامير وهو حاضنها ومغمضين عينهم .. وصوره ليه شايلها وبيضحكوا .. وصور لحفله التخرج وهى بتبوسه فى خده وبيضحكوا .. صوره ليهم بيجروا وماسكين ايد بعض .. صور كتير مش بتدى غير مفهوم واحد بس .. ان العلاقه دى اكبر من مجرد صداقه .. نظرتهم لبعض فى الصوره فيها معانى كتير .. هى مش هتنكر ان نظره امير ليها مختلفه عن نظرته لصوفى .. لكن نظرته لصوفى بتقول حاجات كتير هى مش عارفه تفسرها او بمعنى تانى خاېفه تفسرها .. تلم الصور وتحطها فى البوكس وتقفله وتشيله مكانه وتنزل لمنى .. منى تبصلها باستغراب لملامحها اللى اتغيرت 180 درجه
دنيا تبصلها بتوهان وكانت مش عاوزه تقولها بس تفتكر انها كانت موجوده وبتجهز العشا لصوفى كمان .. وكان فى صور لصوفى وامير وهما صغيرين فاكيد منى تعرفها .. تبصلها
دنيا كان فى واحده زارتنا من شهر تقريبا .. فاكراها !
منى باستغراب مين دى
دنيا اللى هى صاحبه يونس
دنيا هنا شكوكها بتتأكد
دنيا طب حاولى تفتكرى معايا معلش .. من كام اسبوع بعد ولادتى تقريبا .. فى واحده جت زارتنا هنا وكانت هتتعشى معانا بس مشيت .. مين دى
دنيا تتنبهلها بسرعه
دنيا ايوه صوفى .. مين صوفى
منى باستفسار فى ايه يابنتى مالك وايه اللى فكرك بيها بس
دنيا برجاء ماما ارجوكى قوليلى .. مين صوفى دى !
منى باستغراب شديد صاحبه امير .. مانا ساعتها طلعت اناديلكو عشان تنزلوا تقعدوا معاها
منى مالك يا حبيبتى تحبى نروح لدكتور........................................
تقاطعها دنيا لا ابدا انا هبقى بخير .. بعد اذنك
منى تسيبها لانها فعلا لاحظت تعبها .. دنيا تطلع اوضتها وبتفكر وبتحاول تحكم عقلها عشان متاخدش قرار ټندم عليه طول حياتها .. يعدى الوقت .. امير وصل عند عياده كريم .. يركن عربيته ويطلع العياده ويخبط .. يلاقى اخوه بيفتحله .. يدخل ويقفل الباب وراه
كريم وهو بيعمل قهوه لغيت كل المواعيد عشانك .. انا عارفك مش بتيجى غير فى المصاېب
امير يضحك لا مش اوى
كريم يمسك كوبايتين القهوه وياخد واحده ويديله واحده
كريم خير !
امير وهو بيشرب من القهوه موضوع معقد شويه .. او جايز انا شايفه كده .. مش عارف
كريم اممممم .. ودا بقى بسبب ايه !
امير صوفى
كريم يستغرب صوفى ! .. ايه اللى فكرك بيها
امير بتوتر لا ماانا مقطعتش معاها من الاساس
كريم ااااه .. وبعدين فين المشكله
امير دنيا
قال كده وسكت وكريم مستنيه يتكلم لكن فضل ساكت .. كريم يبصله
كريم وبعدين انت هتنقطنى بالكلام !
امير بتوتر اكتر انا عاوزهم الاتنين .. مش عاوز علاقه تيجى على التانيه .. انا بحب دى وبحب دى .. بس دنيا حبها مختلف .. انا بحب دنيا كحبيبه وصوفى تعتبر اقرب صديقه ليا من زمان .. وللاسف الفتره اللى فاتت تصرفاتها كانت غريبه .. اللى هو عاوزانى ليها بس .. لو اتكلمت مع دنيا قدامها بتضايق .. او لو اتكلمت عنها عموما .. يسكت شويه وبعدين يضحك .. تخيل انها بتقولى انى بخون دنيا معاها .. مش فاهم عقلها كان فين يومها .. وكمان بتخيرنى بينهم .. انا مش فاهم حاجه .. بعدت عنى بس برضو البعد صعب .. مش قادر استغنى عنها وفى نفس الوقت مش عاوز ابقى خاېن لمراتى .. ومش عارف هى ليه اصلا بتسمى صداقتنا خېانه .. انت فاهمنى
كريم فاهمك كمل
امير يعتبر المجمل خلص .. الكلام الجاى هيبقي كله شرح مختلف لنفس الاحساس .. فملوش لازمه
كريم طب اتكلم مفيش مشكله
امير يضحك انا عندى مشكله .. ياريت تنجز اخرك معايا نص ساعه .. مش عاوز اتأخر على دنيا عشان وعدتها انى هقعد معاها
كريم ايه اللى فكرك بصوفى حاليا ! .. يعنى انت مثلا بقالك اكتر من شهر قاعد جنب مراتك ولو خرجت بتبقى معاها .. وليه بتقول ان صوفى بعدت !! .. يعنى ايه اللى حصل اصلا
امير يحكيله اللى