رواية مكتملة بقلم فاطمه عيد -2
العلاقه دى تفتكر هتكمل .. قلبه اتقبض للحظه لما تخيل انها ممكن تبعد .. الافكار بتطارده وكل مره بيوصل لاجابه بتستنزفه .. احساس ان مراته وحبيبته تبعد عنه بيوجعه مش قادر يتخيل انه ممكن يقلب واقع .. كان سرحان فى افكاره اللى بتموته بالبطئ .. يفوق على صوت كريم
كريم تعابير وشك حاليا هى الاجابه .. ارجع لمراتك يا امير .. ارجعلها وبوس راسها واعتذرلها .. واشرحلها اللى حصل كله بالتفصيل .. دا اقل حق ممكن تديهولها دلوقتى وهو الصراحه .. لو دنيا اكتشفت لوحدها العواقب هتكون كبيره .. هتكون كبيره لدرجه انها هتغلب احتمالاتك .. علاقتك بصوفى مزيفه .. علاقه احتياج مؤقت .. بتلجألها لما تتخانق مع مراتك او لو هى محتاجالك .. علاقتكو مجرد تعود .. اتعودت على وجودها فى حياتك من وانت صغير ولما كبرت فضلت متعلق .. وواثق ان هى كمان كده .. حب بنت لراجل متجوز او خاطب او حتى مرتبط وهى عارفه .. دا فى حد ذاته يقفلك منها .. لما واحده تضايق انك بتكلم مراتك يبقي هى مش صديقه .. عارف لو روحت تشتكيلها ان فى مشاكل مع دنيا ومضايق ومخڼوق .. هتمثل انها اتأثرت وزعلت وهضمك .. هتبقى فى حضنها زعلان ومهموم وهى فرحانه .. بتحقق انتصارتها وهى خړاب بيتك .. لو مكنش دا اللى هى عاوزاه مكنتش جاتلك لحد البيت .. صوفى كانت روتين فى حياتك متعود عليه .. استنى فتره كمان ومش هتيجى على بالك اصلا .. انت بتحب دنيا بلاش تخسرها .. متبقاش غبى
امير يشاورله بمعنى تمام وينزلوا وقبل ما يركبوا العربيه امير يروح لمحل الورد اللى جنب العياده .. كريم يبتسم لانه عارف ان اخوه بيحب مراته وميقدرش ېخونها هو بس كان محتاج حد يفوقه .. امير يجيب بوكيه ورد كبير جدا فى كل انواع الورود الىى دنيا بتحبها .. يحطه فى العربيه ويتجهوا للبيت .. فى البيت يونس كان لسه راجع من بره وطالع وداخل اوضته .. وقبل ما يدخل يلاحظ باب اوضه ديالا مفتوح .. ويلاحظ كمان انها فى الحمام .. يستغرب انها سيباه مفتوح .. يبتسم بهدوء ويدخل .. ويقفل الباب وراه بالمفتاح .. شويه وديالا تخرج من الحمام واول ما تشوفه تتخض
امتى !
يونس بابتسامه لسه جاى
يقرب عليها ويحضنها ويبوسها من رقبتها لدرجه ان ديالا استغربت من تغيره المفاجئ وبتحاول تبعد
ديالا فى ايه .. اوعى
يونس ششششششششش
يبوس رقبتها ووشها كله .. ديالا مستغربه حنيته دى
ديالا حبيبى اهدى .. مش فاهمه فى ايه !
يونس مش فاهمه ايه بالظبط !
ديالا مش فاهمه ايه اللى غيرك فجأه كده .. انت الصبح مكنتش طايقنى .. ايه اللى اتغير !
يونس يفتكر لما سابها ومشى وراح لساندرا
يونس قاعد على السرير وساندرا فى حضنه وهما الاتنين بيشربوا سجاير .. يسألها
الحوار بالايطالى
يونس تفتكرى ان فى بنت ممكن تسلم نفسها لراجل لمجرد انها بتحبه
ساندرا ايه السؤال الغريب دا !
يونس عادى بسأل .. خطړ على بالى فقولت اسألك بما انك بنت
ساندرا امممم .. لا مفيش بنت بتسلم بدافع الحب .. اعتقد البنت اللى تقبل بعلاقه مع راجل بتكون محتاجاها مش اكتر ملهاش علاقه بالحب
يونس لاحظ ان تفكير ساندرا نفس تفكيره بالظبط فيرتاح فى الكلام اكتر
ساندرا وهى بتشرب من السېجاره على حسب عجبنى هحضنه عادى واقضى معاه الليله .. معجبنيش همشى
يونس يبتسم معنى كلامك انى عجبك عشان كده على طول بتكلمينى وعاوزانى !
ساندرا تضحك بالظبط .. مين اصلا تقدر تقف قدامك وتقاومك .. معتقدش فى
يونس اممممم .. ممكن واحده تقاومنى بس لما تحبنى متقدرش !
ساندرا تضحك اكتر تحبك ! .. مفيش حاجه اسمها حب .. دى كلمه اخترعها العشاق عشان يحللوا علاقتهم ببعض .. جايز عشان يمثلوا الشرف .. ومن جواهم بيبقوا مبسوطين وغالبا اغلبهم بيفكر ازاى يجسد دور الضحيه .. عشان لما العواقب تبقى صعبه .. تطلع نفسها منها وترميها الغبى اللى صدق انها كانت معاه بدافع الحب واللى عيشته دور الظالم .. وبعدين فكك من الكلام دا وخليك معايا بقى
تقوم وتقعد على رجله وتبوسه .. يونس يبصلها