السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مكتملة بقلم فاطمه عيد -2

انت في الصفحة 8 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

ولسه هتدخل الحمام يقاطعها يونس 
يونس الحمام متبهدل .. متدخليش دلوقتى 
ديالا ماهو انا اكيد مش هغير قدامك كده !
يونس باستهزاء ماانتى كنتى فى حضنى من شويه وانتى كده .. ايه اللى اتغير !
ديالا تتحرج وتضايق من اسلوبه معاها اللى مش بيوحى بالخير ابدا .. تتنهد بضيق وتفك الفوطه ويونس متابعها بعينه لدرجه انها اضايقت اكتر واتمنت لو الارض تنشق وتبلعها فى اللحظه دى .. تلبس هدومها بسرعه وترمى الفوطه على السرير وبتتجه نواحى الباب يوقفها 
يونس استنى اتأكد فى حد بره ولا لا .. الواحد مش ناقص قرف 
يخرج يشوف ويلاقى ان البيت لسه هادى وكلهم نايمين .. كانت الساعه حوالى 6 الصبح .. ديالا لسه هتخرج يمسكها من ايدها پعنف ويشدها يدخلها ويقفل الباب تانى 
ديالا بۏجع اااه ايدى يا يونس اوعى 
يونس للحظه مستغرب نفسه .. هو مسكها ليه !! .. كان جواه كميه غيظ منها مش عارف يسيطر عليها .. طب هو وقفها ليه .. هيلومها !! .. هى ذنبها ايه طيب مين غلطان دلوقتى !! .. وليه سلمت كده وهى فعلا اول مره ليها ! .. معقول يكون انانى لدرجه انه يدمر مستقبلها بالشكل ده ! .. مش عارف حاليا مين الصح ومين الغلط ولا فاهم اصلا المفروض يعمل ايه هو اه استمتع معاها وبيتمنى ان الموضوع يتكرر تانى بس حاسس بۏجع .. حاسس ان روحه پتنهار .. جايز حس بالظلم .. هو متأكد انه مش هيتجوز طب ليه يعمل فيها كده اصلا .. وهى ليه تسمحله بكده ليه محافظتش على نفسها حتى منه ليه رخصت نفسها كده باسم الحب ! مش مقتنع ان فى بنت ساذجه زيها .. اعتقد انها كانت فاهمه كل حاجه وانها بتمثل انها مش حابه انه يقرب منها بالطريقه دى .. لكن اتضح العكس هى فعلا مش فاهمه وهو اللى كان بيقولها وبيهديها للحظه افتكر كلام وليد صاحبه واتأكد بعد الليله دى انها فعلا عيله ومش عارفه هى بتعمل ايه .. وهل دا مبرر .. دلوقتى هو بقى الجانى الوحيد !! .. طب وهى ! .. هيتجنن ومش فاهم اى حاجه ومش عارف المفروض يتصرف ازاى اصلا .. كل دا بيفكر وهو بيضغط على ايدها جامد وديالا دموعها ابتدت تنزل .. يبصلها ويلاحظ دموعها وعينها اللى بتبصله بتوسل واخيرا يحاول يتمالك اعصابه ويسيب ايدها .. ويقرب عشان يحضنها وبيحاول يهديها .. ديالا تحضنه وټعيط فى حضنه 
ديالا بعياط ليه بتعمل كده .. وليه بتخوفنى كده .. انا عملتلك ايه لكل دا !! 
يونس مش عارف يرد يقولها ايه .. يبعدها عنه بهدوء ويبصلها 
يونس ارجعى اوضتك دلوقتى ونتكلم بعدين 
ديالا تحرك دماغها بمعنى حاضر وهى مازالت بټعيط وتفتح الباب وتخرج .. يونس يقفل الباب وراها ويقعد على الكنبه بهدوء .. بيتنفس بصوت عالى وشبه مسموع .. كمحاوله منه لتنظيم انفاسه مضايق منها ومن نفسه ومن اللى حصل .. مستغرب ضيقته هو ليه اصلا مضايق ! .. المفروض يبقي فرحان وفرحان جدا كمان .. هو عاش معاها لحظات احساسهم غلب اى حاجه فى حياته حتى اول مره ليه مكانتش بالاحساس دا .. ليه زعلان .. يقوم ويدخل الحمام ويفتح الدوش ويقف تحتيه .. جايز الميه الساقعه تهدى الڼار اللى قايده جواه .. يخلص شور ويلبس هدومه ويخرج ينام على السرير .. النوم طار اول ما شم ريحتها وشاف شكل السرير .. يغمض عينه بضيق ويقوم يشيل الملايه والمخدات ويحطهم فى البانيو ويفتح عليهم الميه يخرج يقعد على الكنبه ويتصل بالامن 
يونس ابعتلى
اى حد ينضف الاوضه .. وياريت بسرعه عاوزه يخلص قبل ما حد من البيت يصحى .. تمام 
قفل التلفون ويدوب خلص سيجارته يلاقى راجل بيخبط على الباب 
يونس انت اللى هتنضف 
الراجل ايوه يا بيه 
يونس تمام خلص بسرعه 
يسيبله الاوضه ويخرج .. ينزل يقعد فى الجنينه ويقعد على حمام السباحه وهو بيفكر .. يعدى الوقت والراجل يخلص تنضيف الاوضه ويونس يطلع ينام .. اما ديالا ففضلت فى الاوضه بټعيط .. مش فاهمه هى غلطت فى ايه ! .. واللى بيدور فى دماغها انها معجبتوش .. ومخها مش مهيئلها ان مصيبتها اكبر من كده بكتير .. شويه وتلاقى الباب بيخبط .. تمسح دموعها بسرعه .. تلاقى الباب اتفتح ونورين دخلت مبتسمه .. ديالا كمان تبتسملها .. نورين بتشاورلها بمعنى يلا عشان نفطر 
ديالا لا مش قادره .. هبقى اكل بعدين 
نورين تشاورلها بانه مينفعش ويلا عشان كله متجمع تحت ومستنينهم 
ديالا باستفسار كلهم !!
نورين تشاورلها بمعنى ايوه ماعدا انكل محمد عشان راح الشغل .. ديالا تقوم معاها لانها قررت تواجه يونس وتفهم ماله .. تنزل لكن تتفاجئ ان كلهم موجودين ماعدا هو .. تضايق اكتر وتقعد معاهم .. نورين قعدت جنب مراد وجنبهم مروان 
مراد والنبى يا ديالا ناولينى الطبق

انت في الصفحة 8 من 25 صفحات