رواية مكتملة بقلم حبيبه الشاهد
اللي قدنا في المستشفى
لفت وجهها للطريق بخجل بعد مرمور ساعات وصله امام شاليه على البحر نزل غزال اولا نظرة إليه نورهان بتعجب فتحت الباب ونزلة لحقت به مشيت بجانبه
بس أنا مجبتش هدومي
مسكها من معصم إيديها أنا عامل حساب كل حاجه
مسكت ايديه علشان تشلها سحبها إليه أكتر صمتت ودخلت معاه نظرة للمكان بأعجاب سحبها إلى الأعلى دخل أول غرفة نظرة إلى الغرفة بأعجاب
جميله اوى
طب ادخلي خدي شاور عندك كل حاجه هتحتاجيها في الدولاب
اومات له بهدوء قربت على الدولاب فتحته لم يمر ثواني وانتبه لها غزال على صوت شهقتها قفلت الدولاب سريعا
إيه البس ده
قرب عليها وقف أمامها بتسال
في إيه
فتحت الدولاب أمامه إيه البس ده
سند ايديه الاتنين على الدولاب حصرها بصتله بتوتر من قربه
أنا مستحيل البس البس ده
ميلت خرجت من تحت ايديه فتحت الدرفه التانيه طلعت تشرت من لبسه وهي تش تم في سرها دخلت المرحاض واغلقت الباب سندت عليه عضت شفيفها بخجل فكل البس عباره عن ملابس للنوم فقط اخذت حمام سريعا وخرجت وجدته بدل ملابسه ونايم على السرير ووضع ايديه على عينه وقفت تنظر إليه
أنتي شايفه إيه
بس أنا عايزه أنام
شال ايديه من على عينه
تعالي نامى جنبي
قربت عليه بغظ وضعت بينهم الوساده ونامت قام غزال بخبث علشان يشل الحاجز بينهم ضر بته على كف ايديه وشاورة بصبعها
لو هتنام معايا على نفس السرير يبقي هيكون في مخده ما بنه
صړخت في وجهه بعصبيه غزال
ضحك على عصبيتها ورجع نام وضعت رأسها على الوساده ولم يمر دقايق وكانت نايمة بعمق
في صباح تاني يوم فتحت عنيها على اشعت الشمس على وجهها ثواني تمر لتعتدل عندما وجدت نفسها نائمه عليه قامت بسرعه دخلت المرحاض بدلة ملابسها إلى هوت شورط وتشرت بحملات يصل إلى منتصف بطنها من الستان سرحت شعرها على شكل كحكه فاوضويه نظرة لنفسها بإبتسامه وخرجت اتفجأة انه جالس على السرير
قام قرب عليها ميل لمستوها قبل وجنتها وهو مسحور
في مطبخ تحت هتتلقي فيه كل اللي أنتي عايزه
جريت من أمامه بخجل خرجت من الغرفة واغلقت الباب خلفها نظرة تتفحص الدور كان عباره عن غرفتين كباره ومرحاض مسكت في الترابزين الدرج جلسة عليه ولان بجمتها ستان خدها ونزل سرخت بفرحه نزلة إلى الأسفل نطت من على الترابزين في الدور الأسفل وقفت على أول سلمه نظرة حولها بتفحص كان عباره عن غرفة معيشه وصاله ومطبخ مفتوح على الصاله والمرحاض نزلة الدرجه دخلت المطبخ وقفت بحيره وهي تضع ايديها على خصرها أتفجأة بأحد يحضنها من الخلف حاولة تبعد بتوتر سبتها غزال
هزت رأسها بخفه سحب ايديه من حولين خصرها وقرب على الثلاجه طلع بيض وخضروات وجبن وزتون قربت على الكرسي شبت علشان تجلس عليه تنظر إليه وهو يحضر الطعام
قوليلي يا نورهان أنتي في سنه كام
أولى جامعة
فكرتك مع دياب في نفس السنه الدراسية
لا أنا في أولى وهو في تانية
امتحاناتك قربت لازم تذكري
يعني أنت مش هترفض
وليه ارفض التعليم ده شئ يخصك أنت ازاي كنتي عايزه تكملي او لا دي حاجه ترجعلك بس بشروط
وإي هو الشروط
قرب عليها بالأطباق وضع الاطباق امامها وجلس
يعني تلبسي الحجاب أنا سبتك فتره برحتك بس من هنا ورايح مفيش خروج غير بالخجاب
أخذت قطعت خيار وضعتها في فمها
أنا كده كده كنت بفكر في الحجاب بس مكنتش بلاقي حد يشجعني
تناوله الطعام وهم يتحدثه بعد أنتهاءها مسكت كوب البن وارتشفت منه القليل
فيه مايو فوق اطلعي البسيه علشان ننزل المايه
نظرة إليه پصدمه انا استحاله البس مايو
مد ايديه مسك ايديها بحنان
نورهان أنا جوزك وده حقي أنا مكنتش بتكلم علشان اسيبك برحتك بس أنا سبتك كتير حس برعشة ايديها بين ايديه حاول يطمنها قومي يلا البسي المايو وأنا هستناكي برا
قامت بصمت خرجت من المطبخ صعدت إلى الأعلى دخلت الأوضه وجدت مايو موضوع على السرير بصتله بخجل مسكته بتردد أخذت من على السرير ودخلت المرحاض ارتداته وطرقة شعرها بحريه نظرة إلى المرايا بخجل
انا ازاي هنزل كده قدامه وهخرج ازاي كده هو برضو جوزك زي ما قال حاسه اني زودتها معاه اوي
حسمت امرها وخرجت من المرحاض ثم من الغرفة نزلة إلى الأسفل كان غزال يتنظرها بفارغ الصبر في الحديقه خرجت أمامه نظر إليها بأعجاب شديد خجلت من نظراته قربت عليه
انا ازاي هخرج بالمايو قدام الناس
اكيد مش هتخرجي كده هننزل البسين
انتبهت لحمام السباحه اللي في الحديقه
مخدتش بالي منه واحنا دخلين
سحبها من معصمها طرقها امام حمام السباحه ونط للأسفل نظرة إليه بتوتر خرج رأسه من تحت المياه
منزلتيش ليه
أنا ما بعرفش اعوم
تعالي متخفيش
رجعت خطوه للخلف بتردد
لا خليني هنا احسن
خلاص برحتك
جلسة نورهان تتابعه وهو يعوم بمهاره طلع بعد فتره قرب عليها أخذت المنشفه من خلفها ووضعها على كتفه
كان فيها إيه