رواية مكتملة بقلم آيه محمد
انت في الصفحة 1 من 15 صفحات
رواية عاشق الامنيه كامله بقلم اية محمد
هتتجوزى أخو العريس
لترد بحزن ازاى هتجوز أخوه والناس
أنتى ناسية إنهم توأم وشبه بعض مجرد اختلاف الأسماء واختلافات بسيطة بينهم
هو ايه ذنب خالد يتحمل دا كله أنت ناسى يا جدو إنه خاطب
بس أنا موافق يا بنت عمتى
ليرد الجد عبد الرحمن عين العقل يا ولدى كنت متأكد إنك مش هتسيب أمنية تقع فى المشكلة دى أبدا
خالد بجدية وقوة دا غلط أخويا نادر وأنا هتحمله يا جدى زى ما طول عمرى بعملها
أمنية پبكاء مينفعش يا جدى دا يحصل أنت ناسى يا خالد خطيبتك هتقولها ايه
خالد بهدوء صفا الموضوع وأنا هفهمه ليها بطريقتى بس أرجوكى دلوقتى نخرج ونمشى الموضوع عادى علشان سمعتك وسمعة العيلة يا أمنية
استغفر الله العظيم وأتوب إليه
عبد الرحمن أنا عارف يا ابنى إن دا ظلم ليك بس إنت عارف إن أمنية ملهاش غيرنا بعد ۏفاة أبوها وأمها من صغرها واحنا اللى مربينها
خالد عارف يا جدى ومتقلقش من موضوع صفا... كده كده موضوع جوازى منها قايم على أساس إنها هتربى ابنى وبس بعد ضغط أمى عليا بجوازى منها
عبد الرحمن بس برضو يا خالد دى بنت وخطيبتك ولازم تراعى شعورها تجاه الموضوع دا وتفهمها
عند والدة خالد هدى وابنة أخاها وخطيبتة ابنها صفا
صفا بصراحة يا عمتو اللى نادر عمله دا ميصحش ازاى يهرب يوم فرحه كده بسهولة
هدى بلامبالاة بصراحة مش كان عاجبنى موضوع جوازه من البت أمنية دى
صفا بس متعرفيش ايه سبب هروبه يوم الفرح
هدى بمكر وأنا ايه هيعرفنى يا بنتى يمكن عرف عنها حاجه مش كويسة علشان كده هرب
ليقطع كلامها صوت ابنها بس أمنية مش كده دى متربية وسطنا وأنا واثق فيها كويس أوى ابنك هو اللى مش متحمل مسئولية طول عمره وهرب زى عادته
هدى أنت بدافع عنها على حساب أخوك
خالد بقوة لأنى عارف أخويا كويس المهم علشان نصلح غلطة ابنك وبدل ما نتفضح وسط الناس اللى هتيجى الفرح أنا هتجوز أمنية
خالد بهدوء اهدى يا صفا دا مجرد جواز بنقذ بيه سمعة عيلتنا قدام الناس
هدى پغضب مسنحيل أسمح بكده أبدا.... أنا مش واحد يخلص من الجواز منها يجى التانى عايز يتجوزها
خالد بقوة أنا مش بآخد رأيكم.... أنا ببلغكم قرار وبس.... وأنتى يا صفا جوازنا هيتم عادى بس فترة وهطلق أمنية لأنى عارف إنها بتحب أخويا وبس
ليتركهم ويغادر بقوة ليكمل ترتيبات الفرح فى حديقة المنزل الكبيرة
صلى على الحبيب محمد
لتمر عدة ساعات ليأتى موعد الزفاف وكتب الكتاب بين أفراد العائلة فقط قبل مجئ المدعوين إلى الزفاف
المأذون قول ورايا يا ابنى
لحظة يا عم الشيخ
لينظر الجميع لمصدر الصوت لينصدموا بوجود نادر
الجد عبد الرحمن نادر
نادر أيوه نادر اللى الشريفة أمنية ناوية تغفل أخويا وتتجوزه زى ما كانت هتغفلنى
خالد أنت بتقول ايه يا نادر
نادر بقول إن أمنية حامل.....
يتبع
البارت الثانى
نادر أمنية حامل يا خالد
خالد پغضب أنت بتقول ايه.. مين دى اللى حامل
نادر أيوه حامل وأنا مستعد أثبت ليكوا الكلام دا دلوقتى
خالد اثبتلى يا نادر
ليخرج نادر ورقة من جيبه قائلا الورقة دى تثبت كل حاجه... دا نتيجة تحليل الحمل
ليأخذ خالد منه الورقة ويفتحها ليقرأها ليجد أن النتيجة إيجابية.. ولكن أمنية ليست هكذا.... ليست تلك الفتاة التى رباها من صغرها مع جده.... ليست أمنية الفتاة البريئة بعينه التى علمها كل شئ في الحياة
خالد بهدوء أمنية الكلام دا صح
أمنية پبكاء أبيه خالد هو أنت مصدق عنى حاجه زى كده.... أنا فعلا عملت تحليل بس كان علشان الأنيميا بس زى ما حضرتك عارف إنى بعمله كل فترة
لتقترب من جدها وتمسك يده قائلة پبكاء جدو صدقنى دا مش تحليلى... أنا مستحيل أعمل كده يا جدو
احتضنها الجد عبد الرحمن بحنان مصدقك يا حبيبة جدك... أنت تريبيتى... ولو موثقتش فى تربيتى يبقى مبثقش فى نفسى
هدى پغضب نتيجة التحاليل قدامك أهى يا عمى وهى حامل.... شوفها غلطت مع مين وڤضحتنا وكانت ناوية تدبس فضيحتها لحد من ولادى
صفا أيوه صح يا خالد كنت ناوى تتجوزها وأنا خطيبتك وتدبس نفسك ببلوتها
خالد بقوة وڠضب بس مش عايز أسمع صوت لحد.... علشان نخلص من الموضوع أنا هتصل بدكتورة هتيجى تكشف عليها إنها حامل ولا لا
لتبكى أمنية بصوت عالى وجدها يربت على كتفها... تبكى على من اعتبرته سندها بعد جدها وقبل أيضا نادر الذى تحبه وكانت ستتزوجه... ولكن خالد بالنسبة لها أمانها من صغرها.... فهو من ساهم فى تربيتها مع جدها عندما توفى والداها وكانت فى السابعة من عمرها وخالد فى الخامسة عشر من عمرها
استغفر الله العظيم وأتوب إليه
لتمر نصف ساعة وتحضر الطبيبة لتدخل الغرفة