السبت 23 نوفمبر 2024

احلام

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

قصة_أحلام_
الجزء_الاول
 تقول كنا نعيش حياة سعيدة مع أمي لأن والدي تزوج من امرأة ثانية و صرنا لا نراه الا في المناسبات عشت حياة يتيمة الأب برغم من أن أبي على قيد الحياة بعده عنا ولد لدي نوعا من الكره إتجاهه حتى تجرأت يوميا من أيام ان حدثت أمي أن تطلب طلاق منه كي لا نراه ثانية
انقطعت عن الدراسة مبكرا لم أجد حظي فيها ولم أكن اعيرها أي اهتمام رسبت العديد من المرات حتى تم طردي من المعهد
في يوم من الايام و بعد أن انتهيت من شغل البيت كنت جالسة مع اخواتي و أمي نشاهد تلفاز حتى دخلت علينا خالتي و بينما كنا نتجاذب اطراف الحديث حتى إلتفتت خالتي إلى أمي و قالت لها أن أخو زوجها لديه شاب في مقتبل العمر يريد الزواج وقد اقترحت عليه أحلام ابنة أختي

فردت عليها أمي و قالت لها سننظر في موضوع و أجيبك
لم أعر الموضوع اي اهتمام و كأن الموضوع لواحدة من اخواتي و ليس لي حتى دخلت عليا أمي الي غرفتي و جلست امامي ثم دخلت مباشرة في صلب الموضوع وقالت لي أحلام إبنتي انت انقطعت عن الدراسة و أصبحت تقومين بأشغال البيت و اصبح عمرك مناسبا للزواج
إلتفت اليها و تحدثت بلهجة صارمة لن أتزوجه و لا أفكر في هذا الموضوع اصل
فردت بل ستتزوجينه رغما عنك ثم غادرت غرفتي
اندهشت من لهجتي أمي معي أول مرة تحكي بهذا الأسلوب معي فصرت أبكي بحړقة لعله البكاء يخفف عن مصېبتي
إتصلت أمي باختها و ابلغتها أني موافقة على الشاب و بدأت المصېبة تكبر يوما بعد يوما حتى أنه النوم لم يزورني من يومها و أصبحت أفكر الليل و ادنهار كيف اتخلص من هذه المصېبة
في اليوم التالي اتصلت خالتي بأمي حتى يتم تنظيم مراسيم اللقاء كنت في غرفتي أبكي بحړقة و كان أفكار شيطانية تدور في رأسي فكرت في الهروب من المنزل لكن إلى أين
فكرت في الإتحار و فكرت و فكرت حتى قطعت عني أمي هذه الأفكار و دخلت إلى غرفتي جلست امامي و كان تحمل في يدها ملابس جديدة و ادوات الزينة و قالت لي 
إبنتي أحلام الخطاب في الطريق قادمون اشتريت لك هذه الملابس هدية مني قومي غيري ملابسك ولا تتأخري علينا
ماهي الا لحظات حتى عمت الفوضى أرجاء بيتنا
و صرت ارتجف و سكن ړعب قلبي و لكنني قررت الاڼتقام منه قبل أن أعرفه فلبست ملابس متواضعة جدا و لم اضع أي من أدوات الزينة حتى جاءت أختي و قالت الخطاب يريدونك
أخذت نفسا عميقا و خرجت عليهم بوجه عبوس و ملابس متواضعة فجأة عم السكون في البيت و شهقت أمي من شدة الخجل و أخذتني من يدي إلى غرفتي وأخذت توبخني بكلام جارح وطلبت مني تغيير ملابسي و وضع أدوات الزينة و بقيت تنتظرني حتى انتهيت و اخذت بيدي إلى قاعة الجلوس و كانت ترسم على شفتيها ابتسامة خجل
جلست بجانبه دون أن اتفوه بكلمة واحدة واسترقت النظر اليه فلم يزيدني إلا كرها و إنتقاما و أصبحت أفكار تدور في رأسي كيف سأعيش مع هذا الأبله بقيتي عمري أو كيف سنلتقي في بيت واحد و لكن هو كان ينظري إلي بابتسامة عريضة و كأن احدا يدغدغه lehcen Tetouani
في الليل كنت في فراشي اقرأ روايتي حتى أنسى هذا الأحمق و هذه المصېبة التى وقعت فيها و اذا برسالة تأتي

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات