الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مكتملة بقلم آيه محمد

انت في الصفحة 15 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

هتحكيلى كل حاجه خاصه بالشغل ومين الكبير المسئول عنه
ملك ببرود وأنا بقى هستفاد ايه
عمار قضية سجده وهتتنازل عنها وهتقول إنك ضربتى الرصا صة بالغلط ودى قضية وخلصتى منها أما بالنسبة لقضية الأسل حة لما تتكلمى وتعترفى عليهم هعتبرك شاهد فى القضية وهتأخدى حكم مخفف قولتى ايه
لتظل ملك تنظر له بريبة لا تعلم أتثق به وتحكى له كل شئ ولا تحكى وتقضى الباقى من عمرها فى السج ن
لتقرر أخيرا أن تسرد له كل شئ بالتفصيل أن الأشخاص المشتركة فى هذا العمل وأماكن تواجدهم وكيفية القبض عليهم بسهولة
لتنتهى من سرد كل شئ له بالتفصيل ليأمر بعدها عمار العسكرى أن يأخذها مرة إلى زنزا نتها
ليقوم عمار ويتجه بإتجاه مكتب مديره فى العمل
ليدق على الباب حتى سمح الإذن بالدخول دخل عمار وأدى التحية العسكرية
اللواء حسنوهو يسمح له بالجلوس خير يا حضرة الظابط
عمار سرد له بالتفصيل كافة ما قالته ملك وطلب الإذن بالذهاب للقبض عليهم
ليسمح له اللواء بذلك ليقف عمار ويرحل من المكتب ويذهب لتحضير نفسه وقوة الشرطة للقبض عليهم
وبالفعل يذهب للقبض عليهم وتم الأمر بسلام وقبض عليهم جميعا
ولكن على الجهة الأخرى كانت ملك جالسة على الأرض ويوجد أمامها اثنين من الستات يوحى على وجههم شكلهم الإجرامى ليقوموا ويتقدموا منها
واحده منهم مالك يا بت قاعدة كده ليه
ملك بق رف حلى عنى يا ست أنتى
الثانية مالك يا بت بتتكلمى بق رف كدا ليه ما تتعدلى بدل ما عدلك
لتقف ملك بعصبية وتض رب الثانية فى كتفها ما قولتلك حلى عنى ولا أنتى واحده غ بيه مبتفهميش
لتقوم الثانية بشدها وهى تقاوم بض ربها أنا هوريكى مبفهمش ازاى تعاليلى
لتنضم إليها الأخرى وتشارك فى ضړب ملك بق سوة حتى سالت الد ماء من فمها وأنفها
لتقوم إحدهما بسحب سک ين صغير كانت تخبئه فى ملابسها وتقوم بوضعه على الشريان الرئيسى فى رقبتها وسحبه بهدوء لتقع ملك على الأرض غارقة فى دما ئها وهى تلفظ أنفاسها الأخيرة متذكرة كل ما فعلته لتغمض عينيها وتذهب روحها لخالقها
بعد إنتهاء عمار من مهمته ذهب إلى القسم ليكمل باقى إجراءات القضية ولكنه صدم بمق تل ملك ليقوم بمراسم دف نها فى المقا بر الخاصة بالعائلة
لتعلم فاطمه خبر وفا ة ملك التى انفطر قلبها على ابنتها التى تربت وكبرت على يدها كإبنتها لتمرض لو فاة إحدى بناتها والأخرى فى غيبوتها لا تعلم عن الحياة شيئا
استمر الحال لمدة شهرين كاملين فاطمه حزينة على بناتها وعمار منفطر القلب على حبيبته وزوجته
كان جالسا بجوارها على الكرسى ممسكا بيدها يحدثها بحب ويحكى لهم مواقف من طفولتهم
عمار بحب ملاكى مش هتفوقى بقى وحشتينى دا كله بعد عنى 
ليكمل بحزن أنا عارف إنى غلطان جامد وأذيتك كتير بس أرجوكى اصحى ومتعاقبنيش العقاپ الصعب دا
ليحنى
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 18 صفحات