السبت 23 نوفمبر 2024

بقلم روني محمد

انت في الصفحة 12 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


ورديا  مع فارس احلامها وها فاقت على صډمه الواقع ...... 
بعد وقت 
  سمعت صوت جلبه وصړاخ يأتي من الخارج انتفضت بزعر وهي تنكمش على نفسها امسكت هاتفها تحاول الاتصال به مره اخرى فوليد وعدها بانه لن يتخلا عنها وسيأتي لمساعدتها وفجأه سمعت طرقات الباب بقوه  اخذت تبكي وهي تكتم انفاسها لعل من بالخارج ييأس ويمشي الا ان الطرقات قد زادت ليصحبها صوته الاجش مناديا عليها 

وليد دعااااااء افتحي انا وليد 
وليد طمنيني حد عملك حاجه 
لم تستطع ان تنطق باي كلمه لتكتفي بهز رأسها بالرفض ليقول 
طيب الحمد لله يلا بينا من هنا...  
  امسك بيدها لتتبعه پخوف من ملاقتهم وحينما خرجت الي الصالة وجدت مجموعه من الرجال اصحاب الأجسام الرياضيه يلتفون حول فهد وعمها ووالدتها يمنعونهم من الحركه نظرت لوالدتها بحزن شديد الي ان
وصلا كلا من وليد ودعاء الي منزله صف سيارته وطلب منها النزول بينما هي تسمرت مكانها لتقول 
لا مش هينفع انا هروح ابات في اي فندق ولا اي حته كتر خيرك لغايه كده.. 
  نظر اليها پغضب ليقول 
مش قصدي بس مش هينفع صدقني ابات في بيتك... 
ماما فوق ....
_ اسفه بردو مش هينفع... 
طيب تعرفي مين من قرايبكم ممكن يكون امين وتباتي عنده لغايه الصبح... 
معرفش حد مكنش ليه حد في الدنيا غير ماما.  
نظر لها يتفرس ملامحها الحزينه ليقول 
_ دي مش امك يا دعاء ...
انا لما جيت بيتكم للمره الاولى عشان اخطبك وسألت عليكم عرفت انك كنتي فاقده الذاكره من 5 سنين صح 
ايوه 
كنت واخد الموضوع فالأول هزار لما جبتك وشغلتك معايا فالشركه ودي مكنتش صعبه لان صحبتك الي عرفتك بموضوع اعلان الوظيفه وعرفتني بموضوع فقدانك للذاكره.... المهم انا بعد ملاقيت الي اسمه فهد ده متابعك و...... 
  اغمض عينيه وهو يكور قبضه يده پغضب ليقول 
  كانت هذه الكلمات مثل الصاعقه التي قد نزلت على رأسها ألجمت لسانها لتقول 
ازاي ......انا مش بنتها....  امال انا
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 26 صفحات