بقلم روني محمد
ورديا مع فارس احلامها وها فاقت على صډمه الواقع ......
بعد وقت
سمعت صوت جلبه وصړاخ يأتي من الخارج انتفضت بزعر وهي تنكمش على نفسها امسكت هاتفها تحاول الاتصال به مره اخرى فوليد وعدها بانه لن يتخلا عنها وسيأتي لمساعدتها وفجأه سمعت طرقات الباب بقوه اخذت تبكي وهي تكتم انفاسها لعل من بالخارج ييأس ويمشي الا ان الطرقات قد زادت ليصحبها صوته الاجش مناديا عليها
وليد طمنيني حد عملك حاجه
لم تستطع ان تنطق باي كلمه لتكتفي بهز رأسها بالرفض ليقول
طيب الحمد لله يلا بينا من هنا...
امسك بيدها لتتبعه پخوف من ملاقتهم وحينما خرجت الي الصالة وجدت مجموعه من الرجال اصحاب الأجسام الرياضيه يلتفون حول فهد وعمها ووالدتها يمنعونهم من الحركه نظرت لوالدتها بحزن شديد الي ان
لا مش هينفع انا هروح ابات في اي فندق ولا اي حته كتر خيرك لغايه كده..
نظر اليها پغضب ليقول
مش قصدي بس مش هينفع صدقني ابات في بيتك...
ماما فوق ....
_ اسفه بردو مش هينفع...
معرفش حد مكنش ليه حد في الدنيا غير ماما.
نظر لها يتفرس ملامحها الحزينه ليقول
_ دي مش امك يا دعاء ...
انا لما جيت بيتكم للمره الاولى عشان اخطبك وسألت عليكم عرفت انك كنتي فاقده الذاكره من 5 سنين صح
ايوه
كنت واخد الموضوع فالأول هزار لما جبتك وشغلتك معايا فالشركه ودي مكنتش صعبه لان صحبتك الي عرفتك بموضوع اعلان الوظيفه وعرفتني بموضوع فقدانك للذاكره.... المهم انا بعد ملاقيت الي اسمه فهد ده متابعك و......
كانت هذه الكلمات مثل الصاعقه التي قد نزلت على رأسها ألجمت لسانها لتقول
ازاي ......انا مش بنتها.... امال انا