السبت 23 نوفمبر 2024

بقلم روني محمد

انت في الصفحة 14 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


اتجوز 
  تحولت نظراته الى العدائيه  ليتكلم من بين اسنانه ليقول 
ليه هو انتي كنتي ناويه تتجوزي فهد فعلا 
لا طبعا انا اصلا قطعت دفتر الماذون و عملتلهم مجنونه عشان متجوزهوش... 
امال ايه المانع... 
مفيش مانع بس..... 
قاطعها قائلا 
انا هجيب المأذون معايا بكره ومش هتعدي ليله كمان غير وانتي مراتي.... 

انا محدش يأمرني بحاجه انا مش عيله صغيره ومش هتجوزك هه.. 
  ضغط على اسنانه بقوه وهو يضم قبضته حتي كاد ان يكسر عظامه وهو يرمقها بنظراته الحارقه ويتركها ويخرج دون ان يتفوه بكلمه فهي لا تعلم مايشعر به الأن..... 
  افاقت على صوت صفعه الباب التي رجت الجدران من حولها والارض من تحت قدميها اغمضضت عينيها بحزن وهي تشعر وكأنها تائهه لا مأوى لها ولا أهل ولا حياه لا تعلم ان كان وليد هو فعلا أمانها ام  ستفعل حينما يأتي في اليوم التالي وبصحبته المأذون ويرغمها على الزواج منه بالقوه.  
لم تتحمل هذه الفكره واخذت تبكي ولكن خطرت ببالها فكره وهي ان تفر هاربه بعيدا عن الجميع وتبدأ حياه جديده ومن ثم تبحث عن اهلها.... 
فتحت باب الشقه وانطلقت مسرعه خارجه من المنزل قبل ان يراها أحد... 
أما وليد 
أحمد وانت يا جدع ازاي مش هتعرف مراتك   دانا مراتي اعرفها من وسط مليون واحده... 
وليد   ريم نقيض دعاء في كل حاجه انت ناسي انها مكنتش محجبة وكمان شكل لبسها كان مختلف الميك اب 
أحمد يمكن عشان كانت مراتك فبتسمع كلامك... 
وليد لأ ريم مكنتش قادرة تتخطى الي عملته فده هز ثقتها في نفسها كانت ديما بتثبتلي انها احسن... 
احمد هو ايه الي خلاها تختفي كده 
وليد مش عارف يا احمد انا كل الي فاكره من خمس سنين انها كانت الفتره الاخيره علاقتنا كانت متوتره وكانت بتهددني انها هتسيب البيت وتمشي... 
احمد وبعدين.. 
وليد صحيت في يوم ملقتهاش فعلا ودي كانت الصدمه لفيت
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 26 صفحات