بقلم روني محمد
اتجوز
تحولت نظراته الى العدائيه ليتكلم من بين اسنانه ليقول
ليه هو انتي كنتي ناويه تتجوزي فهد فعلا
لا طبعا انا اصلا قطعت دفتر الماذون و عملتلهم مجنونه عشان متجوزهوش...
امال ايه المانع...
مفيش مانع بس.....
قاطعها قائلا
انا هجيب المأذون معايا بكره ومش هتعدي ليله كمان غير وانتي مراتي....
ضغط على اسنانه بقوه وهو يضم قبضته حتي كاد ان يكسر عظامه وهو يرمقها بنظراته الحارقه ويتركها ويخرج دون ان يتفوه بكلمه فهي لا تعلم مايشعر به الأن.....
افاقت على صوت صفعه الباب التي رجت الجدران من حولها والارض من تحت قدميها اغمضضت عينيها بحزن وهي تشعر وكأنها تائهه لا مأوى لها ولا أهل ولا حياه لا تعلم ان كان وليد هو فعلا أمانها ام ستفعل حينما يأتي في اليوم التالي وبصحبته المأذون ويرغمها على الزواج منه بالقوه.
فتحت باب الشقه وانطلقت مسرعه خارجه من المنزل قبل ان يراها أحد...
أما وليد
أحمد وانت يا جدع ازاي مش هتعرف مراتك دانا مراتي اعرفها من وسط مليون واحده...
أحمد يمكن عشان كانت مراتك فبتسمع كلامك...
وليد لأ ريم مكنتش قادرة تتخطى الي عملته فده هز ثقتها في نفسها كانت ديما بتثبتلي انها احسن...
احمد هو ايه الي خلاها تختفي كده
وليد مش عارف يا احمد انا كل الي فاكره من خمس سنين انها كانت الفتره الاخيره علاقتنا كانت متوتره وكانت بتهددني انها هتسيب البيت وتمشي...
احمد وبعدين..
وليد صحيت في يوم ملقتهاش فعلا ودي كانت الصدمه لفيت