الأحد 24 نوفمبر 2024

بقلم روني محمد

انت في الصفحة 15 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


عليها مصر كلها وكمان شوفت المطارات و قوائم السفر ملقتهاش سافرت اختفت واكأنها مكنتش موجوده... 
أحمد طب مامتك صح ممكن تقولها عالحقيقه 
وليد لا ماما عارفه ان مينفعش نواجها دلوقتي غير لما نتأكد انا قلت أسلم طريقه اسبها هناك مع ماما منها تكون في أمان وتكون قدام عنيه لغايه لما أتاكد من انها تكون ريم ولا لأ.... 

  جلست دعاء على شاطئ البحر تفكر كيف أنتهى بها الحال بعد ان كانت تعيش حياة مطمئنه مع والدتها  تحبها او..  او  .....
  ظلت الافكار تدور برأسها يمينا ويسارا وتعصف بها ولم تنتبه لأختفاء الماره من حولها وعتمه الليل الذي نشر ظلامه حولها.... 
  انتبهت فقط لذلك الصوت الذى صړخت به امعاها مطالبه بالطعام لتلتفت حولها وتنظر وتكتشف ان الوقت قد تأخر كثيرا وهي لم تجد مكانا يأويها... 
وقفت وهمت بالانصراف لتبحث عن مطعم او مكانا تشتري منه بعض الطعام لكن هناك يد امتدت وامسكت بكتفها التفتت سريعا وهي مذعوره لتتفاجئ به يبتسم ابتسامته الشيطانيه لتظهر اسنانه البيضاء وسط الظلام 
كان يجالس صديقه احمد ويتحدث معه عما حدث في حياته الماضية ليأتيه الاتصال من والدته تخبره باختفاء دعاء وهروبها من المنزل... 
في ايه يا وليد ايه حصل 
أحمد استنى طيب انا جي معاك 
وليد يلا بينا نلحقها قبل ما تبعد.... 
بعد وقت 
يجلس وليد خلف عجلة القياده وبجواره صديقه أحمد يسير بعشوائيه لا يعلم وجهته يسير باحثا عنها في كل مكان قد يشك بتواجدها به..... 
أحمد اهدى يا وليد وافتكر كويس ممكن نلاقيها فين 
  ضړب وليد عجله القيادة ليقول پغضب 
مش عارف .... مش عارف يا احمد يارتني ما سبتهم انا ماصدقت لقيتها بعد السنين دي كلها المره دي لو جرالها حاجه انا عمري ما هسامح نفسي ابدا..... 
احمد اهدى بس يا وليد وان شاء الله هنلاقيها بس تعالا نرجع نشوفها عند الست الي كانت بتقول انها مامتها....
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 26 صفحات