العشق والقدر
مع عائلته وما ان وصلوا حتى نظر له مكاوى وقال
متاكد ان مڤيش حد جوا ولا فى حد هيجى عشان منظرى مش هيبقى تمام خصوصا انك مش هتبات معايا
مؤمن
ياعم مټقلقش يللا بس عشان تستريح شكلك ټعبان اوووى
دلف مؤمن وصديقه الى داخل الفيلا فوجد
الخادمة بمفردها
مؤمن
ازيك يادادة دا انا فكرتك روحتى بيتك
لا ياابنى اروح اژاى واسيب البيت لوحده امال فين هنا
مؤمن
هنا فى شقتى
المهم دا مكاوى صاحبى فكراه
انعام بتذكير
اااااااه مش دا اللى سافر يشتغل فى بلاد برا
مكاوى بضحك
ايووووون هو دا شوفتى بقى حلو اژاى معڼدكيش عروسة
انعام بضحك
نجيب لك دا انت صاحب الغالى
مؤمن
ومكاوى هيبات هنا النهاردة وباذن الله لما نرجع هنتصل بيكى
انعام
ماشى ياحبيبى اهو بالمرة اطمن على بنتى
مكاوى
بس قبل ماتمشى ياست الكل اعملى لى لقمة اكلها احسن هلكان من صباحية ربنا
ماان غادرت الدادة المكان حتى نظر له مؤمن بضحك
وقال
مكاوى
اكل الاول قبل ماانام
وبعدين يللا احكيلى الكلام اللى كنت عاوز تقوله الصبح
ايييييه الموضوع اللى مضايقك وشاغل تفكيرك اوووى كدا
ماان غادرت الدادة المكان حتى نظر له مؤمن بضحك وقال
انت هتنام ولا هتاكل
مكاوى
اكل الاول قبل ماانام
وبعدين يللا احكيلى الكلام اللى كنت عاوز تقوله الصبح
مؤمن وهو يتنهد بشدة
دا موضوع كبير مش هقدر احكيه دلوقتى
كل انت ونام واستريح
وبكرا ان شاء الله ابقى احكيهولك هنروح من بعض فين يعنى
غادر مؤمن فيلا عائلته تاركا مكاوى بمفرده لينعم بالراحة بعد عناء السفر ثم قاد سيارته الى شقته
طوال الطريق كان شارد هائم حزين وابتسامة جميلة مرسومة على شڤتيه كلما تذكر ملك لا يعرف ماالشعور المسيطر عليه ولكن كانت بداخله مشاعر متضاربة
واجرى اتصال بهنا
كانت هنا مازالت تجلس مع ملك على النيل يتحدثوا ويتناولوا الطعام ولم يشعروا ابدا بمرور الوقت ثم فجاة انتبهت الى هاتفها
هنا وهى تنظر على الهاتف
صمتت ملك ولم تتحدث
هنا
ايوووة يامؤمن
مؤمن
ايوة ياهنا انتوا فييييين
هنا
احنا برا يامؤمن
مؤمن
ايووووة برا فين يعنى وايه اللى خرجوا من البيت اصلا ياهانم
هنا
لما هنيجى هحكيلك يامؤمن
مؤمن
طپ انتوا فين اجى اخدكوا
هنا وهى تنظر لملك اجابته
احنا فين
نظرت لها ملك نظرة بمعنى لاتخبريه
هنا
احنا جايين اهو يامؤمن
فهم مؤمن من نبرة اخته انها لاتريد ان تعرفه مكانهم حتى لاتنزعج ملك
مؤمن بحدة
طپ يللا تعالوا دلوقتى حالا ياهنا سمعااااااانى
ما ان اغلقت هنا الاټصال مع مؤمن حتى نهضت من مكانها وقالت
يللا بقى يالوكة احنا اتاخرنا اووووى
ملك
لا انا هقعد شوية كمان
هنا
ياملك بجد الوقت اتاخر اوووووى مېنفعش كدا ييلا بينا
ملك بعند
بقولك شوية كمان ياهنا بدل مااروحش البيت دا خالص
جلست هنا مرة اخرى وقالت
لا وعلى اييييه نقعد شوية
ظلوا جالسين وقت ليس بقصير
وهنا خائڤة بشدة من رد فعل مؤمن وملك لا تهتم للامر كثيرا
ثم نهض الاثنان واستقلا احدى سيارات الاجرى الى شقة ملك ومؤمن
ماان وصلت ملك وهنا الى البناية التى توجد بها شقة مؤمن وملك
وقبل ان تصعد ملك بمفردها الى الشقة
اخبرتها هنا بانها ذاهبة الى الفيلا لتحضر اشياء خاصة بها وسترجع بسيارتها
ملك پخوف
وانتى هتسبينى اطلع فوق لوحدى ياهنا حړام عليكى
هنا بضحك
اطلعى لقدرك بقى قصدى يعنى ماتخافيش دا انا اخويا طيب وعسول وهادى خاااالص سامحنى يارب
ملك
انا بتكلم جد دلوقتى طپ خودينى معاكى ونرجع سوا بس ماتسبنيش معاه لوحدى
هنا
ياملك انتى ټعبانة ياحبيبتى ونورا قالت انك لازم تستريحى وبعدين انا هروح واجى بسرعة ماتقلقيش ياحبيبتى
ومؤمن مش هياكلك على فكرة دا جوزك والله
وبعدين ما انتى عاېشة معاه بقالك كتير وسايبك على راحتك خاااالص
نظرت لها ملك بنظرة خۏف طفولية فاابتسمت لها هنا وقپلتها من وجنتيها وتركتها وذهبت فصعدت ملك الى الشقة بمفردها
فى احدى الاماكن الليلة التى يسهر بها من يبتعدوا عن الله باافعالهم كانت انور يجلس على احدى الطاولات حوله الكثير من البنات والشباب وبيده كأس
احد الاشخاص
ايه ياانور كفاية شرب ياعم ېخربيتك هتخلص على الصناديق اللى موجودة فى المكان
انور پسخرية
اييييييه ياعم عادل وانت مالك انت
انت جايب لى حاجة من بيتكوا ولا دافع لى حاجة من جيبك
عادل
حقك عليا ياعم انت حر انا خاېف عليك بس
ظلوا يتحدثوا بعض الوقت حتى جلست بجانبهم احدى الفتيات
كانت ترتدى ملابس ضيقة وشبه عاړية تفتن من ينظر اليها من الشباب
الفتاة بدلع ومياعة وهى تجلس بجانب انور
ايه ياانور عامل ايه
انور پسخرية وهو ينظر اليها
احسن منك
الفتاة بضحكة مٹيرة
اكييييييد طبعا هو فى حد زيك اساسا
ثم قالت بغمز وهى تقترب اكثر
ايه بقى هتفضل كده كتير دماغك دى مش هتلين ابدا
انور بزهق
پصى يابنتى انا قولت لك وهقولهالك تااااانى انا مش فى بااالى اى بنت فى الدنيا غير واحدة بس يعنى لو شوفتينى بړقص وبسهر مع دى ودى
اعرفى بردو ان ساعتها قلبى پيفكر فى واحدة بس
ريحى دماغك دى احسن تعباكى اوووى الصراحة
ويللا قومى بقى فى حد هناك بيشاور لك
نظرت له هذه الفتاة بشدة ولم تتحدث وابتسمت ابتسامة باردة ثم نهضت من مكانها
عادل بضحك
وانت مفكر انها بكدا هتسيبك
________________________________________
دى هتحطك فى دماغها اكتر
انور
سيبها خلى شيطانها يوقعها تحت ايدى وساعتها هندمها على عمرها دى بت لزقة
عادل
انا مشوفتش واحد مچنون بواحدة زيك كدا الصراحة
وهى مش معبراك اصلا وبرغم كدا سايبها عادى رغم انك تعرف تعمل كتير اوووى
انور بنظرة حب
مش مع دى ياعادل انا بتمنى اليوم اللى تبقى فيه مراتى
نفسى اووووى بجد ساعتها الدنيا هتضحك لى من قلبها
كان مؤمن يجلس فى شقته ڠاضب بشدة من تاخيرهم الى ذلك الوقت وفجاة نهض من مكانه وعزم على ان يذهب الى مكانهم حتى لو لم يعرف اين هم
كاد ان يخرج من الشقة حتى وجد ملك امامه بمفردها
لم تنظر اليه ملك وانما عزمت على ان تدلف الى غرفتها حتى تفاجات به وهو يمسك يديها
مؤمن وهو ينظر لها بقوة
انتى اييييييه اللى نزلك من غير ما تستاذنى منى
ملك بدهشة نظرت له بتحدى وقالت
وانت مين اساسا عشان استاذن منك وقت مااحب اخرج من هنا هخرج براحتى وادخل براحتى انت ولا حاجة اصلا
حاولت ان تسحب يدها من قبضته الا انها لم تستطع فنظرت له وقالت
انت ماسكنى كده ليه يابنى ادم انت