دراما مكتمله-١
حل الاذمه الذي يتعرض لها ابنه الوحيد ريان الشاب المتهم بمقټل شاب اخر داخل احدى الملاهي الليله والتمثل بجثته .
كان يجلس بمكتبه ويتحدث مع صديقه المقرب الذي لم يقل وضعه عن وضع صديقه فالشاب الاخر المتهم بنفس القضيه لم يكن الا عمرو عادل المدني
تحدث عادل بقلق هنعمل ايه فى المصېبه دي يا سامي هنتصرف
ازاى الولاد بقالهم اربع ايام فى الحجز وبيتم التحقيق معاهم هنتصرف ازاى فى الوضع ده والقضيه اتحولت لرأي عام والدنيا مقلوبه ومش هتقعد اللى ما الولاد ياخدو حكم احنا خلاص ضيعنا ولادنا قضو علينا ومش بس كده دول هيضيعو مننا
ازاي بس والقضيه خلاص بقت قدام النيابه والنيابه بدينهم وهتتحول للمحكمه ويتم بقى محكمتهم والكل بيطالب باعدامهم
دلف شاب ضخم البنيه يدعى فهد يعمل مع سامي الحديدي وذراعه الايمن فى كل اعماله الخارجه عن القانون ولم تقف معضله امامه يقضي على كل من يتعرض لرب عمله ويمحيه من على وجه الأرض .
بعد ان طرق باب مكتبه دلف بهيئته الجاده ونظراته الحاده يقف امام سامي اوامرك يا باشا حضرتك طلبتني .
عرفت باللى حصل يا باشا ومن وقتها وأنا بجمع كل معلومات عن كل اطراف القضيه واي حد ليه دخل بيها سوا من بعيد او قريب
هايل يا فهد ووصلت لايه بقي أكيد عرفت كل نقاط القوه والضعف بتوع خصمك دلوقتي
اوامرك يا باشا أنا عايزك تطمن خالص وراك رجاله
غادر فهد مكتب سامي وهو عازم على فض تلك القضيه بطريقته الخاصه. ..
قوليلى يا قدر انتي دراستك ايه
علاج طبيعي
ابتسم على اجابتها المختصره واتخرجتي بقى ولا لسه بتدرسي
ابتلعت ريقها بتوتر بدرس لسه بس أنا منسوبه لجامعه المنيا وكنت مأجله سنهالمفروض داخله تالته السنه دي .
عادي مافيش مشكله ورقك يتحول القاهره وترجعي تنتسبي لكليتك ولا لسه عايزه تأجلي
ابتسم برقه بجد ينفع يعني اكمل دراستي حضرتك مش معترض
نظر لها باستغراب واعترض ليه مش حقك تكملي جامعتك ولا ايه
ابتسمت له بود شكرا بجد
ابتسم من اجل ابتسامتها فقد نجح فى فعل شيء يسعدها ليشعر بالراحه بان شقيقه الان يبتسم لما فعله من اجل تلك الصغيره كما كان يكتب عنها وينعيها بهذا اللقب وكانها صغيرته الذي يحميها ويسعى من اجل سعادتها .
تنهد بهدوء ثم نظر لها بجديه ممكن اعرف ليه اجلتي سنه
عادت لمحت الحزن تسكن وجهها وهى تستطرد قائله
وفاه بابا ودخولي فى نوبه اكتئاب وبعدين جوازي من سند الله يرحمه ووقوفه جنبي واقترح عليه أجل السنه وأنا بصراحه وافقت مش عشاني عشانه هو أنا كنت اقدر ألتزم واعوض اللى فتني بس تعب سند كان محتاجني جنبه حتى لو هو ماطلبش دهفده كان ابسط دور ليه اني اقف جنبه وادعمه وأحاول اخفف عنه ولو جزء بسيط من تعبه.
نظر لها باعجاب وقبل ان يتحدث صدح رنين هاتفه ليزفر بضيق ثم اخرجه لجيب عليه ليتفاجئ بصديقه قاسم اجابه بضيق
ايوه يا قاسم بعدين نتكلم أنا مش فاضي دلوقتي
قبل ان