رواية مكتملة ٢
كمان
هشام..بتساؤل.. هيه ممكن ترفضني
سهام بجديه.... مش قبل كده قالت لك احنا اخوات وانك زي اخوها بالظبط
سالم..... لأ دي.... كانت صغيره ومكسوفه لكن اكيد مش هترفضني
سهام بشرود..... كل شئ نصيب يا بني
في منزل عمر.... لاحظت امه شروده فقالت
مالك يا عمر
عمر بحيره.. مافيش يا ماما بس امل صعبانه عليه قوي حاولت اسري عنها واعمل نفسي بضحك وانا حزين من جوايا والله لان عمي محمود الله يرحمه كان طيب جدا بس حاسس انها حزينه نفسي اعمل حاجة تطلعها من التفكير
عمر بتساؤل... تفتكري
فاطمه.... عيب عليك دا انا افهم قوي في الامور دي وبعدين الدراسه هتبدا يا حرام وهي محپوسه طول الاجازه والله البنت دي بتصعب عليه
عاد مصطفي لمنزله وحينما فتح باب شقته تخيل ان سلمي تجري اليه مرحبه كعادتها وهي تهلل بابي جه... بابي جه
ثم افاق من شروده علي الصمت المحيط بالمكان وتذكر رفض زوجته العوده معه فشعر انه يحمل همآ ثقيلا فها هو في منزله وحيدا بدون زوجته الحبيبه وابنته ومتهم بشئ لم يفعله او يفكر فيه من الاساس
وهناك جلس مع امل وسالم ونجيه وظل يجول بنظراته يحثا عن اميره فلم يجدها
سأل شقيقتها... فين اميره مش باينه يعني
امل.... جوه في اوضتها وما ان اتمت العباره حتي دخلت عليهم اميره وقالت.. لأ انا هنا اهو
ثم نظرت لهشام بضيق وقالت.... وعلي فكرة يا هشام مش عارفه هما وصلوك رايي ولا لأ
اميره پحده..... انت ابن عمي واخويا وهتفضل طول عمرك كده يا هشام انا مستحيل ارتبط بيك لاني بحبك زي سالم بالظبط وارجوك متجيبش سيرة الكلام ده تاني
نهض هشام غاضبا وقال. ماشي يا بنت عمي حاضر يمكن اكون مش قد المقام زي الاستاذ ابن حكمت ال تجرأ وطلب ايدك
بت يا اميره..... اجري ادخلي اوضتك وبلاش قلة ادب
الفصل السابع عشر
ركضت أميرة إلي غرفتها وهي تبكي بشدة ثم ألقت بجسدها علي الفراش ډافنة وجهها في الوسادة بينما دلفت أمل خلفها وهي تقول بجدية والله يا أميرة إلي بتعمليه ده غلط جدا إزاي مصممة تتجوزي إبن الخدامه
رفعت أميرة وجهها وقالت من بين دموعها غلط ليه يا أمل غلط ليه هو كل تفكيركم أنه ابن خدامة مبصتوش أنه مدرس محترم وبيربي أجيال ومبصتوش أنه محترم مكافح بيشقي وينحت في الصخر ولا هو لازم يكون بيه من البهوات وليه مركز أو دكتور
أميرة الجواب بيبان من عنوانه يا أمل وإشمعني أنتوا بتحكموا عليه من بره لمجرد أن أمه كانت بتشتغل عند عمي سعيد !
أمل بنفاذ صبر أميرة فكري بعقلك شوية بلاش تفكري بقلبك وإعقلي
أميرة بحزم أنا حرة في حياتي يا أمل
لوت أمل فمها
وهي تقول بتهكم الي بيشيل قربه مخرومة بتخر علي دماغه
ثم تركتها وتحركت بعيدا فرن هاتفها فنظرت إلي الشاشة وجدته زوجها إرتبكت قليلا عندما رأت إسمه يضئ بالشاشة فأجابت عليه وهي تدلف إلي الشرفة وتقول بصوت جاد أيوه
تحدث عمر وقال هامسا وحشتيني
لأول مرة قلبها يخفق وكأن كلمته إخترقت قلبها لتجعله ينبض بالحب ولكنها تكابر كعادتها وأخفت إرتباكها في ثوان وقالت طيب
رفع حاجبه وهو يقول بغيظ طيب في عينك هو أنتي مش هتبلي ريقي بكلمة حلوة أبدا !
تنهدت أمل قائلة بلا مبالاه والله أنا كده إذا كان عاجبك مبحبش المياصة والهبل ده
صر عمر علي أسنانه وهو يقول هبل !! طيب لما أشوفك
أمل بتحدي يعني هتعمل إيه أنا مبخافش علي فكرة وأوعي تفتكر نفسك حاجة !
عمر بهدوء عكس ما بداخله مممم مبتخافيش مني يعني يعني
أمل بتأكيد طبعا
ضيق عمر عينيه وقال بتوعد هتتعاقبي زي إمبارح فاكره ولا لاء
توردت وجنتيها خجلا وأصبح وجهها كثمرة التفاح بينما تابع عمر بتسلية أحبك وأنت مكسوف
تنحنحت أمل بحرج وقالت آآ لاء أنا مش مكسوفة وبعدين إحترم نفسك عشان كده أنت قليل الأدب ومش محترم أصلا
صدم عمر حين تلقي منها هذه الجملة ! فلقد حقا بالفعل أخطأت هذه المرة فقال بجدية وعصبية تامة أنا مش محترم اظاهر كده يا أمل فعلا إني إتساهلت معاكي وأخدتك عليا أكتر من اللازم
شعرت أمل بالندم وإبتلعت ريقها بتوتر وكادت أن تتحدث ولكنها تفاجئت أنه أغلق الخط فشعرت بالحزن أنه لم ېهينها في أي مرة ولكنها تعدت حدودها هذه المرة فعاتبت نفسها وهي تقول
تؤ ما هو السبب وهو الي