رواية مكتملة ٢
والدته جيدا وجلس يدخنها دون علم والدته بلا مبالاه .........
إستقل عمر سيارته وجلست أمل جواره وإنطلق بها حيث منزله فتحدثت أمل بتساؤل وجدية ممكن تعرفني أنت جيت إزاي بالسرعة دي !
نظر عمر لها بطرف عينه وقال مازحا قدرات
لوت فمها بتهكم وقالت ياريت لما أتكلم بجد متهزرش
أمسك عمر كف يدها وهو يقول بهدوء براحتي
طيب أنا هقولك يا ستي أنا أصلا كنت جايلك في الطريق بس أنتي مش ادتيني فرصة أقولك أي حاجه وخدتيني علي مشمي
رفعت أمل حاجبيها وقالت مشمي !
عمر ضاحكا اه أنا دكتور بس إبن بلد وأعجبك أوي يعني
إرتسمت إبتسامة صغيرة علي محياها وأدارت وجهها كي لا يلاحظ ولقد ظهرت بشاير الحب عليها ......
أولته ظهرها وتقدمت نحو سرير الكشف ثم تمددت عليه وهي تتصنع التعب فتوجه إليها دون أن يتفوه فنظرت له وهي تقول بهمس لو سمحت يا دكتور أنا تعبانة تعبانة أوي ... ثم نهضت مقتربة منه حد التلامس ودون مقدمات عانقته وهي تقول بتوسل أنا بحبك بحبك وبموت فيك يا دكتور وهعيش خدامة تحت رجليك أرجوك حس بيا بقي ...
ذهول ... حالة من الذهول والإندهاش تتملك مصطفي هل هو الذي فعل ذلك هل هو الذي خان زوجته حالا هل هو الذي إستسلم لتلك الرخيصه الوقحه التي فعلت كل شئ كي تكسبه وزوجته تخسره .. !
مع الأسف هو .. هو الذي خان في لحظة ضعف منه وفعل ما لا يحمد عقباه ...
إنسابت الدموع من عينيه لا يعرف لما يبكي هو يشعر فقط وكأن خنجر طعن قلبه صورة زوجته فقط هي التي تتردد أمام عينيه يعلم أنه فعل خطأ وخطأ كبير من الممكن لا يوجد إصلاح له خان بل والأسوء أنه زني .. !
نظر لها بإستحقار وأبعدها عنه وشرع في إرتداء ملابسه وهو يقول پغضب جلي أنا الي عملت منك لله يا شيخه منك لله ربنا ينتقم
منك ...
علا وقد إرتدت ملابسها هي الأخري أنا هتفضح أرجوك أستر عليا
علا بمكر وهي تكفف دموعها تتجوزني !
وقف مصډوما ها هو الآن مجبرا علي فعل ذلك ..
مصطفي بصوت مهزوز هتجوزك
علا وقد إقتربت منه إمتي
مصطفي بضعف وإستسلام دلوقتي يلا ع المأذون !
إبتسمت علا بإنتصار وسارت معه فلقد نالت مرادها ووضعت قدمها علي أول الطريق ولكن إستوقفها مصطفي وهو يقول وأهلك أنتي هتقوللهم ايه
مصطفي بذهول يعني ايه
علا متنهده يعني أنا بصرف عليهم وهما ملهمش عندي غير كده أنا أبويا راجل سكري بتاع كوبايه ولا دريان بالدنيا وأمي في الطراوه يعني عادي يا دوك متقلقش
أومأ مصطفي برأسه قائلا أنعم وأكرم !
أمسكت علا يده وسارت معه متجهان إلي المأذون ....
الفصل الثامن عشر
غصبت ايمان اشد الڠضب مما فعله سالم بصغيرتها التي لم تعتاد من والدها الا الدلال والحنان
فجذبتها من يدها وقالت يلا يا حبيبتي هنروح وحملت حقيبتها وهمت بالانصراف من البيت
حاولت كلا من والدتها واميره منعها من الخروج من البيت بهذا الشكل المؤلم فهي تبكي بكاء آ حارا
وقالت نجيه بحنان .. كده يا ايمان هتعملي عقلك بعقل سالم
ايمان باكيه.... سالم ضړب سلمي ال عمرنا ما مدينا ايدينا عليها وكمان يطردني ويقول مش عاجبك روحي بيتك امال يا ماما لما يكبر شويه هيعمل ايه
لا دي ڼار مصطفي ولا جنه فيها سالم انا ال غلطت اني مروحتش معاه
نجيه باصرار... لأ يا بنتي متمشيش زعلانه
ايمان بتصميم .. . معلهش يا ماما انا همشي يعني همشي عن اذنك
ثم خرجت مسرعه الي موقف السيارات
لتركب السياره المتجهه الي المنصوره
جلست بجوار الشباك وسلمي بجوارها
واخذت تسترجع ما فعله سالم وتبكي حزنا علي والدها الذي كان يفرح اذا ذهبت لزيارته ويدلل سلمي كثيرا
شعرت بالارهاق فأغمضت عينها قليلا الي ان وصلت السياره الي المنصوره
استقلت تاكسي ليقلها الي عنوان شقتها
وصعدت العماره التي تسكن فيها لتصعد السلم ثم تفتح الباب بالمفتاح وتدلف هي وسلمي الي الداخل لتفاجئ بفوضي عارمه تملأ المكان وملابس زوجها ملقاه علي الكراسي باهمال وفي المطبخ وجدت اطباق بها طعام فاسد فقالت لابنتها شوفي يا سولي الشقه مش نظيفه ازاي
سلمي ببراءه....